أولا بعتذر عن الغيابات و لكن لظروف خارجة عن إرادتى
و أنا بحاول أكون معاكم دايما على قد ما اقدر
انا كتبت حاجة يمكن هى أول مرة أكتب بالاسلوب ده
و أتناول موضوع من هذا النوع
لكن طبعا اللى عارفنى كويس عارفين انى غريب الأطوار 
أقصد يعنى بكتب حاجات مختلفة أحيانا
عموما من غير رغى كتير اسيبكم مع القصيدة و طبعا طبعا يهمنى رأيكم
لم يكن المال يوما حلمى و مقصدى
و لا شغلت بالى له جمعا و لا عدا
لأننى تربيت على ما عليه والدى
أن الخلق أفضل و خير لى مردا
و أن الله تعالى أخبرنا بقرآن
أننا سنأتى له فى الآخرة فردا
فبما يفيد المال و ما يفيد جمعه
و ما كتب الله لصاحب المال خلدا
و لا كان النعيم له من الله وعدا
فعاشرت أقواما للمال جمعوا و عدوا
المال صار ربهم و صاروا له عبدا
إذا جالستهم فى غير المال صدوا
و إذا جالستهم بالمال جالسوك أمدا
من كان فى المال غايته و إسعاده
فليتخذ ضمانا من المال و عهدا
ألا يكون المال جسرا إلى جهنم
و ألا يكون المال يومئذ ضدا
و من اتخذ المال كما اتخذه الرسل
فقد اتخذه وسيلة مالها بدا
و كانت الأخلاق و الكرامة شيمته
كان لله و رسوله و كتابه جندا
و يعده بجنة و يجعل له ودا
يارب الموضوع يعجبكم