السارس.. مرض التهاب الرئة الحاد والشديد
تعيش الأوساط الطبية والعلمية بالاضافة إلى السلطات الصحية تحدياً كبيراً يتفاوت بين الذعر والخوف والتحدي والثقة بقدرة الانسان بكل ما آتاه الله من وسائل حديثة على مواجهة التحديات، ويواجه العالم الآن تحديا جديدا وهو مرض السارس (SARS)، وهذه الكلمة تجمع الحروف الأولى للاسم الذي أطلق على هذا المرض الغامض (Severe Acute Respiratory Syndrom) والترجمة الحرفية لهذا الاسم بالعربية «مرض التهاب الرئة الحاد والشديد» وأصبحت كلمة «سارس» هي المعبرة عن هذا المرض في الأوساط العلمية ووسائل الإعلام، وإذا كنا قد سمعنا الكثير عن هذا المرض، فإنه لا بد من القول في البداية على أنه بالرغم من الانجازات الكبيرة خلال الفترة القصيرة، فإننا مازلنا نجهل الكثير وأننا بحاجة إلى معرفة الكثير لتجنيب البشرية خطراً محدقاً لا سمح الله.
لقد بدأت القصة كما يعتقد حالياً في شهر شباط في جنوب الصين في مقاطعة «كونج دونج» تحديداً، ومن هناك بدأ انتشار المرض إلى البلدان المجاورة في جنوب شرق آسيا ومنه إلى دول أخرى.
أسباب المرض
بعد مراجعة ودراسة عينات من المرضى المصابين بهذا المرض تبين أن السبب هو فيروس ينتمي إلى عائلة كورونا، ويأتي هذا الاكتشاف نتيجة لعمل دؤوب، وقد شارك فيه أكثر من 13 مختبراً حول العالم وعدد كبير من العلماء والباحثين، وقد توفي أحد هؤلاء العلماء نتيجة لإصابته بهذا المرض وهو د. كارلو أورباني وذلك أثناء محاولة دراسة هذا المرض في تايلاند. ولقد نشرت هذه الأبحاث في مجلة«New England Journal Of Medicine» في العاشر من هذا الشهر ، وفي السادس عشر من هذا الشهر أكدت منظمة الصحة العالمية أن هذا الفيروس هو بالفعل المسبب لحالات السارس.
أعراض المرض
يبدأ المرض كأي مرض فيروسي بارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى أكثر من 38ْ مترافقة مع أعراض أخرى مثل الصداع والضعف العام والآلام العضلية والسعال وآلام في الحلق، وبعد فترة تتراوح من 2 - 7 أيام تبدأ المرحلة اللاحقة مثل، السعال الجاف وضيق النفس ونقص الأكسجين، وتظهر الصور الشعاعية للرئتين في هذه المرحلة التهاب في النسيج الرئوي، وقد يضطر الأمر إلى وضع المريض على التنفس الاصطناعي.
وتبلغ فترة الحضانة بحدود عشرة أيام، وهي الفترة الفاصلة بين التقاط الفيروس وظهور الأعراض، وحتى الآن تقدر نسبة الوفيات بهذا المرض بحدود 4% فقط وبهذا فإنه يمكن القول: إن الغالبية العظمى من المرضى تتماثل للشفاء.
كيف ينتقل المرض؟
ينتقل المرض عن طريق التعايش القريب مع المرضى المصابين حيث يعتقد أن الشخص المصاب بالمرض يطرح الفيروس من خلال السعال مترافقاً مع الرذاذ الصغير وعندما يتنفس شخص ما هذه الجزيئات الصغيرة المحملة بالفيروس فإن العدوى تبدأ والمرض ينتشر بهذه الطريقة، وأكثر الناس عرضة للاصابة بهذا المرض هم العاملون في القطاع الصحي الذين يقدمون العناية الصحية لهؤلاء المرضى وعلى الأخص إذا أهملت وسائل العزل اللازم اتباعها عند التعامل مع المرضى المصابين بالأمراض السارية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الأشخاص المخالطين لهؤلاء المصابين أيضاً هم أكثر عرضة للاصابة بهذا المرض.
أماكن إنتشار المرض
بلغت عدد الحالات أكثر من «3288» حالة في كل أنحاء العالم وعدد الوفيات بلغ «170» حالة حتى الآن، وهذه الحالات تتوزع في الغالب في جنوب شرق آسيا ومنه تمتد بشكل أقل إلى أوروبا وأمريكا وكندا بالاضافة إلى أستراليا واليابان.
الجهود العالمية لمكافحة المرض
بعد أن تم عزل الفيروس المسبب في الأسبوع الماضي فإن الجهود حالياً تنصب حول اكتشاف علاج ناجح لهذا المرض، ولقد بدأت بعض هذه الجهات بتطبيق أكثر من «100» علاج يعتقد بأنه قد تكون فعالة لهذا المرض، وكذلك فإن الجهود بدأت الآن حول محاولة تطوير لقاح ولكن ربما نحن بحاجة إلى ما يقارب السنتين للحصول على مثل هذا اللقاح، وستنظم منظمة الصحة العالمية مؤتمراً حول هذا المرض في سويسرا «جنيف» في الأسابيع القادمة.
وسائل الوقاية من مرض السارس
في حالة غياب العلاج فإن الوقاية تبقى الأهم حالياً ومحاولة حصر المرض ومكافحة انتشاره إلى أماكن أخرى من العالم. إن أهم وسائل الوقاية في المرحلة الحالية هو تجنب السفر إلى المناطق الثابت انتشار هذا فيها المرض وخصوصاً جنوب الصين وهونج كونج وجنوب شرق آسيا.
المصدر : الحـقائق - المملكة المتحدة
مرض الفيلاريا
- المرض تسببه ديدان خيطيه تعيش في الأوعية الليمفاوية ومع مرور الوقت (من9-12عام ) يؤدى إلى انسداد الأوعية الليمفاوية وتضخم الأعضاء المصابة بما يسمى "بداء الفيل"
( وهو ما يصعب معه العلاج أو العودة إلى الحالة الطبيعية)
- مع بداية الإصابة تتزاوج هذه الديدان وينتج عنها ما يسمى بـ "الميكروفيلاريا" أو "اليرقات المتحركة " التي تعيش في الدم الطرفي -في الفترة من الساعة العاشرة مساءاً وحتى الساعة الثانية من صباح اليوم التالي- وهو الطور الذي يدخل مع وجبة الدم للبعوضة أثناء التغذية على دم المريض
- تتحور هذه الميكرفيلاريا داخل جسم البعوضة إلى ما يعرف بإسم "الأطوار المعدية "
- تدخل "الأطوار المعدية" إلى دم الإنسان السليم مع لدغة البعوضة المصابة ومنه إلى الأوعية الليمفاوية بالعضو المصاب
ظواهر وأعراض المرض
- مع بداية دخول "الطور المعدي" يشعر المريض ببعض الأعراض الشبيهة بنزلات البرد حيث تستمر لمدة من يومين إلى ثلاثة أيام .
- تعيش الأطوار المعدية في الأوعية الليمفاوية وتنضج وتتزاوج خلال عام وتنتج الميكروفيلاريا
- بعد 9-15 عام يحدث انسداد للأوعية الليمفاوية وتراكم السائل الليمفى بشكل تدريجى ويؤدى إلى تضخم العضو وهو ما يسمى "بداء الفيل"
ملاحظات هامة :
- لا توجد أعراض للمرض تجعل المصابين به يتوجهون إلى الأطباء للشكوى وطلب العلاج.
