و قد ورد في كتاب السنن :
(السنن الواردة في الفتن - ج: 6 ، ص: 1180)(655 )
( حدثنا ابن عفان قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سعيد قال : حدثنا نصر قال: حدثنا ابن معبد قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن عبيد بن عمير الليثي قال :
يخرج الدجال فيتبعه قوم، فيقولون: نحن نشهد أنه كافر وإنما نتبعه لنأكل من طعامه ونرعى من شجره فإذا نزل غضب الله نزل عليهم جميعا )
و يشهد لهذا النص :
( صحيح مسلم ، ج: 4 ، ص: 2252)
( 00إنه شاب قطط ، عينه طافئة كأني أشبهه بعبد العزي بن قطن ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالاً ، يا عباد الله فأثبتوا ، قلنا: يا رسول الله وما لبثه في الأرض، قال: أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم ، قلنا: يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ، قال: لا ، اقدروا له قدره ، قلنا : يا رسول الله وما إسراعه في الأرض ، قال: كالغيث استدبرته الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له ، فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذراً وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين) 0
لاحظوا00 يدعوهم فإذا لم يستجيبوا له أنصرف عنهم ، ثم يزداد أنصار الدجال فيحدث تغيرا في دعوته ، حيث أنتهى زمن الدعوة بالسلم للتحول إلى الدعوة بالسيف فيخرج و أنصاره اليهود ، فيحاصروا المدينة فيحاول الولوج إليها، فلا يستطيع و ثم يخرج الله إليه المنافقين و المنافقات و تتخلص المدينة من رجسهم، ثم تحدث القصة المشهورة و هي خروج الرجل الصالح للدجال و تكذيبه له 00
( صحيح مسلم ، ج: 4 ، ص: 2256)
( حدثني عمرو الناقد ، والحسن الحلواني، وعبد بن حميد، وألفاظهم متقاربة والسياق لعبد قال: حدثني، وقال الآخران: حدثنا يعقوب وهو بن إبراهيم بن سعد ، حدثنا أبي ، عن صالح ، عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا سعيد الخدري قال: ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال ، فكان فيما حدثنا قال : يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة ، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس ، فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه ، فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا ، قال : فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن ، قال : فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ، قال أبو إ****: يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام )
( 2938 )
(حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاد من أهل مرو، حدثنا عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح، مسالح الدجال، فيقولون له : أين تعمد ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج، قال، فيقولون له : أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول : ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه ، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحداً دونه ؟ قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فيأمر الدجال به فيشبح ، فيقول: خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أو ما تؤمن بي ؟ قال، فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له : قم ، فيستوي قائما ، قال ثم يقول له: أتؤمن بي ؟ فيقول : ما ازددت فيك إلا بصيرة، قال ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، قال فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلاً ، قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس إنما قذفه إلى النار، وإنما ألقى في الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين)