الموضوع
:
جهود الصحابة الأئمة والسلف الصالح فى حفظ السُنة المطهرة
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-09-2009, 02:03 AM
أريــــ الجنة ــــد
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 30
المشاركات: 5,000
معدل تقييم المستوى:
22
جهود الصحابة الأئمة والسلف الصالح فى حفظ السُنة المطهرة
جهود الخلفاء و الصحابة الأئمة والسلف في حفظ السنّة
(1) جهود الأئمة في حفظ السنّة
بلّغ رسول الله -
- دين الله تعالى أكمل
بلاغ وأتمه ، وحرص على تعليم أصحابه وتفهيمهم دلائل الكتاب والسنة ، ولقد تتابع اهتمام السلف الصالح بحفظ السنة ونقلها على الوجه الصحيح منذ عصر الصحابة
م إلى هذا العصر ، حتى إنّ الصحابة
م لاستشعارهم أهـمية هذا الأمر العظيم ، نقلوا لنا كل كبير وصغير من حياة النبي
، مما يحتاجه الناس في دينهم ، سواء أكان ذلك في حال إقامته أو سفره ، في سلمه أو حربه ، في رضاه أو غضبه ، حتى في خاصته مع زوجاته أمهات المؤمنين
ن ، بل وفي شأنه كله [1] ،
ولهذا قال : أبو ذر الغفاري
: تركَنا رسول الله
وما طائر يقلب جناحيه في الهواء ، إلا وهو يذكر لنا منه علماً ، قال : فقال رسول الله
: (
ما بقي شيء يقرب من الجنة ، ويباعد من النار ، إلا وقد بُيِّن لكم
) [2] ، وهذا مصداق قوله : (
تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك
) [3] .
وعلى الرغم من تتابع القرون ، وتعاقب الأجيال .. وعلى الرغم من كثرة الزنادقة والمفسدين ، إلا أن الله تعالى حفظ سنة نبيه من التبديل والتحريف ، وبذل أئمة الإسلام جهوداً عظيمة جداً في حفظها ورعايتها ، ووقفوا سداً منيعاً في وجوه الزنادقة والعابثين قديماً وحديثاً ، وهذه منّة جليلة على هذه الأمة ،
نحمد الله تعالى عليها حمداً كثيراً .
وقد تمثلت جهود الأئمة في حفظ السنة في مسائل عديدة ، أذكر منها :
أولاً :
حفظ السنة وضبطها في عصر النبي
وعصر الصحابة :
حَثّ النبي
على حفظ السنة ونقلها :
حثّ رسول الله
على رعاية السنة النبوية ونقلها ، فقال : (
بلغوا عني ولو آية
) [4] ، وكان يقول في مناسبات عدة : (
وليبلِّغ الشاهد الغائب
) [5] .
وكان النبي
حريصاً أشدّ الحرص على أن يُنقل كلامه نقلاً صحيحاً دقيقاً ، ويتبيّن ذلك في الأمور التالية :
أ
- ترغيبه في حفظ السنة ونقلها :
رغّب رسول الله -
- في حفظ السنة ، ودعا لنَقَلَةِ الحديث بالنضارة والبهاء ، فقال : (
نضّر الله امرءاً سمع منّا حديثاً ، فحفظه حتى يبلغه غيره ، فرُبّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، وربّ حامل فقه ليس بفقيه
) [6] .
وكان يقول لأصحابه : (
احفظوهنّ وأخبروا بهن مَنْ وراءكم
)
[7] .
وقال لمالك بن الحويرث وأصحابه : (
لو رجعتم إلى بلادكم فعلّمتموهم
) [8] .
ب- دعاؤه لأصحابه بالفهم والحفظ :
كان رسول الله
يدعو لبعض أصحابه بالفقه والفهم ، فهو يقول عن ابن عباس
ما : (
اللهم فقهه في الدين
) [9] ، وكان يدعو لبعض أصحابه بالحفظ والضبط ، فها هو ذا يقول لأصحابه يوماً : (
من يبسط ثوبه حتى أقضي مقالتي ، ثم يقبضه إليه ، لم ينس شيئاً سمع مني أبداً
) ، قال أبو هريرة
: ففعلتُ ، فوالذي بعثه بالحق
ما نسيت شيئاً سمعته من
[10].
ج - تكراره الحديث حتى يُفهم عنه :
عن أنس بن مالك
عن النبي
: (
أنّه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً ، حتى تفهم عنه
)
[11] .
د - مراجعته لمحفوظات بعض أصحابه :
عن البراء بن عازب
أن رسول الله
قال : (
إذا أخذت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوّضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ، واجعلهن من آخر كلامك ، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة
) .
قال : فردّدتهن لأستذكرهن ، فقلت : آمنت برسولك الذي أرسلت ، قال : (
قل : آمنت بنبيك الذي أرسلت
) [12] .
