عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-09-2009, 08:18 AM
الصورة الرمزية عاشقة الموج
عاشقة الموج عاشقة الموج غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 3,653
معدل تقييم المستوى: 20
عاشقة الموج is on a distinguished road
افتراضي

سؤال 2 : مرحباً أخي أبو سفيان ، وبارك الله في علمك وجهدك ، فقد استفدنا منك فائدة جمة ، ويكفي جمع هذا العدد الكبير من الأثار والأحاديث الصحيحة في هذا البحث ومحاولة الاستنباط منها .

لكن يا أخي الفاضل نحن هنا طبعاً نحاول الوصول إلى الحقيقة قدر الإمكان . ولذلك هناك نقاط أود النقاش فيها معك :

أولاً : مسألة بقاء الخلافة الراشدة بعد المهدي 22 عاماً مازالت غير واضحة ، فالحديث الذي ذكرته ) تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين ... الى آخره ( قد يكون المقصود به هو فترة الخلافة الراشدة الأولى وليست الأخيرة فلا يوجد في الحديث تخصيص لفترة ما بعد المهدي إلا إذا كنت ربطتها بأحاديث أخرى ، ثم لفظ الحديث قد لا يراد منه بقاء الخلافة خمساً وثلاثين أو ستاً وثلاثين سنة ، فلفظ لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين قد يراد به التاريخ أي عام 35 أو 36 أو 37 هجرية ، ولو تلاحظ فإن الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كانت تقريباً في هذا التاريخ وعلى إثرها زالت الخلافة الراشدة الأولى ، فكون الحديث يراد به الخلافة الراشدة الأولى أمر محتمل .

ثانياً : ذكرت فترة مابين 2007 و 2013 على خروج المهدي على أساس أنه على رأس كل قرن مجدد ، وقد حسبت الفترة من نهاية الخلافة العثمانية والتي انتهت عام 1924 –1343 ،لكنها انتهت فعلياًعام1909 - 1328 وذلك بعد إنتهاءحكم السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله ، ولكن يا أخي هل يلزم من ذلك أنه على رأس كل قرن تحديدا مجدد00 بمعنى أنه يخرج مجدد سنة 300 ومجدد سنة 400 ومجدد سنة 500 بالتمام ، لا أظن ذلك يبدو أن الأمر للتقريب00 فشيخ الإسلام ابن تيمية مجدد القرن السابع ، ومع ذلك قد أخرج دعوته قبل سنة 700 ربما بعشرة أعوام وربما أكثر ، أنا أقول ذلك على أساس أنك حسبت بعد خلافة العثمانيين بمائة سنة كاملة على أن التاريخ الذي ذكرت ليس في رأس قرن .ولو افترضنا أن هناك مجدد سيخرج قريباً بعد عدة أعوام فهل يلزم أن يكون هو المهدي ؟؟

في نظري لا يلزم ذلك فقد يكون هذا الرجل هو الذي سيبدأ بالخلافة الراشدة التي بعد الحكم الجبري ويكون خليفة للمسلمين ولا يلزم أن يكون هو المهدي ، فقد يكون المهدي في نهاية هذه الخلافة ، فليس لدينا ما يلزمنا بأن الأول هو المهدي أو الأخير والأمر محتمل .؟

جواب : الأخ الفاضل أبدأ النقاش معك حول حديث ) تدور رحى الإسلام ..............أعلم أخي الفاضل أن هذا الحديث قد أختلف العلماء في تفسيره و قد فسر هذا الحديث على أكثر من وجه و لكني أخي أدعوك مجددا للتأمل بمتن الحديث

( صحيح ابن حبان ، ج: 15 ، ص: 46)
( 64 )

(أخبرنا الفضل بن الحباب قال : حدثنا مسدد بن مسرهد قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا العوام بن حوشب ، عن سليمان بن أبي سليمان ،عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ثم تدور رحى الإسلام على خمس وثلاثين أو ست وثلاثين ، فإن هلكوا فسبيل من هلك ، وإن بقوا بقي لهم دينهم سبعين سنة) 0


( المستدرك على الصحيحين ، ج: 3 ، ص: 123)

( حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا السري بن يحيى التميمي ، ثنا قبيصة بن عقبة ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن البراء بن ناجية ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثم تدور رحى الإسلام على خمس وثلاثين أو ست وثلاثين ، فإن يهلكوا فسبيل من هلك ، وإن بقي لهم دينهم فسبعين عاما ، قال عمر : يا رسول الله بما بقي أو بما مضى ؟ قال : بما بقي ) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