- لا بد وان يتم الذهاب إلى المرضى وفى عقر دارهم لاكتشاف الحالات بينهم وذلك بعد الساعة العاشرة مساءاً وحتى الثانية من صباح اليوم التالي وهذا ما كانت تقوم به وزارة الصحة على مدار 25 عام سابق
- أعمال مكافحة البعوض الناقل للطفيل تتم من خلال عمل روتيني يومي لعدد 305 وحدة ملاريا منتشرة بطول الجمهورية وبداخل القرى بها.
- قد ينتشر المرض بقرية بينما القرية المجاورة لها خالية تماماً منه والأعجب من ذلك أنه وبداخل القرية الواحدة قد ينتشر المرض فى جهة منها دون الأخرى .
الهدف من تطبيق مشروع الاستئصال :
القضاء على المرض والعمل على منع انتشاره بين الأهالي وذلك بالقضاء على يرقات الميكروفيلاريا في الدم الطرفى للمرضى والقضاء على الديدان البالغة فى الجهاز الليمفاوى ووقف توالد الميكوفيلاريا.
إستراتيجية العمل :
تعتمد على توزيع جرعة واحدة تتكرر سنويا لمدة من 4 -6 سنوات وتتكون من عقارين هما :
- الألبندازول ® (400 مجم )* قرص واحد لجميع الأعمار
- أقراص الDEC ® بعدد أقراص من 2-6 قرص طبقاً للعمر
ويتم توزيع هذه الجرعة على جميع الأهالي بالقرى المستهدفة عدا الحالات الآتية :
- الأطفال أقل من سنتين
- الحوامل
- المصابين بأمراض مستعصية مثل(مرضى الفشل الكلوي وإصابات الكبد والأمراض السرطانية )
هذا وقد تم تنفيذ المشروع من خلال الحملات الأربع أعوام 2000 ،2001 ،2002و2004 وكان الإقبال الشعبي أكثر من رائع لتناول هذه الأقراص وقد تمت أعمال تقييم مبدئي بما أوضح انخفاض كبير في نسب الإصابة.
ولكن ماذا عن الفيلاريا في مصر
انحصار المرض عام 1980 في عدد 10 محافظات وهى القليوبية ،الغربية ، المنوفية ،كفر الشيخ ، البحيرة ، الدقهلية ، دمياط و الشرقية بالوجه البحري ومحافظتي الجيزة وأسيوط بالوجه القبلي
واستمرت الأعمال ومع نهاية عام 1999 ومع تكثيف أعمال الاستكشاف المبكر وعلاج الحالات كانت النتائج كالآتي :
- تم القضاء على المرض بمحافظتي دمياط والبحيرة بالوجه البحري
- تم تحديد نسب الإصابة بـ 1% أو أكثر بعدد 181 قرية وانخفضت النسب المرض بباقى القرى إلى أقل من 1%
- اعتبرت منظمة الصحة العالمية هذه النتائج مشجعة للقيام بأعمال القضاء على هذا المرض في بلد لأول مرة في العالم ، واعتبرت مصر بلداً رائداً في هذا المجال .
- أيد السيد الأستاذ الدكتور وزير الصحة والسكان تطبيق أعمال الحملة في سبتمبر 2000 ولأول مرة في مصر والعالم بهدف القضاء على البقية المتبقية من هذا الطفيل بين الأهالي لكي يتحرروا منه وينعموا جميعا بالصحة مع بدايات الألفية الثالثة.
وتعتمد هذه الحملة على توزيع جرعة واحدة من عقاري ] الألبندازول® والفيلاران (DEC) [® على جميع الأهالي بالقرى المستهدفة سنويا على أن تستمر لمدة أربع سنوات .
وبفضل من الله سبحانه وتعالى نجحت الحملة خلال الدورات الأربعة السابقة وتم تغطية أكثر من 95% من الأهالي بهذه القرى وانخفضت نسب الإصابة من واقع الأبحاث التي تمت مع نهاية الحملة الثالثة وقبل الرابعة ، وايضا التى تمت خلال شهر اغسطس 2004 وقبل البدء فى اعمال الدورة الخامسة
* ملاحظات هامة عن المرض :-
- لا يظهر فجأة كما أنه لا ينتشر بينهم كأى مرض معدي أوفيروسى .
- أن وزارة الصحة والسكان مدركة تماما لأهمية المرض ولأسباب اختيار القرى التي تكون نسبة الإصابة بها 1% فأكثر لتطبيق أعمال الحملة .
- أن القرى التي بها نسبة إصابة أقل من 1% لا تدخل ضمن أعمال المشروع حيث تنعدم فرصة نقل الطفيل بين الأهالي بها .
الإدارة العامة لمكافحة الملاريا والفيلاريا والليشمانيا
الملاريا والفيلاريا والليشمانيا
مرض الملاريا
الملاريا من أخطر الأمراض التى تصيب الناس فى البلدان النامية ذات المناخ المدارى شبه الإستوائى.
وهى خطيرة بشكل خاص عند الاطفال الصغار والحوامل وأطفالهن قبل الولادة، على الرغم من أن الأخرين يمكن أن يتأثروا تأثيراً خطيراً فى بعض الظروف
والملاريا مرض ينجم عن وجود كائنات حية ضئيلة جداً ( البلازموديوم) فى الدم. وهذه الطفيليات من الصغر بحيث لا ترى الا تحت المجهر وبالعدسة الزيتية X100. وهى تتغذى على كريات الدم وتتكاثر داخلها وتحطمها .
كيف يصاب الناس بالملاريا؟؟
تدخل طفيليات الملاريا الجسم عن طريق لدغات البعوض، فعندما يقوم البعوض بالتغذية على شخص مريض ولدغه ليمتص دمه، فتنتقل الأطوار الجنسية للطفيل الملارياوالمعرفة بإسم الجاميتوسيتات المذكرة والمؤنثة (Gamytocyes, male&female) الموجودة فى دم المريض إلى معدة البعوض.
تتزاوج الأطوار الجنسية لطفيلي الملاريا وتتنامى فى البعوض و بعد 10 - 14 يوماً تنتج ما يسمى بالسبوروزويتات( sporozoites) (وهو الطور المعدى ) وتتجه إلى الغدد اللعابية للبعوض حيث تصبح البعوضة معدية للمرض ، وتدخل هذه السبوروزويتات ( sporozoites) إلى جسم الإنسان التى تقوم البعوضة بالتغذية عليه وتصيبه بالمرض.
كيف يعيش البعوض الناقل للملاريا؟؟
- هناك أنواع كثيرة مختلفة من البعوض، ولكن البعوض من جنس الأنوفيليس وحده هو الذى يستطيع أن ينقل طفيلي الملاريا.
- وإناث البعوض وحدها هى التى تلدغ الإنسان لتتممكن من الحصول على وجبة الدم اللازمة لمدها بالطاقة والغذاء اللازم لتكوين البيض بداخلها أما ذكورها فهى تتغذى على رحيق الأزهار وبالتالى ولا تقوم بنقل طفيليات الملاريا.
- وبيض البعوضة صغير جداً لا تستطيع رؤيتها وتحديدها بالعين المجردة .
- وتوضع البيوض فى الماء الراكد أو البطئ الجريان .
- والبعوض يتكاثر فى العادة فى مجموعات مائية ضمن حدود 2 كم من المكان الذى تعيش فيه.