هـ ـ تحذيره الشديد من الكذب عليه :
حذر النبي
تحذيراً شديداً من الكذب عليه ، فقال : (
من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار
) [13] وقال : (
من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين
)
[14] .
وهذا التحذير إنما هو لمن جاء بعد الصحابة
م ، إذ إن الصحابة عدول بتعديل الله تعالى لهم ، (فلا يعرف من الصحابة من تعمد الكذب على رسول الله
، وإن كان فيهم من له ذنوب ، لكن هذا الباب ممّا عصمهم الله فيه من تعمد الكذب على نبيهم) [15] .
وإذنه للصحابة بكتابة الحديث :
كان النبي
قد نهى أصحابه عن كتابة السنة [16] ، خشية أن تختلط بالقرآن ، أو أن يشتغل الناس بها دون القرآن ، فلما أمن ذلك أذن لأصحابه بكتابة السنة زيادة في الضبط والإتقان ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص
ما أنه قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله
أريد حفظه ، فنهتني قريش ، وقالوا : أتكتب كل شيء تسمعه ، ورسول الله
بشر يتكلم في الغضب والرضا ؟ ! فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت ذلك لرسول الله
، فأومأ بإصبعه إلى فيه ، فقال :
(
اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق
) [17] .
وفي عام الفتح خطب خطبة في مكة ، فجاء رجل من أهل اليمن ، فقال : اكتب لي يا رسول الله ، فقال رسول الله :
(
اكتبوا لأبي فلان
) [18] .
ولهذا كان النبي
يحث أصحابه على هذا ، ويقول :
(
قيّدوا العلم بالكتاب
) [19] .
ثانياً : حرص الصحابة
م على حفظ السنة وضبطها :
كان الصحابة
م يحرصون على الجلوس عند النبي
وحفظ حديثه ، وكانوا أخلص الناس في طلب العلم وفهمه ، وأكتفي هنا بالمثالين التاليين :
المثال الأول :
تناوبهم في الجلوس عند رسول الله
: عن عمر بن الخطاب
قال : (كنت
أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة ، وكنّا نتناوب النزول على رسول الله -
- ، ينزل يوماً وأنزل يوماً ، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره ، وإذا نزل فعل مثل ذلك) [20] .
المثال الثاني :
الرحلة في طلب الحديث : كان الصحابة
م يحرصون على طلب الحديث ، ويبذلون في ذلك جهداً عظيماً ، حتى قال عبد الله بن مسعود
: (
والله الذي لا إله غيره ، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين نزلت ، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن نزلت ، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه
) [21] .
وقد رحل جابر بن عبد الله
مسيرة شهر ، إلى عبد الله بن أُنيس
في حديث واحد [22] .
وعن عطاء : أن أبا أيوب رحل إلى عقبة بن عامر فلما قدم مصر ، أخبروا عقبة فخرج إليه ، قال : حديث سمعته من رسول الله
في ستر المسلم لم يبق أحد سمعه غيري وغيرك ، قال : سمعت رسول الله
يقول : (
من ستر مؤمناً على خزية ستر الله عليه يوم القيامة
) ، قال : فأتى أيوب راحلته فركبها ، وانصرف إلى المدينة ، وما حلّ رحله) [23] .
وهذه الأمثلة تدلّ على تفانٍ عظيم في حفظ السنة ، فكانوا قدوة حميدة لمن جاء بعدهم من التابعين وتابعيهم ، ومراجعة كتاب : (
الرحلة في طلب الحديث
) للخطيب البغدادي تعطي تصوراً واضحاً عن الجهد الكبير الذي بذله أئمتنا في جمع السنة وحفظها .
ثالثاً :
توقي الصحابة وورعهم في روايتهم عن النبي
: كان الصحابة
م يتورعون أشد التورع في الرواية عن النبي
، فعن عمرو بن ميمون قال : كنت آتي ابن مسعود كل خميس ، فإذا قال : سمعت رسول الله-
، انتفخت أوداجه ، ثم قال : (أو دون ذلك ، أو فوق ذلك ، أو قريب ذلك ، أو شبيه ذلك ، أو كما قال) [24] .
وعن السائب بن يزيد قال : (صحبت عبد الرحمن بن عوف ، وطلحة بن عبيد الله ، وسعد بن أبي وقاص ، والمقداد بن الأسود ، فلم أسمع أحداً منهم يتحدث عن رسول الله
، إلا أني سمعت طلحة بن عبيد الله يتحدث عن يوم أحد) [25] .
وعن أبي إدريس : أن أبا الدرداء كان يحدث بالحديث عن رسول الله
، فإذا فرغ منه قال : هذا أو نحو هذا ، أو شكله) [26] .
