اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الموج
بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الحب عند رسول الله
صلى الله عليه و سلم
***مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.
***هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين
***لكن هذا الحب لا يجعله ينسى أو يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي أحب أزواجه إلى نفسه ، لا ينسيه خديجة.
***أحب عائشة لكن قلبه أحب خديجة أيضا ، قلبه اتسع لأكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل إذا ما علمت رجلا أحب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخيلتك ، فالحب الذي زفه للناس حبا حملته أكف أيدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل
( نحن قوم أبتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام )
***علمتنا أن نحب قبل أن نرى على الوجود من نحب ، أحببتنا وما لقيتنا فأحببناك وشكونا إلى الله ألم فراقك ، أترانا نلتقي يوماً عند حوضك ونشرب من كأس تُقدمه يداك ، تلك أمنية تحيا بها نفوسنا لكنك علمتنا أن المرء يحشر مع من أحب ، ونحن نرجو من الله أن نُحشر معاك يا حُبنا الخالد
يا شفعينا و معلمنا
صلى الله عليك أفضل الصلوات و التسليمات
مشكووووووور مسترخالد
على مقالتك الرائعة و لا حرمنا الله من إبداعاتك
بارك الله فيك
|
ما شاء الله بارك الله فيكي ونحمد الله أن هذا المنتدي به أعضاء مثلك ونسئلك المزيد من هذه المشاركات الطيبه العطره ونسئل الله عز وجل ان يرزقك حسنة الدنيا و حسنة الأخرة ويجازيكي خيراً عنا ويجعله في ميزان حسناتك