كل هذا كلام جميل لكن لى دعوة لكل غيور على دينه نريد تخصيص صفحه لتاييد جبهة علماء المسلمين فى قضيتها ضد سيد القمنى الملحد الادينى والذى منح جائزة الدولة التقديرية بدلا من ان يلقى فى السجن ، انا طالعت جميع كتبه واشهد الله انها مليئة بالكفر والالحاد ويكفى ان اقول كلمة واحده من كتابه الاسلاميات واعلنها اكثر من مرة فى البرامج الفضائية وهذه الجملة وضعها بين قوسين دلالة على اهميتها يقول انه ليس هناك دين يستحق ان تتركه من اجل دين اخر كما ذكر فى كتابه حزب بنى هاشم وتاسيس دولة الرسول انكاره للوحى الشريف وان القصة هى مسالة سياسية بحته اراد بها بنو هاشم ان يصنعو لانفسهم ملكا ولم يجدوا سوى محمد صلى الله عليه وسلم ليكون ذعيما لهذا التاسيس فهل هذا كلام يذكر وهل هذا يستحق ان يمنح عليه جائزة لكن اذا عرف السبب بطل العجب السبب فى هذه الجائزه هو مداعبة الغرب الذى سيمتن علينا بان يجعل وزير ثقافتنا مديرا لمنظمة اليونسكو ولابد من تقديم القرابين بتسفيه الاسلام واعلان الولاء للادين .... اصرخو معى وابتهلو الى الله ان يرد عن الاسلام كيد اعدائه وان يجعل كيدهم فى نحورهم وان ينصر ديننا وهذه دعوة لكل غيور على دينه ان ينتصر للاسلام بما يملك من كلمات لفضح هذا المخطط الرهيب ولا حول ولا قوة الا بالله
|