وعن حبيب بن عبيد الرجي قال : (إن كان أبو أمامة ليحدثنا الحديث كالرجل الذي عليه أن يؤدي ما سمع) [27] .
رابعاً :
دقة الصحابة
م في الرواية : كان الصحابة
م يتحرون الدقة في روايتهم عن النبي
، ويتورعون في ذلك أشد التورع ؛ فها هو ذا عبد الله بن عمر يسمع عبيد بن عمير يحدث بحديث رسول الله
: (مثل المنافق كمثل الشاة الرابضة بين الغنمين) ، فقال ابن عمر : ويلكم ، لا تكذبوا على رسول الله
، إنما قال رسول الله
- : (
مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين
) [28] .
ولهذا قال محمد بن علي : (كان ابن عمر إذا سمع الحديث لم يزد فيه ، ولم ينقص منه ، ولم يجاوزه ، ولم يقصر عنه)
[29] .
وكان الأعمش يقول : (كان هذا العلم عند أقوام كان أحدهم لأن يخرّ من السماء أحب إليه من أن يزيد فيه واواً أو ألفاً أو دالاً)
[30] .
ومن كان من الصحابة يروي بالمعنى ، فإنه يتحرى الدقة في ذلك ، فعن عروة ابن الزبير قال : قالت لي عائشة
ا :
يا بني يبلغني أنك تكتب عني الحديث ، ثم تعود فتكتبه ، فقلت لها : أسمعه منك على شيء ، ثم أعود فأسمعه على غيره ، فقالت : هل تسمع في المعنى خلافاً ؟ قلت : لا ، قالت : لا بأس بذلك
[31] .
خامساً :
تثبت الصحابة
م في سماع الحديث : إن للرواية عن النبي
شأناً عظيماً جدّاً ، ولذا كان أصحابه يتثبتون عند السماع ، ويتأكدون من صحة النقل ، ونقل عنهم في ذلك أمثلة كثيرة ، أذكر منها :
أ- تثبت أبي بكر الصديق
: جاءت الجَدّة إلى أبي بكر
تسأله عن ميراثها ، فقال لها : ما لك في كتاب الله شيء ، ولا علمت لك في سنة رسول الله
شيئاً ، فقال المغيرة بن شعبة
: حضرت رسول الله
أعطاها السدس ، فقال أبو بكر : هل معك غيرك ؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري ، فقال مثل ما قال المغيرة ، فأنفذ لها أبو بكر [32] .
ولهذا قال الذهبي في ترجمة أبي بكر الصديق : (وكان أول من احتاط في قبول الأخبار) [33] .
ب- تثبت عمر بن الخطاب
:
عن أبي سعيد الخدري قال : (كنا في مجلس عند أبي بن كعب ، فأتى أبو موسى الأشعري مغضباً ، حتى وقف فقال : أنشدكم الله هل سمع أحد منكم رسول الله
يقول : الاستئذان ثلاث ، فإن أذن لك وإلا فارجع ؟ قال أبيّ : وما ذاك ؟ قال : استأذنت على عمر بن الخطاب ثلاث مرات ، فلم يؤذن لي ، فرجعت ، ثم جئته اليوم فدخلت عليه ، فأخبرته أني جئت بالأمس فسلمت ثلاثاً ، ثم انصرفت ، قال : قد سمعناك ، ونحن حينئذ على شغل ، فلوما استأذنت حتى يؤذن لك ، قال : استأذنت كما سمعت رسول الله
، قال : فوالله لأوجعن ظهرك وبطنك ، أو لتأتين بمن يشهد لك على هذا ، فقالوا : لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا ، فقام أبو سعيد فقال : كنا نؤمر بهذا ، فقال عمر : خفي عليّ هذا من أمر رسول الله
؛ ألهاني عنه الصفق بالأسواق)
[34]
وزاد مالك في الموطأ : أن عمر قال لأبي موسى : (أما إني لم تهمك ، ولكني أردت ألاّ يتجرأ الناس على الحديث عن رسول الله
) [35] .
ج- تثبت عائشة بنت أبي بكر
ا
: عن عروة بن الزبير قال : قالت لي عائشة : يا ابن أختي ، بلغني أن عبد الله بن عمرو مارّ بنا إلى الحج فالقه فسائله ، فإنه قد حمل عن النبي
علماً كثيراً ، قال : فلقيته ، فسألته عن أشياء يذكرها عن رسول الله
، قال عروة : فكان فيما ذكر : أن النبي
قال :
(
إن الله لا ينزع العلم من الناس انتزاعاً ، ولكن يقبض العلماء ، فيرفع العلم معهم ، ويبقى في الناس رؤساء جهال يفتونهم بغير علم ، فيضلون ويضلون
) ، قال عروة : فلما حدثت عائشة بذلك أعظمت ذلك وأنكرته ، قالت : أحدثك أنه سمع النبي
يقول هذا ؟ !