- تخرج يرقات البعوض بعد 2-3 أيام من وضع البيض على الماء ، حيث تتغذى على الكائنات الحية والنباتات الضئيلة جداً والموجودة على سطح الماء وتنمو حتى تصبح عذراء (Pupa) وتبقى الخادرة فى الماء ولكنها لا تتغذى .
- وتخرج البعوضة البالغة بعد أيام قليلة وتطير بعيداً، حيث تقوم إناث البعوض بلدغ الناس وتتغذى على دمائهم . وغالباً ما يرتاح البعوض بعد التغذى على سطح قريب قبل أن يطير بعيداً، وبعدها يضع البيض وتعود الكرة مرة أخرى.
- ويحتاج البعوض إلى 7-14 يوماً لنمو البيض إلى البعوض البالغ فى البلاد المدارية، ولا تحتوى الأطوار المائية (البيض، اليرقات والعذارى ) على طفيلي الملاريا بداخلها.
- و البعوض البالغة لا يوجد طفيلي الملاريا بداخل أجسامها إلا عندما تقوم بالتغذية على شخص مريض بالملاريا.
أعراض الملاريا:
الرعشة الشديدة - الحمى - العرق الغزير ووتم على هيئة نوبات متعاقبة ومتكررة كل 36 أو 48 أو 72 ساعة وتستمر لمدة 10-12 ساعة.
اسماء البلاد التى بها توطن عالى لمرض الملاريا:
بقارة أفريقيا:
سودان - أنجولا-أوغنده- بتسوانا- بنبن- بوروندى-تشاد - تنزانيا- توجو- جابون- جمهورية أفريقيا الوسطى- جمهورية الكونغو الديموقراطية- جنوب أفريقيا-جيبوتى- رواندا- زامبيا- زيمبابوى- ساحل العاج - سنغال- سيراليون- صومال-غانا -غنيا بيساو-غينيا الإستوائية- فولتا العليا - كاميرون- كونغو- كينيا- ليبيريا- مالى- مدغشقر- موزمبيق- نيجر- نيجيريا.
بقارة آسيا:
اندونيسيا- بورما-بنجلاديش- تايلاند- فلبين- فيتنام- كمبوديا- ماليزيا.
بقارة أمريكا الجنوبية:
اكوادور-برازيل-بنما- بوليفيا- بيرو- جويانا- جيانا الفرنسية- سورينام-فنزويلا .
وعند السفر لإحدى هذه الدول ينصح بإتباع الإرشادات التالية:
- إستخدام الستائر الواقية من لدغ البعوض للحجرات والأسرة.
- إستخدام الملابس الواقية لحماية جميع أجزاء الجسم من لدغ البعوض.
- دهان الأجزاء العارية من الجسم بالمواد المنفرة للبعوض.
- تجنب ارتداء الملابس الخفيفة.
- رش الحجرات بالمبيد الحشرى المناسب.
كما ينصح بتناول العقاقير الوقائية من الإصابة بمرض الملاريا:
وتتوافر هذه العقاقير بوزارة الصحة والسكان ( الإدارة العامة لمكافحة الملاريا والفيلاريا والليشمانيا ) ( 22 ش الفلكى-القاهرة / ت: 7945467 - 7949564)
وهذه العقاقير هى:
- عقار(كلوروكوين® قرص 150 مجم ):
2 قرص أسبوعياً (300 مجم) طوال فترة الإقامة وبحد اقصى 4 شهور يجب بعدها عمل إستشارة لطبيب الرمد ( وهذا العقار أمن جداً للحامل ولا يلحق ضرراً بالجنين) .
- عقار ميفلوكين ( لاريام ® قرص 250 مجم ):
قرص أسبوعياً 250 مجم
- وتبدأ أول جرعة قبل السفر بأسبوع
- ثم يؤخذ العلاج فى نفس اليوم من كل أسبوع طوال فترة التواجد بالمنطقة الموبؤة بالملاريا وبحد اقصى اربعة أسابيع (وتتم مراجعة اخصائى الباطنة بالمنطقة )يستمر تناول العقار لمدة 4 أسابيع بعد العودة.
مرض الليشمانيا
أمراض الليشمانيات هى مجموعة من الأمراض المحمولة بالحشرات المفصلية الناقلة للأمراض (ِArthropode borne diseases) وله عوائل فقارية خازنة للطفيل. ومن العوائل الناقلة للمرض حشرة ذبابة الرمل (Sand flies ) وإسمها العلمى (Phelebotomus ) والأنواع الموجودة منه فى مصر:
- ( Phelebotomus papatassi & P. Langroni ) وتنقل طفيل (Leishmania donovani infantum) ويسبب مرض اليشمانيا الحشوية بحوض البحر المتوسط ويصيب الأطفال من سن 1-5 سنوات وتنتشر بالساحل الشمالى الغربى لمدينة الأسكندرية . والعوائل الخازنة للطفيل هى: الجربوع والجرذان
- (Phelebotomus papatassi) ويسبب مرض الليشمانيا الجلدية وهى قروح معرفة بأسماء منها قرحة الشرق (Oriental sore) قرحة بغداد(Baghdad boile) قرحة حلب(Alepo bile والموجود منه بمصرهى القروح الرطبة (Rural type ) or Wet type )) وتنتشر بمحافظة شمال سيناء.
والعوائل الخازنة للطفيل هى: ذوات الأنياب (Canine) ومنها الكلاب وأيضا والجرذان(Rodent) ومنه الفئران من جنس (Rattus rattus) وجنس(Rattus norvagicus).
والطفيليات مسببات هذه الأمراض هى انواع مختلفة من جنس طفيلي الليشمانياLeishmania وهى من الاحياء المجهرية وحيدة الخلية وطفيلى الليشمانيا من السوطيات الدموية عائلة المثقبيات ، ومن انواع جنس الليشمانيا: ( اليشمانيا الحشوية ، الليشمانيا الجلدية واليشمانيا الجلد مخاطية ) .
ويحتوى طفيلى الليشمانيا الاحادى الخلية على مكونات خلوية طبيعية : غلاف الخلية، شبكة الإندوبلازم، انابيب دقيقة (جهاز ميلبيجى) ، خويطات ، فجوة، نواه ، والجسم الحركى (الميتوكوندريا) - وقاعدة سوط مع أو بدون الغشاء المتموج.
اكتشفت طفيليات الليشمانيا فى الهند من قبل العالمان(Leishman) و(Donovan) عام 1903 حيث وجدا نوع (ليشمانيا دونوفانى) فى طحال المصابين وسميت الحالة المرضية بأسماء عديدة دوم دوم(dum dum fever) كالاازار(Kala azar) .
وتتميز الليشمانيا بأن لها خلال دورة حياتها طورين مختلفين وكل طور فى عائل مختلف :
- طور الاماستجوت Amastiogote : يوجد فى خلايا الجهاز الشبكى الاندوثيلى فى المونوسايتMonocytes ، وفى الخلايا الآكولة Phagocytic cell للعائل الفقارى
- طور البروماستجوت Promastigote : ينمو ويتطور فى داخل القناة الهضمية لذبابة الرمل Phebotomus spp.
