
22-08-2009, 03:42 PM
|
معلم خبير دراسات اجتماعية
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 373
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
معركة عين جالوت
ظهر جنكيز خان فى شمال الصين ومن وراءه جاء هولاكو يقود جيوشا جرارة من التتار التى تقدمت فى البلاد تقتل وتخرب وتدمر كل شىء الأخضر واليابس دمرت الحضارة ودور العبادة ةأصبحت خطرا على البشرية جمعاء واندفعت هذه الجيوش الهمجية فى ايران والعراق وجاءت بغداد فهدمت القصور وسفكت الدماء وحرقت الكتب ودمرت كل شىء وقدر القتلى بمليونين وثمانمائة ألف من المسلمين ولم يتركوا الأخضر ولا اليابس وبدأت مدن الشام تتساقط فى أيديهم حتى وصلوا الى غزة وزاد غرور التتار وتوحشهم
ولكن الله جعل عبدا من عباده الصالحين يتصدى لهم هو سيف الدين قظز فى مصر وجاءت رسل التتار نذر الخراب سنة 658 هجرية وسلموا قظز إنذارا. فكان جواب قظز أن أمر بقتلهم وكانوا خمسة عشرا رسولا وتعليق رؤوسهم على أبواب القاهرة وبدأ بتجهيز جيشاً مصرياً قوياً ومن كل المسلمين بدأه باصلاح دينهم والاتجاه الى الله ورد الحقوق ونشر العدل ورفع الظلم وتقديم النفس والنفيس فى سبيل الله ودعى المسلمين من كل مكان أن يتحدوا ويتجهزوا معه فى جيش واحد لقتال جحافل التتار وتخليص بلاد المسلمين.
وزحف جيش المسلمين الى عين جالوت وفى 15 رمضان من سنة 685 هجرية وجه الجيش الاسلامى هجوما قويا شديدا على جموع التتار وتم سحقهم سط نداءات القائد المظفر قطز والمسلمون: وا إسلاماه وا إسلاماه.وانتهى اليوم الخالد بانصار عظيم للمسلمين وتم كسر شوكة التتار وبذلك تم انقاذ البشرية كلها من هذه الشعوب البربرية المتوحشة سفاكة الدماء.
|