
06-09-2009, 05:26 PM
|
 |
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 3,653
معدل تقييم المستوى: 20
|
|
سؤال13 :
أخي الفاضل أباسفيان حقيقة لم أعد أدرك تماما ما تقصد في شرحك لحديثي الحاكم والهيثمي !بداية: حديث الهيثمي نقلته أنا منك وقد كنت تستد ل به على أن العجم سيقتلون العرب في أرض العجم , ولكن نص حديث الهيثمي يخبر عن العكس . ثم أوردت حديث الحاكم وكان فيه ما أردت من أن العجم سيقتلون العرب بأرض العجم .
وأظن الآن أنه يجب معرفة أي الحديثين أصح , والأمر سيكون عويصا كون أن السند هو نفسه .؟؟
أما بالنسبة لاعتراضك على استدلالي بالقول أنه كلمة العجم لا تدل على أنه هناك جيوش وكذلك أن المسلمين لا يقتلون المعاهدين ,؟
فأقول أن كلمة العجم أو الروم قد وردت في النصوص الشرعية وكان المقصود بها الجيش00 قال تعالى : ( ألم غلبت الروم.. ) والمعروف أنه الجيش الرومي هو الذي انهزم , وكذلك ما جاء في حديث حصار العراق00 قوله صلى الله عليه وسلم حينما سأل من يفعل ذلك فقال : ( من قبل العجم , هم يمنعونهم ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم 0
.والأمر الثاني00 قول أبي زرعة أيظهر المشركون على المسلمين ؟ يوضح أن هناك جيشا احتل أرض العرب , أي أن العجم الذين سيقتلون هم جنود جيش , وليسوا مدنيين .
والأمر الثالث00 سؤال ابن عمرو لأبي زرعة عن قبيلته ليرى ماذا سيكون وضعها وماذا ستفعل في الفتنة: أي فتنة هزيمة العرب في أرضهم , لأنه لا معنى للسؤال عن قبائل قتلى العرب في أرض العجم , بافتراض أن جميع العرب المقيمين في أرض العجم هم ذوي اصول قبيلية , ولكن هذا السؤال يكون له معنى حينما تكون الفتنة في أرض العرب حيث توجد قبائل العرب .
الوجه الرابع00 قول أمير المؤمنين بأنه لا تزال طائفة من الأمة ظاهرة .. هو للأخبار بأن هزيمة الأمة لا يمكن أن تكون شاملة .
الأمر الخامس00 هو أنه الحديث لم يبدأ بتقرير خبر أنه العرب سيهاجرون لبلاد العجم بأعداد هائلة , خاصة أن هذا الامر لم يكن مألوفا ولا متصورا , بل أن الاقرب هو أن يغزو العجم العرب في أرضهم , لأن الحرب ستبقى قائمة بين الطرفين ولن تنقطع . ولذا فإني أرى أن حديث الهيثمي عن قتل العرب للعجم بأرض العرب هو الأقرب للصحة , هذا بافتراض صحته أصلا عند علماء الحديث . وربما يكون وقته هو بعد فترة حكم المهدي الاول . والله أعلم
جواب :
الحاكم أورد هذا الحديث في مكانين مختلفين من كتابه و بسندين مختلفين :
السند الأول : ( المستدرك على الصحيحين - ج: 4 ، ص: 593)
( خبرني أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا، أنبأ صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا عبد الله بن عمر بن
ميسرة ، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي عن قتادة، عن أبي الأسود الديلي، قال:00000000
السند الثاني : ( المستدرك على الصحيحين- ج: 4 ، ص: 522)
( أخبرنا هشام، عن قتادة، عن أبي الأسود الدئلي، سمعت000
أما سند الهيثمي فهو يقول مباشرة : عن أبي الأسود ، و الهيثمي لم يعاصر ابو الأسود و لكنه في نهاية الحديث
يقول: رواه أبو يعلى عن شيخه أبو سعيد 00فبهذا يكون سند الحاكم أصح و هو موصول و غير مقطوع 00
و بجميع الأحوال فالخطأ في كلمة العرب و العجم، أي تم التبديل بينهما 00و أحد النصين هو الصحيح ، و قد رجحت أنا نص الحاكم، أي أن العرب هم من يقتلون في ديار العجم، و ذلك لقول ابن عمر إذا كان ذاك ..............) أي ظهور الطائفة المنصورة
( كان الذي قلت ) أي قتل العجم للعرب
قارن أخي بين الأقواس ( ظهور المجاهدين ) و ضربهم لمصالح الغرب
(يؤدي لقتل العرب المقيمين في الغرب)
و هذا واضح فوجود الطائفة المنصورة لا يكون مرافق لعزة شاملة في الأمة ، أي أنه عند ظهور الطائفة المنصورة تكون الأمة في أوج ذلها و إلا لماذا سميت بالطائفة المنصورة 00؟؟؟؟؟ لأنها وحدها من يجاهد في سبيل الله0
و قد قرن ابن عمر بتزامن هذه الطائفة و القتل ، فكيف نكون نحن في ذل كالذي نحن الآن فيه و نقدم على قتل العجم الموجودين في أرضنا عسكر و مدنيين ؟
أخي هذا مجرد قناعة و يبقى الفصل لعلماء الحديث
__________________
أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب
|