قال عروة : حتى إذا كان قابل : قالت له : إن ابن عمرو قد قدم ، فالقه ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم ، قال : فلقيته فسألته ، فذكره لي نحو ما حدثني به في مرته الأولى . قال عروة : فلما أخبرتها بذلك ، قالت : ما أحسبه إلا قد صدق ، أراه لم يزد فيه شيئاً ولم ينقص شيئاً ، وفي رواية للبخاري أنها قالت : والله لقد حفظ عبد الله بن عمرو [36] .
د - تثبت عبد الله بن عباس
: عن مجاهد قال : جاء بشير العدوي إلى ابن عباس ، فجعل يحدِّث ويقول : قال رسول الله
، قال رسول الله
، فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ، ولا ينظر إليه ، فقال : يا ابن عباس ! ما لي لا أراك تسمع لحديثي ؟ أُحدثك عن رسول الله
ولا تسمع ! فقال ابن عباس : (إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول : قال رسول الله -
- ، ابتدرته أبصارنا ، وأصغينا إليه بآذاننا ، فلمّا ركب الناس الصعب والذلول ، لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف)
[37] .
====================
(1) من الأمثلة اللطيفة في دقة الصحابة (
م) في النقل : قول عبد الله بن مسعود : (لقد رأيت رسول الله -
- ضحك حتى بدت نواجذه) أخرجه مسلم ، ح/ 186 .
(2) أخرجه : الطبراني في الكبير ، ح/1647 ، وإسناده صحيح .
(3) أخرجه : أحمد ، (4/126) ، وابن ماجة ، ح/43 ، وإسناده صحيح .
(4) أخرجه : البخاري (6/496) .
(5) أخرجه البخاري ، 1/158 ، 198 ، ح/67 ، 104 .
(6) أخرجه أبو داود ، ح/3/438 ، والترمذي ، 4/141 ، وابن ماجة ، 1/ 84 ، وإسناده صحيح .
(7) أخرجه البخاري ، ح/1/129 ، 184 ، ح/53 ، 87 .
(8) أخرجه البخاري (2/170) .
(9) أخرجه البخاري (1/244) .
(10) أخرجه البخاري ، ح/1/190 ، 5/21 ، 13/271 ، ومسلم ، ح/4/ 1940 رقم 2492 .
(11) أخرجه البخاري ، 1/188 ، رقم 95 .
(12) أخرجه مسلم ، 4/2082 ، رقم 2710 .
(13) أخرجه البخاري ، ح/1/200 ، ومسلم ، 1/10 .
(14) أخرجه مسلم (1/9) .
(15) ابن تيمية في الرد على الأخنائي ، ص 103 .
(16) ورد ذلك في حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً : (لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه) ، أخرجه : مسلم ، 4/2298 .
(17) أخرجه أحمد ، 2/162 ، 192 ، وأبو داود ، ح/3646 ، وقال ابن حجر في الفتح ، 1/207 : (لهذا طرق يقوي بعضها بعضاً) .
(18) أخرجه البخاري ، ح/112 ، 2434 ، 6880 ، ومسلم ، 2/989 ، وفي بعض الروايات : (اكتبوا لأبي شاة) .
(19) أخرجه الحاكم ، 1/106 ، وغيره ، وصححه الألباني في صحيح الجامع ، ح/431 .
(20) أخرجه البخاري ، 1/185 ، رقم 89 .
(21) أخرجه البخاري ، 9/47 ، ومسلم ، 4/1910 1911 .
(22) أخرجه البخاري تعليقاً مجزوماً به (1/173) ، وقال ابن حجر : (الإسناد حسن ، وقد اعتضد) .
(23) الكامل لابن عدي : 1/32 ، وليس كلام ابن مسعود من باب الشك ، ولكنه من شدة
التوقي والحذر .
(24) أخرجه أحمد ، 4/153 ، والحميدي ، ح/384 ، وجامع بيان العلم (1/ 392) .
(25) المرجع السابق : (1/30) .
(26) الكفاية ، ص 241 .
(27) الكفاية ، ص 206 .
(28) المرجع السابق ، ص 208 .
(29) المرجع السابق ، ص 205 .
(30) المرجع السابق ، ص 212 .
(31) المرجع السابق ، ص 240 .
(32) الكفاية ، ص 26 .
(33) تذكرة الحفاظ ، (1/2) .
(34) أخرجه البخاري رقم (2062 و6245 و 7353) .
(35) الموطأ (2/964) .
(36) أخرجه البخاري ، ح/ 7307 ، ومسلم ، 4/2059 .
(37) أخرجه مسلم ، 1/12 13 .
يتبــــــــع
__________________
Be the type of person you want to meet
أريــــ الجنة ــــد
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع أريــــ الجنة ــــد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أريــــ الجنة ــــد