عندما تثقب ذبابة الرمل جلد العائل المصاب لاخذ الدم للتغذية فإنها تأخذ مع الدم الاماستجوت ثم يتحول هذا الطفيلي إلى طور البروماستجوت ذو السوط (الطورالمعدى ) فى القناة الهضمية للحشرة ويأخذ فى الانقسام بسرعة إلى إعداد كبيرة حتى اليوم الثالث ، وفى اليوم الرابع او الخامس يبدأ في الاتجاه إلى أعلى والأمام حتى يصل إلى المعى الأمامى ثم المريء ، فالبلعوم حيث تملأه أعداد كبيرة لدرجة انها تسده تماماً، وعندما تجد الذبابة عائلا جديداً فإنها تغرس أجزاء من فمها فيه فتدفع (Promastigote) مع اللعاب إلى داخل جسم العائل وهى تقوم بامتصاص الدم .
والبروماستجوت المحقونة من قبل ذبابة الرمل المصابة تلتهم عادة من قبل الخلايا الأكولة الدفاعية فى الجسم وتتحول إلى اماستجوت(Amastigote) ثم تأخذ بالانقسام طولياً ونتيجة لتكاثر الطفيلي داخل الخلية الأكولة وبعد ان تمتلئ الخلية بالاماستجوت فإنها تنفجر حيث تتحرر أجسام الليشمانيا بين الخلايا لتلتهم من قبل خلايا أكولة جديدة وهكذا تستمر هذه العملية وتعرف هذه الفترة بفترة الحضانة، وفى بعض الأحيان أثناء تحرر الاماستجوت من الخلايا الأكولة فإنها تنجرف مع الدم وتنتقل إلى المناطق المفضلة لها وهى خلايا الجهاز الشبكي الاندوثيلى في الطحال والكبد ونخاع العظام والغدد اللمفية كذلك توجد بشكل محدود فى الدم وعادة داخل المونوسايت، ونتيجة لهذه الدورة فإن الجسم يفقد عدداً كبيراً من الخلايا الأكولة حيث يبدأ الجسم بإنتاج خلايا مشابهة جديدة. ونتيجة لتكاثر الطفيلي فى خلايا الجهاز الشبكي الاندوثيلى فإن الطحال يزداد فى الحجم والوزن وكذلك الكبد ولكن بدرجة أقل من الطحال، ومن الأعراض المهمة الأخرى التي تظهر على المريض ومنها فقر الدم وهو مايعرف (بمرض الليشمانيا الحشوية ).
أنواع الليشمانيا الحشوية:
- ليشمانيا دونوفانى دونوفانى ( Leishmania donovani donovani ) :
المسبب لداء الليشمانيا الحشوية أو (الكالاازار) أو (مرض الحمى السوداء ) للكبار ( ينتشر هذا المرض فى أقطار أسيا خاصة الصين، الإتحاد السوفيتى، الهند، إيران، تركيا والعراق وكذلك أمريكا الجنوبية) .
- > ليشمانيا دونوفانى إنفانتم ( Leishmania donovani infantum ) :
وهو مايعرف بإسم ليشمانبا حوض البحر المتوسط ويصيب الأطفال من سن 1-5 سنوات ومن اهم أعراضه:- حمى شديدة وغير منتظمة تحدث مرتين يوميا .
- تضخم فى الطحال والكبد بشكل تدريجي ومستمر .
- شحوب بسبب فقر الدم .
- تضخم بالغدد الليماوية .
أنواع الليشمانيا الجلدية:
- ليشمانيا ماجور(Leishmania major ): العامل المسبب لداء الليشمانيا الجلدية او القرحة الرطبة وينتشر هذا النوع من المرض فى انحاء كثيرة من دول الشرق الأوسط ومنها مصر حيث ينتشر بمحافظة شمال سيناء (وقد ذكر من قبل انواع العوائل الخازنة للطفيل )
- ليشمانيا تروبيكا(Leishmania tropica): العامل المسبب لداء الليشمانيا الجلدية او القرحة الشرقية ( ينتشر بصورة خاصة فى مناطق شرق البحر المتوسط وفى جنوب غرب أسيا ) وتغزو الليشمانيا المسببة لهذا الداء الجلد فقط وليس الأعضاء الداخلية بالإضافة إلى إن الكلاب حساسة جداً ومعرضة للإصابة بهذا المرض كما إنها تكون مخزناً هاماً لليشمانيا الجلدية .
أعراض امراض الليشمانبا الجلدية:
تبدأ اعراض المرض الجلدى بتكون بثرة صغيرة تشبه لدغة إحدى الحشرات حيث تتسع تدريجياً حتى تصبح بقطر بوصة واحدة او اكثر من ذلك وتحدث القرحة الجلدية وهى غالبا ماتوصف بانها قرحة حولية نظيفة وغير مؤلمة( Annual painless ulcers) .
ومن امراض الليشمانيات الجلد مخاطية والتى تتوطن بقارة امريكا الجنوبية:
ليشمانيا برازلينسيس(Leishmania branziliensis): العامل المسبب لداء الليشمانيا الجلدية المخاطية (توجد فى جميع مناطق أمريكا الجنوبية وتكثر عادة فى المناطق الريفية أكثر من المدن) وينتقل المرض باللمس المباشر وكذلك بلسعة ذبابة الرمل، وهناك ثلاث حالات لهذا الداء: - القرحة المكسيكية(L.b. mixicana):
تنحصر في الأذن وتكون مزمنة ويكون التقرح قليل فيها ولا تنتقل من منطقة الى أخرى فى الجسم.
- قرحة يوتا (Uta boile ) :
تكون القرحة شبيهة بالحبة الشرقية ونادراً ما تنتقل الى الأغشية.
- نوع قرحة إسبونديا ( Espundia boile) :
تكون متعددة التقرح ومتنقلة حيث تمتد لتصيب الاسطح الجلدية والجلدية المخاطية وعادة توجد فى المناطق الدافئة ويحدث هذا المرض فساد وصديد يكثر فى الإغشية المخاطية وتجاويف الأنف مع تدمير فى غضاريف الأنف وعظم الفك الأعلى من الفم.
كانت نسبة الوفيات فى مرض الكالاازار حوالى 95% ولكن بعد اكتشاف مركبات الانتيمونى للعلاج انخفضت هذه النسبة الى حوالى 5% وذلك عن طريق الحقن فى الوريد أو العضل، أما علاج القرحة الشرقية لان اثر القرحة يقتصر على مكان وجودها فمن الممكن معالجتها موضعياً بمطهرات أو مراهم، كما أن حقن كبريتات الاتبرين حول القرحة له تأثير ناجح.
وتقوم الإدارة العامة لمكافحة الملاريا والفيلاريا والليشمانيا بوضع الخطط ومتابعة تنفيذها على مستوى جميع محافظات الجمهورية للقضاء على ظهور هذه الأمراض ومنع انتشارها.وذلك من خلال إدارة مكافحة مرض الليشمانيا بوزارة الصحة والتى أنشأت لأول مرة عام 1986
إستراتيجية المكافحة تعتمد على :
- سرعة إكتشاف المصابين وعلاجهم فوراً
- مكافحة العوائل الناقلة للمرض (حشرة ذبابة الرمل )
- مكافحة العوائل الخازنة للمرض بمناطق التوطن (القوارض والكلاب )
و يقوم فريق وبائى برئاسة طبيب وحدة العجمى الصحية بالمرور الدورى على المنازل بالأحياء التابعة (العجمى، كنج مريوط، العامرية ) وتحويل جميع الأطفال المشتبه إصابته بالليشمانيا الحشوي نتيجة وجود الأعراض سابقة الذكر وهى: - حمى شديدة وغير منتظمة تحدث مرتين يوميا.
- تضخم فى الطحال والكبد بشكل تدريجي ومستمر.
- شحوب بسبب فقر الدم .
- تضخم بالغدد الليماوية .
إلى مستشفى الحميات ومستشفى الأطفال الجامعى بالأسكندرية لعمل التحاليل المعملية لتأكيد التشخيص ويتم صرف العلاج القاطع فورا للأطفال المصابين والذى توفره وزارة الصحة والسكان .
وتقوم وحدة مكافحة الملاريا بمحرم بك بالأسكندرية بمكافحة ذباب الرمل بإستخدام المبيدات الحشرية اللازمة بالرش الفضائى باستخدام أجهزة الليكو الحرارى والتيفا ضباب . كما تقوم بدهان المنازل للأطفال المصابين بالمبيدات ذات الأثر الباقى. كما تقوم وحدات التطهير بمديرية الشئون الصحية بالأسكندرية بالعمل على صيد الكلاب الضالة وقتلها وايضا تقوم وحدة مكافحة ناقلات الأمراض بالقضاء على الفئران الخازنة للطفيل بهذه المناطق.
لم تظهر حالات ليشمانيا حشوية بين الأطفال منذ عام 1995 وحتى الآن ، علما بأنه كانت تظهر اكثر من 10 حالات سنويا منذ عام 1986 مع حدوث حالات وفيات بينهم نتيجة لعدم الوعى بين الأهالى والأطباء بوجود هذا المرض بهذه المناطق .
كما يقوم فريق وبائى برئاسة طبيب وحدة ملاريا العريش بمحافظة شمال سيناء بالمرور الدورى على المنازل بالأحياء التابعة لأكتشاف أية قروح جلدية مشتبهة وتحويلها إلى قسم الجلدية بمستشفى العريش العام لفحصها معمليا وميكروسكوبيا لتأكيد التشخيص وصرف العلاج اللازم فورا.
يتم إكتشاف نحو 15-25 حالة إشتباه ليشمانيا جلدية سنويا بين ألأهالى وخاصة الوافدين على مناطق الإصابة لعدم وجود مناعة لديهم ويتم علاجهم فوراً.
ايضا تقوم وحدة مكافحة ناقلات الأمراض بالقضاء على الفئران الخازنة للطفيل بهذه المناطق.
الإدارة العامة لمكافحة الملاريا والفيلاريا والليشمانيا
العلاج على نفقة الدولة
1- يتم استيفاء النموذج .
2- يرفق تقرير طبي من جهه حكومية .
3- صورة بطاقة المريض او ( ولى الامر ).
4- يتقدم المريض او قريب من الدرجة الاولى بالطلب الي
- الادارة العامه للمجالس الطبية المتخصصة وزارة الصحة ( قاطني محافظة القاهرة )
- المجالس الطبية بالمحافظات .
5- يحدد للمريض ميعاد جلسة حسب التخصص ( مناظرة المريض بالابحاث او عرض الاوراق فقط ) وميعاد لاستلام القرار
6- يتم التوجة مباشرة لجهة العلاج المحدده بالقرار للتنفيذ
7- عند التجديد يستوفي طلب ( متردد ) ويقدم ما يفيد استمرار الحالة المرضية يتم الايتعلام عن طريق الحاسب الالى بالادارة العامه للمجالس الطبية بالقاهرة
8-الخدمة مجانية ولايتم تحصيل رسوم او تمغات علي الطلبات المقدمة
الحجر الصحى
تعريفه
نظام صحي دولي اتفقت عليه دول العالم تقيمه الدول داخل حدودها بموانيها المختلفة ( برية – بحرية – جوية ) مهمته الحفاظ علي الصحة العامة ومنع تسرب الأمراض الوبائية الفتاكة الخاضعة للوائح الصحية العالمية (الكورنتينية) والتي تنتقل من مراكز توطنها إلي البلاد الخالية منها عن طريق حركة النقل الدولي للأفراد أو البضائع أو وسائل النقل
.
دليل الحجر الصحي للمسافرين
حرصا على سلامتك تجنبا لتعرضك للإصابة بالأمراض الآتية رجاء الانتباه :
(1) مرض الحمى الصفراء
1) مرض الحمى الصفراء
علي القادمين من مناطق موبؤة بمرض الحمي الصفراء أن تكون بحوزتهم شهادة تطعيم دولية صالحة ضد مرض الحمي الصفراء عند قدومهم إلي جمهورية مصر العربية.
ملحوظة : يطلب من كل القادمين من السودان أن يحملوا شهادة تطعيم دولية صالحة ضد مرض الحمى الصفراء او شهادة تحديد إقامة صادرة من مركز رسمى سودانى تؤكد أنهم لم يكونوا فى منطقة بالسودان جنوب خط عرض 12 شمالا (الستة أيام السابقة لسفرهم).
دول موبوءة بمرض الحمى الصفراء :
افريقيا
أنجولا – بنين – بوركينا فاسو – بوروندى – الكاميرون – جمهورية أفريقيا الوسطى – تشاد – الكونغو – الكونغو الديمقراطية – غينيا - غينيا بيساو – اثيوبيا – غينيا الاستوائية – الجابون – جامبيا – غانا – كينيا – ليبيريا – مالى – النيجر – نيجيريا – رواندا – ساوتوم وبرنسيب – السنغال – سيراليون – الصومال – السودان (جنوب خط عرض 12) – تنزانيا المتحدة – توجو – أوغندا ـــ زامبيا ـــ ساحل العاج --- موريتانيا
امريكا
بليزـــ بوليفياـــ البرازيل ـــ كولومبياـــ جوياناـــ كوستاريكاـــ اكوادورـــ جيانا الفرنسيةـــ بنماـــ بيروـــ سورينام ـــ ترندادـــ توباجوـــ فنزويلا
طرق الوقاية من الحمى الصفراء :
* التطعيم ضد مرض الحمى الصفراء بأحد مراكز التطعيم الدولية والحصول على شهادة التطعيم (النموذج الدولى) حيث تبدأ صلاحيتها بعد عشرة أيام من تاريخ التطعيم وتسرى لمدة عشرة سنوات .
تنبيه : احتفظ بهذه الشهادة فعند عودتك بسلامة الله من احدى هذه الدول ستطلب فى ميناء الوصول ممن يزيد عمره عن عام شهادة سارية المفعول تفيد التطعيم ضد مرض الحمى الصفراء وإلا تعرضت لإجراءات العزل الصحى .
استعمال وسائل الحماية الشخصية من لدغ البعوض وتتلخص فى :
1- الالتزام بارتداء الملابس ذات الأكمام والأرجل الطويلة .
2- النوم داخل أماكن ذات نوافذ مغطاة بسلك شبكى مانع للبعوض
3- النوم داخل ناموسية فى المناطق التى يتواجد بها البعوض بكثافة عالية .
4- دهان المناطق الظاهرة بالجسم بالدهانات الطاردة للبعوض .
5- تجنب التواجد فى الأماكن المفتوحة بعد غروب الشمس وعدم النوم فوق أسطح المبانى .
6- رش أماكن المعيشة بالمبيد الحشرى المناسب .
7- عدم وضع المواد المعطرة لأنها جاذبة للبعوض والحشرات الطائرة
(2) مرض الكوليرا
) مرض الكوليرا
* لا تطلب شهادة تطعيم دولية من القادمين لكن تتخذ بعض الإجراءت الوقائية بجمهورية مصر العربية .
بلاد موبؤة بالكوليرا :
افريقيا
أنجولا – بنين – بوركينا فاسو – بوروندى – الكاميرون – الكاب الأخضر – تشاد – ساحل العاج – جيبوتى - غانا – غينيا – غينيا بيساو - كينيا – ليبيريا – ملاوى – مالى – موريتانيا - النيجر – نيجيريا – رواندا – توجو – ساوتوم وبرنسيب – السنغال – سيراليون – زامبيا – الصومال – سوازيلاند – جمهورية تنزانيا المتحدة – أوغندا – جمهورية أفريقيا الوسطى – موزمبيق – جمهورية الكونغو الديمقراطية – الكونغو – جزر القمر – زمبابوى – مدغشقر – جنوب أفريقيا - السودان
امريكا الجنوبية
البرازيل – اكوادور – السلفادور – جواتيمالا – نيكارجوا – بيرو – فنزويلا
اسيا
أفغانستان – بوتان – كمبوديا – الصين – الهند – جمهورية لاو الديمقراطية – نيبال – الفليبين – فيتنام – ميانامار – ايران – العراق
الوقاية من مرض الكوليرا :
* دوليا لا تطلب شهادة تطعيم ولكن يتم التطعيم ضد مرض الكوليرا للراغبين من المواطنين وتكون الشهاادة صالحة بعد أسبوع من التطعيم ولمدة ستة شهور .
* ويجب اتباع العادات الصحية السليمة
(3) مرض الطاعون
دول موبوءة بمرض الطاعون :
مدغشقر – موزمبيق – جمهورية تنزانيا المتحدة – أوغندا – جمهورية الكونغو الديمقراطية – زمبابوى – زامبيا – مالاوى – ناميبيا – بوليفيا – البرازيل – بيرو – اكوادور – فيتنام .
الوقاية من مرض الطاعون :
* لا تطلب شهادة تطعيم دولية ضد مرض الطاعون ويجب تجنب لدغ الحشرات (البراغيث) وتشكل الوقاية الكيميائية أهمية حيث يتناول المسافر 1 جم يوميا من عقار التتراسيكلين طوال فترة الإقامة
(4) مرض الملاريا
دول موبوءة بمرض الملاريا :
أنجولا – بنين – بوليفيا – البرازيل – بوركينا فاسو – بوروندى – الكاميرون – الكاب الأخضر – جمهورية أفريقيا الوسطى – تشاد – كولومبيا - الكونغو– الكونغو الديمقراطية – كوت ديفوار – اكوادور – غينيا الاستوائية – اثيوبيا – غينيا الفرنسية – الجابون – جامبيا – غانا – غينيا – غينيا بيساو – جيانا – كينيا – ليبيريا – مالى – موريتانيا – النيجر – نيجيريا – بنما – بيرو – ساوتوم وبرنسيب – رواندا – السنغال – سيراليون – الصومال – السودان – سورينام – تنزانيا المتحدة – توجو – أوغندا – فنزويلا – أفغانستان – الجزائر – الأرجنتين – أرمينيا – ازربيجان – بنجلاديش – بليز – بوتان – بتسوانا – كمبوديا – الصين – جزر القمر – كوستاريكا – جيبوتى – جمهورية الدومنيكان – تيمور الشرقية – السلفادور – اريتريا -جواتيمالا-هايتي-هندوراس-الهند-اندونيسيا-ايران-العراق – كوريا الديمقراطية – كيرجزستان – جمهورية لاو الديمقراطية – مدغشقر – مالاوى – ماليزيا – موريشيوس – مايوتى – المكسيك – المغرب – موزمبيق – ميانامار – ناميبيا – نيبال – كوريا – نيكاراجوا-عمان-باكستان-غينيا الحديثة-باراجواي-الفلبين-السعودية – جزيرة سلومون- جنوب أفريقيا – *****انكا – سوازيلاند-سوريا-طاجستان-جمهورية تايلاند-تيمورلستي-تركيا – تركمينستان – فنيوتى – فيتنام – اليمن – زامبيا – زمبابوى .
الوقاية من مرض الملاريا :
أ- حاليا لا يوجد تطعيم ضد مرض الملاريا ويجب استعمال وسائل الحماية الشخصية من لدغ البعوض (السابق ذكرها فى مرض الحمى الصفراء) .
ب- تناول الجرعات الوقائية :
- عقار الكلوركين بواقع 2 قرص أسبوعيا (300 ملجم)
- عقار ميفلوكين (لاريام) بواقع قرص أسبوعيا (250 ملجم) تبدأ أول جرعة قبل السفر بأسبوع ثم تأخذ الجرعات فى نفس اليوم من كل أسبوع طول فترة الإقامة ويستمر تناول العقار لمدة أربعة أسابيع بعد العودة .
- عقار دوكسى سيكلين (فيبراميسين) 100 ملجم للبالغين وينبغى خفض الجرعات للأطفال حسب ما ينصح به الطبيب . قرص 100 ملجم يوميا قبل السفر بيوم وطوال فترة الإقامة ويستمر تناول العقار لمدة أربعة أسابيع بعد العودة . ويجب مراعاة مقاومة الطفيل المسبب للملاريا للعقاقير المستخدمة لضمان فاعلية العقار .
(5) مرض الالتهاب السحائى
مرض الالتهاب السحائى
* لا تطلب شهادة تطعيم دولية من القادمين لكن تتخذ بعض الإجراءت الوقائية بجمهورية مصر العربية .
بلاد موبوءة بمرض الالتهاب السحائى :
نيجيريا – بوركينافاسو – النيجر – تشاد – مالى – جمهورية أفريقيا الوسطى – بوروندى – غانا-غينيا – الكاميرون – جمهورية الكونغو الديمقراطية – توجو – بنين – اثيوبيا – جامبيا – السنغال – غينيا بيساو – انجولا – السودان – رواندا .
الوقاية من مرض الالتهاب السحائى :
لا يطلب شهادة تطعيم دولية ضد مرض الالتهاب السحائى ويمكن التطعيم ضد المرض والحصول على الشهادة الدالة على ذلك وتبدأ صلاحيتها بعد عشرة أيام من تاريخ التطعيم ولمدة ثلاث سنوات . ويجب اتباع العادات الصحية السليمة وتجنب الأماكن المزدحمة سيئة التهوية ، واستخدام عقار الريفامبسين 600 ملجم مرتين يوميا يشكل وقاية كيمائية من المرض
تطعيمات أخرى
تطلب المملكة العربية السعودية من جميع القادمين اليها أثناء مواسم الحج والعمرة أن تكون بحوزة الراكب شهادة تطعيم صالحة ضد مرض الالتهاب السحائى
(6) مراكز التطعيم الدولية
مراكز التطعيم الدولية
- مركز تطعيم المسافرين بقسم الحجر الصحى بميناء القاهرة الجوى (ت : 4156620 - 2914255 استعلامات المطار داخلى 3545) .
- مركز تطعيم المسافرين بميدان بتريومف شارع أحمد شفيق مصر الجديدة (ت : 6336084) .
- مركز تطعيم المسافرين بالمبتديان 7 شارع رضا باشا أمام مستشفى المنيرة العام – السيدة زينب (ت: 3656432) .
- مركز تطعيم المسافرين بالكونتنتال – ميدان الأوبرا (ت : 3911035) .