لاحظ أخي أن بالحديث متلازمتين :

بقاء أو دوام نهج الإسلام على الصلاح و الاستقامة حتى 37 عام00 يعني استمراره حتى يبلغ 70 عام ،

و في الحديث الثاني للحاكم حتى 106 سنوات لقول الرسول صلى الله عليه و سلم لعمر( بما بقي ) و سواء كان البقاء حتى السبعين أو 106 سنوات
00فالمهم هل دارت رحى الإسلام حتى 37 سنة أم لا 00 و هل استوفوا بلزوم

الشرط السبعين أم لا 00و طالما أن هناك شبه إجماع أن رحى الإسلام لم تدر هذه المدة فلازم الثاني يقتضي أن لا

يكون قد تم استكمال أمر الإسلام حتى 70 أو 106 سنوات 00

و هنا أريد أن أسألك سؤال: ما الحاجة التي دعت رسول الله و هو قد أعطي جوامع الكلم لذكر السبعين سنة

طالما أنها خاصة بالخلافة الراشدة الأولى ؟؟؟؟

أخي الكريم يبقى الأمر منى مجرد اجتهاد قابل للخطأ قبل الصواب 00

فالحديث و الله أعلم لا يخرج عن أحد أمرين :

- إما أن الخلافة الأولى قد استوفت 36 سنة من أصل( 70 سنة أو 106) يستقيم فيها أمر هذه الأمة 00

- واما أن المقصود من هذا الحديث أن يكون قاعدة تطبق كما طبقة في الخلافة الأولى0

كما أحب أن ألفت النظر إلى أن خلافة المهدي محمد بن عبد الله هي رأس الخلافة الجديدة

00و هي التي ستفتتح عهد الخلافة و التي ننتظرها قريبا إن شاء الله00 أما المهدي الذي سيقود الملاحم فليس هو محمد بن عبد

الله و الذي قال عنه رسول الله (يواطئ اسمه اسمي ، و اسم أبيه اسم أبي )

نعود للحديث عن الفقرة الأولى :

(المستدرك على الصحيحين ، ج: 4 ، ص: 465)


( حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ببغداد ، ثنا أبو إسماعيل السلمي ، ثنا سليمان بن عبد الله الدمشقي ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا يزيد بن سعيد بن ذي عصوان ، عن يزيد بن عطاء ، عن معاذ بن سعد ال***كي ، عن جنادة بن أبي أمية ، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : ثم بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوف إذ أقبل رجل ، فقال : يا رسول الله ، ما مدة رجاء أمتك ؟ قال : فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرات ، ثم ولى الرجل ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي ، رجاء أمتي مائة سنة 0 قال : فقال : يا رسول الله ، فهل لتلك من إمارة أو آية أو علامة ؟ قال : نعم ، القذف، والخسف، والرجف، وإرسال الشياطين الملجمة عن الناس )
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الرجاء : هو الأمل00 و أمل الأمة هو النصر و التمكين و الحكم بكتاب الله و على منهاج نبيه 00

الإجابة: مائة سنة

أما العلامة فقد ذكرت الفترة الزمنية الواقعة بين الخليفة القادم إن شاء الله ( محمد بن عبد الله )و الخليفة الذي يبايع له بين الركن و المقام 0

و لو قلنا أن هذه المائة سنة تخص زمن المهدي صاحب الملاحم و عيسى عليه السلام لكان السؤال يطر ح

كالأتي ( ما أخر رجاء أمتي ؟ )

و هذه المائة عام قريبة مما حدده رسول الله بدوران رحى الأمة 00 في كلا الحديثين كان الأمر للعموم لا للتقيد

و نحن نعلم أن النص يبقى على إطلاقه حتى يأتي نص آخر يقيده و الله أعلم وأتركك مع شرح الحديث من كتاب عون المعبود ، و هو شرح فيه من الإطالة و لكن فيه من الفوائد أكثر و الله اعلم

( عون المعبود ، ج: 11 ص : 220)

( تدور رحى الإسلام بخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين ، إعلم أن العلماء اختلفوا في بيان معنى دوران رحى الإسلام على قولين :

الأول: أن المراد منه استقامة أمر الدين واستمراره ، وهذا قول الأكثرين ،

والثاني : أن المراد منه الحرب والقتال ، وهذا قول الخطابي والبغوي ، قال العلامة الأردبيلي في الأزهار وشرح المصابيح : قال الأكثرون المراد بدوران رحى الإسلام استمرار أمر النبوة والخلافة ، واستقامة أمر الولاة وإقامة الحدود والأحكام
فتور ولا فطور إلى سنة خمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين من الهجرة ، بدليل قوله في آخر الحديث: ( مما مضى) وقال الخطابي في شرح السنة:
المراد بدوران رحى الإسلام:

