أصدر محافظ الأسكندرية قرار بإغلاق المدرسة البريطانية و الأمريكية بالأسكندرية امس الاول للإكتشاف حالتين مصابتين بإنفلونزا الخنازير بين الطلبة إلى متى المكابرة هل أنتى يا حكومة أجبن من إصدار قرار بتأجيل المدارس و الجامعات و إلغاء العمرة و الحج والغاء الموالد والتجمعات للحد من انتشار انفلونزا الخنازير و السيطرة على هذا الوباء قبل أن يتافقم و يخرج عن السيطرة مثلما حدث فى إنفلونزا الطيور التى إستوطنت فى مصر بسبب تباطىء الحكومة فى إتخاذ القرارات و إرتشاء القائمين على إعدام الطيور المرباة فى المنازل و جهل و تخلف المصريين الذين يقونمون بتربية الطيور فى المنازل أبشر هؤلاء بأنهم أول من سيصابون بالوباء القادم لقرب إتحاده بإنفلونزا الطيور و هذه الفئة بالذات عند تفاقم الكرثة لن يجدوا العلاج ولا حتى أماكن بوحدات العناية المركزة لأنه ببساطة ستعطى الأولوية لعليةالقوم و المحسوبيات أنتبهوا كفاكم غباء و جهل وليبدأ كل منا فى إعداد خطة الطوارىء الخاصة بعائلته مثل عدم خروج الأطفال و كبار السن من المنزل إلا للضرورة القصوة , خروج فرد واحد من المنزل للعمل ولقضاء حاجات المنزل مع إرتدائه لماسك واقى و غسل يديه فور دخوله المنزل , البقاء فى المنزل عند الشعور بالتعب, تطهير الرضيات و المنزل بالكامل بالكلور المخفف بالماء بنسبة 10:1 وهذا رخيص و متوفر, ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة مثل أماكن التسوق و المولات والمطاعم والقهاوى و السينمات و المساجد و الكنائس المزدحمة , ضرورة توعية أنفسنا و اطفالنا بوضع منديل على الفم ة الأنف عند الكهة أو العطس ثم إلقائه فى سلة المهملات و غسل أيدينا بالماء و الصابون خاصا قبل الأكل, إذا إتبع كل منا هذه النصائح يمكننا معه ان نتجاوز الأزمة وننقذ أنفسنا و أطفالنا بإذن الله ولا نجلس مكتوفى الأيدى فى إنتظار تصرف الحكومة لأنها لا تجيد التصرف وليحمى الله مصرنا و شعبها مسلمين واقباط يجب صدور قرار فوري باغلاق المدارس (ولااعتقد بان الدراسة الان اهم من صحّة الناس) وذلك لان ما نعيشه الان هوه حالة انتشار لوباء ليس له علاج واضح حتى الان ولايتوافر بكميات كافيّة.ويمكن عمل نظام دراسي منازل مؤقت والا لماذا تعلمنا ان الوقاية خير من العلاج لااقول اخيرا الا كلمه واحده أننا امام حكومه عاجزة انتهت صلاحيتها..........
|