كان نفسى أول واحد يرد عل قصيدتك يا محمد يا على.. بس نصيبى كدا دايما متأخر ..يبدو أن روحانيات رمضان عاملة معاك شغل .. و كأنك عايز تقول : " أنا فرد واحد م البشر أنا مش نبى من فوق.. وإللى يهز البشر بيهزنى بالذوق ." و نفيت عن نفسك صفات الأنبيا ..
أنا عبد نفسىتحبنى
أنا عبدنفسى تضمنى
تبعد شيطانى
تهت وتاهت سكتى
مهما كترت الذنوب و المعاصى ليس هناك ملجأ إلا الله.. و نشوف بقى التعبير الجميل
وانا كل عمرى بيرتجف
من خوفىمنك
العمر كله مش خايف بس لأ و مرعوب و بيرتجف من خشية الله.
هنا الشاعر مش طماع .. لا طمعان فى قصر و لا قيراط فى الجنة.. طمعان فى شجرة أو فرع منها .. يارب تنولها
مشتاق لشجرة فجنتك
مشتاقلطلة ع النعيم
إنت الكريم
الإعتراف بان الأعمال قليلة... تعبيرات القلق و الحيرو و المتاهة تبدو واضحة فى :
بس أعمالى قليلة
والحيلة تاهت منإيديا
مش لاقىسكة غير مكانك
مش لاقى حد ياخد بايدى
تأتى 3 أفعال فى المضارع مشبوكة بحرف الباء إللى مكهربها .. بتسلسل من الأقل إلى الأكثر و العكس..
بتغرنى
بتهزنى
بتهدنى
و تنتهى القصيدة بالمناجاة ورفع أكف الضرائع .. لكى نعلن انه " يارب مفيش غيرك هيرحمنا" تحياتى لك أيها الشاعر الجميل... كان نفسى أقول و أطول بس خايف الناس تملنى
|