الحرب والقتال وشبهها بالرحى الدوارة بالحب لما فيها من تلف الأرواح والأشباح ، انتهى 0 فإن قلت: إرادة الحرب من دوران رحى الإسلام أظهر وأوضح من إرادة استقامة أمر الدين واستمراره ، لأن العرب يكنون عن الحرب بدوران الرحى ، قال الشاعر :
فدارت رحانا واستدارت رحاهم فكيف اختار الأكثرون الأول دون الثاني ،
قلت: لا شك أن العرب يكنون عن الحرب بدوران الرحى ، لكن إذا كان في الكلام ذكر الحرب صراحة أو إشارة وليس في الحديث ذكر الحرب أصلا ،
قال التوربشتي رحمه الله: إنهم يكنون عن اشتداد الحرب بدوران الرحى ، ويقولون: دارت رحى الحرب، أي استتب أمرها ، ولم تجدهم استعملوا دوران الرحى في أمر الحرب جريان ذكرها أو الإشارة إليها ،
وفي هذا الحديث لم يذكر الحرب وإنما قال : رحى الإسلام ، فالأشبه أنه أراد بذلك أن الإسلام يستتب أمره ويدوم على ما كان عليه المدة المذكورة في الحديث ، ويصح أن يستعار دوران الرحى في الأمر الذي يقوم لصاحبه ويستمر له ، فإن الرحى توجد على نعت الكمال ما دامت دائرة مستمرة ،
ويقال: فلان صاحب دارتهم إذا كان أمرهم يدور عليه ،
ورحى الغيث معظمه ، ويؤيد ما ذهبنا إليه ما رواه الحربي في بعض الإشارة:
ينعقد رحى الإسلام مكان تدور، ثم قال : كأن ينعقد أقرب لأنها ينعقد عن ثبوتها واستقرارها ، وكلام التوربشتي هذا ذكره القارئ في المرقاة ،
وقال ابن الأثير في النهاية: يقال دارت رحى الحرب إذا قامت على ساقها ، وأصل الرحى التي يطحن بها ، والمعنى :

أن الإسلام يمتد قيام أمره على سنن الاستقامة والبعد من إحداثات الظلمة إلى تقضي هذه المدة التي هي بضع وثمانون، انتهى
00 ثم أعلم أن اللام في قوله: ( لخمس) للوقت ، أو بمعنى( إلى) قال الأردبيلي: واللام في( لخمس) للوقت كما لو قال: أنت طالق لرمضان: أي وقته00 قال الله تعالى:
( أقم الصلاة لدلوك الشمس) وقيل: بمعنى( إلى ) لأن حروف الجارة يوضع بعضها موضع بعض، انتهى00
قلت: كون اللام في( لخمس) بمعنى( إلى) هو الأظهر كما لا يخفى، فإن قلت: قد ذكر في الحديث انتهاء مدة دوران رحى الإسلام ولم يذكر فيه ابتداء مدته، فمن أي وقت يراد الابتداء؟؟ قلت : يجوز أن يراد الابتداء من الهجرة أو من الزمان فيه من عمره خمس سنين أو ست سنين00 قال في جامع الأصول: قيل إن الإسلام ثم قيام أمره على سنن الاستقامة والبعد من إحداثات الظلمة إلى أن ينقضي مدة خمس وثلاثين سنة0 ووجهه أن يكون قد قاله من عمره خمس سنين أو ست ، فإذا انضمت إلى مدة خلافة الخلفاء الراشدين وهي ثلاثون سنة ، كانت بالغة ذلك المبلغ ، وإن كان أراد سنة خمس وثلاثين من الهجرة ففيها خرج أهل مصر وحصروا عثمان رضي الله عنه ، وإن كانت سنة ست وثلاثين ففيها كانت وقعة الجمل ، وإن كانت سنة سبع وثلاثين ففيها كانت وقعة الصفين ، انتهى

