أدعو الله لكم إخواننا المتعاقدين بالتوفيق في هذه الحملة والله نسأل الثبات والإخلاص والتوفيق فكم ظلمنا من تعنت هؤلاء وظلمهم ولكن ظلمهم لأنفسهم أكبر فهم ظلموا شباب الوطن بحكم مناصبهم وظلموا أنفسهم بحكم خيانة ومخالفة توجيهات الرئيس وإجبار الشعب على الرجوع إلى الرئيس في كل كبيرة وصغيرة، فالرئيس أتى بهم لرعاية مسؤلياتهم ولكنهم خالفوا تعليماته وتوجيهاته وظلموا أنفسهم بما الله تعالى به أعلم وسيقفون يوم القيامة في ذل أشد من ذلهم للناس وخيانة أماناتهم ولكن هؤلاء لا يجدي معهم حرام أو حلال ولكن أرجو ألا تقصروا في الدعاء على ظالمي شباب الوطن ومستقبله وظلم هؤلاء هو مؤشر شديد الوضوح على سوء النية من هؤلاء وإصرارهم على هدم مستقبل هذا الوطن بطريقة تربية الشباب على الذل والخنوع وهضم الحق وعدم السماح لهم بأخذ حقهم....
السلبيات في نظام التعاقد كثيرة لا تحصى في وقت يدعو فيه الخبراء بتوجيهات من سيادة الرئيس مبارك بتطوير التعليم والاهتمام بالمعلم لأنه محور العملية التعليمية والاهتمام بالتعليم هو حرص على تقدم الأمةطبقا لبرنامج سيادته الانتخابي ولكن هناك الكثير من المسؤلين من خالف هذا فكرهنا لهؤلاء الذين خالفوا توجيهات الرئيس ناهيكم عن المعاملة من أول رئيس لنا في العمل أو حتى الزملاء المثبتين المصريين - أما نحن فلا نعامل كمصريين - فهي معاملة تطغى عليها نظرة الاستقباح والاستنكار للمتعاقدين على الرغم من أن جميع المتعاقدين مؤهلات عليا أو أكثر فأنا باحث ماجستير وزميلي دكتوراه وبشهادة الجميع نقوم بأداء ما هو مكلف بأكبر قدر ممكن من الإخلاص فنحن نعمل أكثر نأخذ أجر أقل نظرائنا من المصريين المثبتين تقريبا يأخذون ضعف ما نأخذ ونعمل نحن أكثر منه بحجة أننا في فترة اختبار ولابد من إثبات الكفاءة والقدرة على العطاء، وأخيرا زملائي وضحوا الأمور التي نعاني منها مثل تدني الأجر والحرمان من الكثير من الحقوق مثل عدم القدرة على الاقتراض من البنوك أو.......
فنحن مواطنون مصريون يعطينا الدستور الحقوق كغيرنا أو كما هو مكتوب في البطاقة أننا مصريون ولكن عمليا مع إيقاف التنفيذ
|