أخيرا
خروج الدجال00
(مجمع الزوائد ، ج: 7 ، ص: 335)
(عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر جهدا يكون بين يدي الدجال، قالوا: أي المال خير يومئذ ؟ قال : غلام شديد يسقي أهله الماء وأما الطعام فليس، قالوا: فما طعام المؤمنين يومئذ؟ قال : التسبيح والتكبير والتهليل ، قالت عائشة : فأين العرب يومئذ ؟ قال : العرب يومئذ قليل ) رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
(مسند إ**** بن راهويه(4-5 ) ج: 1 ، ص: 168)
(8 ) (أخبرنا عبد الرزاق، نا معمر، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بيتي وأنا أعجن، فقال: بين يدي الدجال ثلاث سنين ، يمسك السنة الأولى السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها، فذكر مثله وقال في الإبل يمثل لهم شياطين على نحو إبلهم أحسن ما كانت وأعظمها ضروعا، وتمثل كنحو الآباء والأبناء، وقال: لا يبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس إلا هلكت، وقالت أسماء، فقلت: يا رسول الله إنا لنعجن عجيننا فما نخبز حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ؟ قال :يجزئ بهم ما يجزئ أهل السماء التسبيح والتقديس)
(مسند أحمد ، ج: 6 ، ص: 75)
(4 ) (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا حماد، قال: ثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن عائشة، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا يكون بين يدي الدجال، قالوا: أي المال خير يومئذ؟ قال: غلام شديد يسقي أهله الماء واما الطعام فليس، قالوا، فما طعام المؤمنين يومئذ؟ قال: التسبيح والتقديس والتحميد والتهليل، قالت عائشة: فأين العرب يومئذ؟ قال: العرب يومئذ قليل)
(و من حديث أم شريك في الدجال )
( ليفرن الناس من الدجال في الجبال ، قالت: أم شريك: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ ؟ قال: هم قليل) .
أخرجه مسلم ( 8/207 ) - والترمذي( 3926) - وأحمد( 6/462 ) .
فهل يعقل أن يصف رسولنا صلى الله عليه و سلم فترة حكم خليفة تمر فيها مثل هذه الأحداث
بالنعماء؟ و أي نعماء00 نعماء لم تنعمها أمته من قبل00 و أي نعماء أن يفر الناس من الدجال
في الجبال 00و يجب الأنتباه أخوتي لأمر ،فالرسول صلى الله عليه و سلم، يذكر في تسلم أحد
المهدين الخلافة كالتالي :
ـ( سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد الخامس)
(2371 ) (الصحيحة )
(المهدي منا أهل البيت ، يصلحه الله في ليلة ). و في حديث آخر ) تأتيه الخلافة هنيئة و هو في بيته )
و نحن نعلم أيضا أنه ذكر أن الخلافة تأتي لمهدي بعد مشاق و أمور عظيمة ، كمبايعته بين
الركن و المقام، و كغزو جيش لذلك المهدي، و هو ما زال عائذا بالحرم، حتى يهلك الله هذا
الجيش00 إذاً 00 بالمقارنة 00
فالتي تأتيه هنيئة هو مهدي هذا الزمان، و التي نرجو من الله أن يكون زمانها قريب، فهو
يبايع له بإجماع المسلمين، الذي قد تحدثنا عن اجتماعهم للجهاد في الشام، و لا عجب
فالمهدي مجاهد منهم، و قد خبروا دينه و خلقه، و هم في ذلك الوقت صفوة الله على الأرض00
أما في عهد الثاني00 فتكون مبايعته في الحرم في زمن من الظلم و القهر الشديد، و وجود
سلاطين ظلمة، و الذي يبعث له بالجيش المخسوف ، وقد وردت نصوص بأنه السفياني و الله
أعلم، و لكن حتى و لو لم يكن هو السفياني، فهو رجل جبار يحكم في الشام تحديدا، و ليس
في العراق كما يخطئ البعض ، وهو الذي يبعث بجيش الخسف و الله أعلم 0