عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-08-2009, 11:41 AM
الصورة الرمزية عاشقة الموج
عاشقة الموج عاشقة الموج غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 3,653
معدل تقييم المستوى: 20
عاشقة الموج is on a distinguished road
افتراضي

(المستدرك على الصحيحين ، ج : 4 ، ص: )
( 8473 )

( أخبرني الحسن بن حكيم المروزي، ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري، ثنا سعيد بن هبيرة، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب السختياني وعلي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة’, قال : ثم أتينا عثمان بن أبي العاص يوم الجمعة لنعارض مصحفنا بمصحفه ، فلما عملا الجمعة أمرنا فاغتسلنا وتطيبنا ورحنا إلى المسجد ، فجلسنا إلى رجل يحدث ، ثم جاء عثمان بن أبي العاص فتحولنا إليه ، فقال عثمان رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يكون للمسلمين ثلاثة أمصار، مصر بملتقى البحرين، ومصر بالجزيرة، ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيخرج الدجال في عراض جيش، فيهزم من قبل المشرق، فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين، فتصير أهلها ثلاث فرق، فرقة تقيم وتقول نشامة وننظر ما هو ، وفرقة تلحق بالأعراب ، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ، ثم يأتي المصر الذي يليهم فيصير أهله ثلاث فرق ، فرقة تقول نشامه وننظر ما هو ، وفرقة تلحق بالأعراب ، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليه ، ثم يأتي الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق ، فيبعثون بسرح لهم فيصاب سرحهم فيشتد ذلك عليهم وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد ، حتى أن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله ، فبينما هم كذلك ، إذ ناداهم مناد من السحر: يا أيها الناس أتاكم الغوث ، فيقول بعضهم لبعض : إن هذا لصوت رجل شبعان ، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ، ثم صلاة الفجر ، فيقول له إمام الناس : تقدم يا روح الله فصل بنا ، فيقول : إنكم معشر هذه الأمة أمراء بعضكم على بعض ، تقدم أنت فصل بنا ، فيتقدم فيصلي بهم ، فإذا انصرف أخذ عيسى صلوات الله عليه حربته نحو الدجال فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص فتقع حربته بين ثندوته فيقتله ، ثم ينهزم أصحابه فليس شيء يومئذ يحبس منهم أحدا ، حتى أن الحجر يقول : يا مؤمن هذا كافر فاقتله ) هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم بذكر أيوب السختياني ولم يخرجاه

و في الحديث التالي تأكيد على قتال المسلمين للدجال قبل نزول عيسى عليه السلام :

(المستدرك على الصحيحين ، ج: 4 ، ص: 529)
( 6 )
( حدثنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إ**** الفقيه رضي الله عنه ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني أخي عن سليمان بن بلال ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ،عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ثم لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، فيخرج إليهم جلب من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله عز وجل ، ويفتح ثلث لا يفتنون أبدا ، فيبلغون القسطنطينية فيفتحون ، فبينما هم يقسمون غنائمهم وقد علقوا سلاحهم بالزيتون إذ صاح الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، وذلك باطل فإذا جاؤوا الشام، خرج، فبينما هم يعدون للقتال ويسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، صلاة الصبح ، فينزل عيسى بن مريم صلوات الله عليه فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح ، فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته) هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
__________________



دخول متقطع
أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب
رد مع اقتباس