- مركز تطعيم المسافرين بمجمع المصالح الحكومية بالجيزة (ت : 5721830 )
- بالإضافة إلى مراكز التطعيم ببعض المحافظات .
ملاحظات : - طبقا للتفشيات الوبائية التى تحدث فى بعض دول العالم تتخذ بموانى الوصول المصرية بعض الإجراءات الوقائية حيال القادمين طبقا لجهة القدوم التفشيات الوبائية بهذه البلاد .
- حرصا على سلامتك وعند عودتك من إحدى هذه الدول الموبؤة وشعورك بأى أعراض مرضية اعرض نفسك على الطبيب .
- لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بالإدارة العامة للحجر الصحى (ت : 7921065) او بإحدى وحدات الحجر الصحى بمديريات الشئون الصحية .
- الإطلاع على اللوائح الصحية الدولية (نصائح وإرشادات صحية ) الصادرة عن منظمة الصحة العالمية .
نصائح صحية ضد أمراض وإصابات معينة عند السفر الدولي
تختلف الاحتياطات الصحية باختلاف المخاطر الصحية التي يتعرض لها المسافر ويمكن تقسيم التدابير الوقائية ضد بعض الأمراض إلي :-.
أ) شخصية :
فالعناية بالصحة والنظافة الشخصية وتناول الأطعمة والمشروبات المأمونة مع تجنب الإفراط في الأكل والشرب والنشاط البدني وارتداء الملابس والأحذية الملائمة حتماً يؤدي إلي خفض حالات العدوى.
ب) نوعية :التحصين – الوقاية الكيميائية
* ينبغي علي جميع المسافرين حماية أنفسهم ضد مخاطر الإصابة بالأمراض سواء بالتحصين أو باستخدام الوقاية الكيميائية.
* المسافرين إلي بلدان موبؤة بالحمى الصفراء يتم تطعيمهم بلقاح الحمي الصفراء وفقاً للوائح الصحية الدولية
* المسافرين إلي بلدان موبؤة بالكوليرا يتم تطعيمهم بلقاح ضد مرض الكوليرا اختياريا حيث يشكل التطعيم حماية محددة لفترة قصيرة.
* ويوصي بأخذ جرعات منشطة ضد التيتانوس كل عشرة سنوات ، وضد الحمي التيفودية كل ثلاث سنوات.
* المسافرين إلي بلاد موبؤة بالطاعون يكون التطعيم اختياريا وفي حالة عدم توافره تشكل الوقاية الكيميائية أهمية حيث يتناول المسافر 2 جرام يومياً من التتراسيكلين.
* وكذلك المسافرين إلي بلدان موبؤة بالملاريا ، ولعدم وجود تطعيم عملي ضد مرض الملاريا ينصح باستخدام 300مجم من عقار الكلوروكين أسبوعيا أو من أقراص الفبراميسين 100 مجم يومياً للبالغين وينبغي خفض الجرعات للأطفال حسب ما ينصح به الطبيب. - في المناطق الملارية المقاومة لعقار الكلوروكين يوصي بتناول عقار السلفادوكسين / بيريميثامين أسبوعياً لقمع الملاريا ( جرعة واحدة للبالغين : 3 أقراص تحتوي كل منها علي 500 مجم سلفادوكسين & 25 مجم بيريميثامين ولا يعطي للأطفال أو الحوامل ).
نبذة عن نشاط الحجر الصحي
يقوم الأطباء والمراقبون الصحيين ( الفئة المساعدة والمكملة للعمل الصحي ) بوحدات الحجر الصحي بتطبيق الإجراءات الوقائية بميناء الوصول حيث يتم مناظرة جميع الركاب القادمون وتختلف الإجراءات الوقائية التي تتخذ طبقاً لجنة القدوم والأمراض المنتشرة في هذه البلاد ( كوليرا – حمي صفراء – طاعون ....الخ ) وكذلك حسب الأفراد والبضائع ووسائل النقل بحيث نتجنب بقدر الإمكان إلحاق أي ضرر بوسيلة النقل أو حمولتها ولا تستغرق من الوقت أكثر مما يلزم وتنظم إجراءات الحجر الصحي بمصر اللوائح الصحية الدولية وقوانين الحجر الصحي المحلية وهي : - القانون رقم 44 لسنة 1955 المعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2004 يختص بإجراءات الحجر الصحي التي تتخذ لمنع دخول الأمراض والأوبئة إلي البلاد
أ- إجراءات بالنسبة للأفراد والقادمين من مناطق موبؤة بأمراض
1- الكوليرا : يتم مناظرة القادمين وعزل الحالات المشتبه فيها في حالة عدم الاشتباه يتم إعطاء القادمين جرعة من المضاد الحيوي المناسب كوقاية ويتم متابعتهم صحياً بمحل إقامتهم عن طريق مكاتب الصحة التابعين لها لمدة خمسة أيام.
2- الحمي الصفراء : يتم مناظرة القادمين والتأكد من حملهم الشهادة الدولية الصحية والتي تفيد تطعيمهم ضد مرض الحمي الصفراء علي أن تكون سارية المفعول ويتم عزل الغير مستوفيين للشروط الصحية بمعزل الحجر الصحي لمدة لا تزيد عن 6 أيام
3- الطاعون : يتم مناظرة القادمين ومتابعتهم صحياً بمحل إقامتهم لمدة ستة أيام. عزل المشتبه فيهم وإبادة الحشرات منهم وتطهير أمتعتهم. إعطاء القادمين العقاقير الكيماوية المناسبة ويستخدم حالياً 1 جم يومياً من التتراسيكلين أو الكلورامفنيكول لمدة ستة أيام
ب- إجراءات بالنسبة للأفراد المغادرين
يتم إجراء التطعيمات اللازمة طبقاً للوائح الصحية الدولية وتزويدهم بالإرشادات والنصائح الصحية.
ج- إجراءات بالنسبة لوسائل النقل
لمنع دخول ناقلات الأمراض والجرذان عن طريق وسائل النقل يتم مراجعة سجل وسيلة النقل وخط سيرها من محطة القيام حتى ميناء الوصول كما يتم الإطلاع علي التقرير الصحي والتأكد من خلوها من ناقلات الأمراض ( شهادة إعفاء السفينة من المراقبة الأصحاحية ) ويتم رش وسيلة النقل القادمة من المناطق الموبؤة بالمبيد الحشري الفعال في أماكن محددة مسبقاً ويمنع الشحن أو التفريغ حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات الوقائية
د- إجراءات بالنسبة لموسم الحج
نظراً لتجمع حجاج العالم واختلاطهم أثناء موسم الحج تتخذ الإجراءات التالية :-
1- يجب أن تتأكد السلطة الصحية بميناء المغادرة أن بحوزة كل حاج قبل رحيله إلي الأراضي الحجازية شهادة تطعيم ضد الألتهاب السحائي.
2- أثناء العودة من الأراضي الحجازية تتخذ بعض الإجراءات الوقائية علي النحو التالي .
بالنسبة لحاج البحر
يتم تسجيل البيانات الخاصة بالحجاج وإعطائهم الجرعة الوقائية من المضاد الحيوي المناسب طبقاً للتعليمات علي متن السفن الناقلة بواسطة أفراد بعثة الحجر الصحي المرافقة لعودة الحجاج ثم تتم متابعتهم صحياً بعد العودة بمقار إقامتهم.
بالنسبة لحجاج البر والجو
تتم مناظرتهم بمواني الوصول وإعطائهم الجرعة الوقائية من المضاد الحيوي المناسب ويتم متابعتهم بمحال إقامتهم عن طريق مكتب الصحة.
