أشكرك أخى الفاضل ، وأتمنى فعلا أن يتكاتف المعلمون من أجل بناء جيل جديد من العظماء ؛ جيل رافع الرأس بعد كل هذا الانكسار و الاستكانة و التهاون ؛ جيل لايعرف الذل ، وأنا أناشد جميع زملائى المعلمين و كذلك الآباء و الأمهات : لاتهن ابنك وتعلمه الصمت بل دعه يقنعك أو تقنعه ؛ دعه يعبر عن رأيه ولو كان ضدك - دون إهانة طبعا - فما دخل اللين فى شئ إلا زانه " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " والجودة الحقيقية تتحقق عندما نسلك نهج المعلم الأعظم صلى الله عليه وسلم والذى يبهر كل من يطالع سيرته العطرة.
__________________
|