00( فإن يهلكوا من هلك وأن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما)0
إعلم أنهم لما اختلفوا في المراد بدوران رحى الإسلام على القولين المذكورين ، اختلفوا في بيان معنى هذا الكلام وتفسيره أيضا ، على قولين: فتفسير هذا الكلام على قول الأكثرين هكذا ، فقوله : ( فإن يهلكوا) ، يعني بالتغيير والتبديل والتحريف والخروج على الإمام وبالمعاصي والمظالم وترك الحدود وإقامتها ، وقوله : (فسبيل من هلك) ، أي فسبيلهم في الهلاك بالتغيير والتبديل والوهن في الدين سبيل من هلك من الأمم السالفة والقرون الماضية في الهلاك بالتغيير والتبديل والوهن في الدين ، وقوله : ( وإن يقم لهم دينهم) ، أي لعدم التغيير والتبديل والتحريف والوهن يقم لهم سبعين عاما ، وعلى قول : معناه فإن يهلكوا بترك الحرب والقتال فسبيلهم سبيل من هلك بذلك من الأمم السالفة والقرون الماضية ، وإن يقم لهم دينهم بإقامة الحرب والقتل والقتال يقم لهم سبعين عاما0 هكذا قرر الأردبيلي رحمه الله ، وليس الهلاك فيه على حقيقتة بل الهلاك والاشتغال بما يؤدي إليه هلاكا ، فإن قلت في هذا الكلام موعدان
الأول
أنهم إن يهلكوا فسبيلهم سبيل من هلك .
الثاني
أنهم إن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما وهذان الموعدان لا يوجدان معا بل إن وجد الأول لا يوجد الثاني وإن وجد الثاني لا يوجد الأول ، فأي من هذين الموعدين وجد ووقع ؟؟
قلت : قال القاري في المرقاة : قد وقع المحذور في الموعد الأول ولم يزل ذلك كذلك إلى الآن، انتهى.
00 قلت: لا شك في وقوعه فقد ظهر بعد انقضاء مدة الخلفاء الراشدين ما ظهر وجرى ما جرى فلما ما وقع في الموعد الأول ارتفع الموعد الثاني كما لا يخفى على المتأمل ، فإن قلت : قال الخطابي : يحتمل أن يكون المراد بالدين هنا الملك، قال : ويشبه أن يكون أراد بهذا ملك بني أمية وانتقاله عنهم إلى بني العباس ، وكان ما بين استقرار الملك لبني أمية إلى أن ظهرت دعاة الدولة العباسية بخراسان وضعف أمر بني أمية ودخل الوهن فيه نحوا من سبعين سنة ، فعلى قول الخطابي هذا يظهر أن الوعد الثاني قد وقع ، قلت : قول الخطابي هذا ضعيف جدا ، بل باطل قطعا ، ولذلك تعقب عليه من وجوه 00

قال ابن الأثير بعد نقل قوله : هذا التأويل كما تراه فإن المدة التي أشار إليها لم تكن سبعين سنة ولا كان الدين فيها قائما ، انتهى00 وقال الأردبيلي بعد نقل كلامه: وضعفوه بأن ملك بني أمية كان ألف شهر وهو ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر ، انتهى00
وقال التوربشتي بعد نقل قوله: يرحم الله أبا سليمان أي الخطابي فإنه لو تأمل الحديث كل التأمل وبنى التأويل على سياقه لعلم أن النبي لم يرد بذلك ملك بني أمية دون غيرهم من الأمة ، بل أراد به استقامة أمر الأمة في طاعة الولاة وإقامة الحدود والأحكام ، وجعل المبدأ فيه أول زمان الهجرة ، وأخبرهم أنهم يلبثون على ما هم عليه خمسا وثلاثين أو ستا وثلاثين أو سبعا وثلاثين ثم يشقون عصا الخلاف ، فتفرق كلمتهم فإن هلكوا فسبيلهم سبيل من قد هلك قبلهم ، وإن عاد أمرهم إلى ما كان عليه من إيثار الطاعة ونصرة الحق يتم لهم ذلك إلى تمام السبعين، هذا مقتضى اللفظ ذلك لم يستقم لهم ذلك القول ، فإن الملك في أيام بعض العباسية لم يكن أقل استقامة منه في أيام المروانية ومدة إمارة بني أمية من معاوية إلى مروان بن محمد كانت نحوا من تسع وثمانين سنة والتواريخ تشهد له مع أن بقية الحديث ينقض كل تأويل يخالف تأويلنا هذا ،
وهي قول ابن مسعود، قلت: أي يا رسول الله أمما بقي أو مما مضى؟ يريد أن السبعين تتم لهم مستأنفة بعد خمس وثلاثين أم تدخل الأعوام المذكورة في جملتها ، قال: مما مضى ، يعني يقوم لهم أمر دينهم إلى تمام سبعين سنة من أول دولة الإسلام لا من انقضاء خمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين إلى انقضاء سبعين ) انتهى 00
__________________



دخول متقطع
أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب
رد مع اقتباس