عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-09-2009, 04:48 AM
الأستاذة هدى الأستاذة هدى غير متواجد حالياً
كبير مشرفي اقسام التعليم الفنى سابقا
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 3,498
معدل تقييم المستوى: 20
الأستاذة هدى is on a distinguished road
Icon114

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة banzer مشاهدة المشاركة
مش عارف رأيي صح ولا غلط بس انا شايف إنه الصوم مش زي الصلاة اللى بنعلمها للولد الصغير وبنضربه عشان يبقى يصلي

لازم يعرف قيمة الصوم بنفسه وهو راجل كبير اساساً مش صغير
لكن اللى حيضربوه حييجي المرة التانية يفطر من غير ما حد يحس بيه

ومن كلام الاخ بيقول كانو بيفضحوه يعني مكنش بيجاهر بافطاره يعني بيفطر مع نفسه
بينه وبين ربنا بقى

ربنا قال
كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
وليه ف رأيك الصوم مش زى الصلاة؟؟؟؟؟
عارف انهم الاتنين من أركان الإسلام؟؟؟
وان يوم القيامة هناك ناس ستدخل الجنة من باب الصوم لكثرة صيامهم
وآخرين من باب الصلاة لكثرة صلاتهم
يعنى هى اركان متشابهه فى القيمة
أما ان كنت تعتمد على الحديث الشريف " كل عمل ابن آدم له الا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به "
فعلينا ان نفهم معناه اولا ونتفق عليه فنصل للهدف
معناه ان اللى بيصلى ممكن يكون بيرائى الناس بيصلى قدام الناس عشان يقولوا ده صالح بيصلى ومن جواه مش حابب الصلاة
يعنى يجوز ان اللى بيصلى يشرك فى نيته او تكون نيته خالصة لغير الله
وهو الناس مثلا ليقال عنه صالح وتقى
بينما الصوم كما وصفه الله تعالى من أخلص العبادات
بين الله والعبد
يعنى لو واحد بيرائى الناس هيعمل انه صايم وبينه وبين نفسه هياكل وفى الحالة دى مش هيكون صايم وبالتالى مافيش صيام عند حد بيرائى بصيامه لانه هيفطر بينه وبين ربه
بينما يجوز له الصلاة لأنه سيرائى بها ومع ذلك سيؤديها شكلا اى ستكون هناك صلاة بالرغم من الشرك بالله والرياء فيها بينما الصوم ينتفى عند عدم الإخلاص لله فينفى الله عن الصوم ((العمل )) حينما يشرك بالله فيه غيره
لذلك تجرى درجات القصاص على جميع الأعمال من صلاة وزكاة وحج وغيرها من العبادات يعنى ان كان ظالما لأحد ف الدنيا فتؤخذ من سيئاتهم وتطرح عليه لتكفر ذنوبه التى للناس الا الصيام يدخره الله تعالى له ولا يجرى عليه احكام القصاص ((فإنه لى وانا اجزى به ))

أرجوا ان اكون قد اوضحت المقصود
وليس عيبا العقاب للمجاهر بالمعصية
فقد كان عمر ابن الخطاب رضى الله عنه يضرب المسىء بالدرة
وعلينا الإقتداء بالصحابة ولا عيب فى ذلك

تقبل تقديرى وتحياتى
__________________
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصيٌر بالعباد