1- للرسائل الواردة :
فيما يختص بالجلود ومنتجات الحيوانات وبقاياها الواردة إلي البلاد فيما عدا الشعر الخام وشعر الخنزير والأوبار:
يطلب من صاحب الرسالة تقديم شهادة صحية من جهة الإنتاج الأصلية تشمل من البيانات ما يسمح بالاستدلال علي نوع الرسالة ويذكر بها أن جهة الإنتاج الأصلية خالية من أمراض الحيوانات المعدية بشكل وبائي ( طبقاً للمادة 41 ) ويجوز أن تقبل شهادة يذكر فيها أن جهة الإنتاج الأصلية لا تنتشر بها أمراض الجمرة الخبيثة أو الطاعون البقري أو الحمي القلاعية.
في حالة ورود المواد المبينة سابقاً بدون شهادة أو شهادة صحية غير قانونية أو رأت السلطة الصحية عند معاينتها أنها في حالة يخشي منها علي الصحة العامة توضع تحت الإشراف الصحي لحين استكمال مستنداتها الصحية أو يعاد تصديرها في مدة أقصاها ستون يوماً تحسب من تاريخ إبلاغ صاحب الشأن برفض قبولها فإذا انقضت هذه المدة تعدم ولا يكون لصاحب الشأن المطالبة بأي تعويض عنها ( طبقاً للمادة 42 ) فيما يختص بفرش الحلاقة والشعر الخام أو شعر الخنزير أو الأوبار
يطلب من صاحب الرسالة شهادة صحية من الإدارة المختصة في الجهة التي صنعت فيها أو تصدرت منها مذكور فيها أن عملية التطهير قد عملت لها وأصبحت خالية من بذور الجمرة الخبيثة. فإذا لم تكن الرسالة مصحوبة بهذه الشهادة يجوز إعادتها للخارج في مدة أقصاها ثلاثون يوماً تحسب من تاريخ إبلاغ الجمرك وصولها أو بعد التحقق من محتويات طرودها إذا كانت قد استحضرت بطريق البريد فإذا انقضت هذه المدة تعدم المواد ولا يكون لصاحب الشأن الحق في المطالبة بأي تعويض عنها ( طبقاً للمادة 44 ).
مع وجود الشهادة الصحية المذكورة أعلاه يجوز للسلطة الصحية أن توقف تسليم هذه المواد بالجمرك إلى أن يتم فحصها بكتريولوجياً ويجوز للسلطة الصحية في حالة تلوثها بجراثيم الجمرة الخبيثة اعتبار كل الطرد أو الحزمة أو البالة الواردة موبؤة وإعدامها بأكملها ولا يجوز المطالبة بأي تعويض أو أن تأذن بإعادة الطرد أو الحزمة أو البالة إلي الجهة الواردة منها في الخارج في المهلة التي تحدد لذلك وإلا أعدمت ( طبقاً للمادة 45 ).
* فيما يختص بالحيوانات الحية ( من فصيلة القردة ) والتي تصل من مناطق موبؤة بالحمى الصفراء فيمنع دخولها للبلاد ويخطر قسم الحجر البيطري الذي يتولي ملاحظتها لحين التحقق من سلامته
• فيما يختص بطيور الزينة أو ريشها والوقاية من مرض البستاكوزس طبقاً للقانون رقم "134" لسنة 1946 : يمنع دخول طيور الزينة أو ريشها ما لم تكن مصحوبة بشهادة صحية تفيد أن جهة التصدير خالية من مرض البستاكوزس بين الطيور والإنسان أو مضي أكثر من ستة أشهر من أخر إصابة وأن يعاد إلي الخارج كل رسالة لا تكون مصحوبة بالشهادة الصحية المذكورة في خلال 15 يوم من تاريخ إخطار الجمارك صاحب الرسالة بوصولها :
فإذا لم تقدم الشهادات تعدم الطيور أو الريش ولا يحق المطالبة بأي تعويض مع وجود الشهادة توضع الطيور تحت مسئولية صاحبها وعلي نفقته داخل الدائرة الجمركية لمدة 15 يوم تحت إشراف الحجر البيطري بوزارة الزراعة للتأكد من خلوها من مرض البستاكوزس بواسطة الفحص المعملي ومتي ثبت وجود المرض كلف صاحب الرسالة بتصديرها خلال أسبوع علي الأكثر أو تعدم ولا يحق لصاحب الشأن المطالبة بأي تعويض
2- لرسائل الترانزيت :
بالنسبة لجميع الجلود والمنتجات الحيوانية وبقاياها الواردة برسم الترانزيت توضع تحت إشراف الحجر الصحي إلي أن يتم إعادة تصديرها علي أن يوقف هذا الإشراف الصحي إذا تقدم صاحب الشأن بالشهادات الصحية اللازمة للرسالة الواردة ( طبقاً للمادة 47 ).
3- للرسائل الصادرة :
بالنسبة للجلود ومنتجات الحيوانات وبقاياها المصدرة للخارج يجب التحقق من أن تعبئتها أو حزمها بحالة مرضية ولا ينتج عنها أي ضرر صحي.
في حالة تصدير أصناف قابلة لتسرب سوائل منها يجب أن تكون معبأة في أوعية محكمة الغلق وسليمة الإجراء ويجوز أن تتخذ إجراءات التطهير إذا رؤى ضرورة لذلك لتجنب خطر التلوث وتصرف شهادة صحية بنتيجة المعاينة وبما أتخذ نحو الرسالة من إجراء ويجوز إعفاء البضائع من الإجراءات المنصوص عليها أعلاه إذا صدرت من الطبيب البيطري المختص شهادة يثبت فيها تحققه من أن التعبئة أو الحزم بحالة مرضية ولا ينتج عنها أي ضرر صحي علي أن يشار في الشهادة التي يصدرها الحجر الصحي ما أثبته الطبيب من بيانات وأي ملاحظات يري الحجر الصحي ضرورة إثباتها.
4- للرسائل البريدية والصحف والكتب والمطبوعات
لا تخضع لأي إجراء صحي علي أن يجوز إخضاع طرود البريد للإجراءات الصحية في حالة احتوائها علي :
* أي نوع من الأغذية التي تستخدم بدون طهي إذا كان لدي السلطة الصحية اعتقاد بأنها آتية من جهة ملوثة بالكوليرا.
* بياضات أو ملابس أو أدوات فراش استعملت أو اتسخت
5- لرسائل الملابس المستعملة
( صوفية – حريرية – أدوات من الجلد أو بلاستيك ) تكون مصحوبة بشهادة صحية من البلد المصدرة تشهد بإجراء عملية التطهير قبل إعدادها للتصدير إلي الخارج فإذا لم تكن مصحوبة بشهادة تفيد تطهيرها أو إذا توافر لدي السلطة الصحية ما يدعو إلى الاعتقاد باحتمال تلوثها بأحد الأمراض الكورنتينية أو أنها قد تكون أداة لنشر هذه الأمراض ; فللسلطة الصحية أن تقوم بتطهيرها بأحد طرق التطهير المعتمدة أو أن تأذن بإعادة الطرد أو الحزمة أو البالة إلي الخارج بناء علي طلب صاحب الشأن في المدة القانونية وإذا انقضت هذه المدة تعدم ولا يكون لصاحب الشأن الحق في المطالبة بأي تعويض.