الحمد لله
اخيرا بدأت الوزارة تفيق للغمة التى كانت ستدخلنا فيها
وهى اوهام انفلونزا الخنازير
التى ستصبح هوسا لدى كل العاملين بالحقل التعليمى فكل طالب او معلم يصاب بشويه برد سيتسبب فى هلع المدرسة كلها
وكنت قد كتبت فى موضع سابق لى بعنوان
انفلونزا الخنازير ووزير التعليم
طالبت بتأجيل الدراسة شهرا كامل وليس اسبوعا فقط وقدمت فيه المبررات والحلول ولكن الموضوع اتحذف لعوامل لاداعى لها الان
فاننى اعيد تقديم اهم الافكار فيه
اولا : صحة اولادنا اهم من التعليم فى المدرسة
ثانيا : المدرسة لم تعد المصدر الرئيسى للتعليم وبالتالى يمكن تقليل تواجد الطلاب فيها
ثالثا الكثافة فى الفصول تؤدى حتما الى اصابات رهيبة لا قدر الله مع ضعف فى الصحة العامة لاطفالنا (تقرير طبى يقرر ان ما بين 20 الى 30 % من اطفال مصر لديهم مشاكل صحية بالقلب )
رابعا : يمكن تعويض دور المدرسة عن طريق الاذاعة التعليمية والقنوات الفضائية والارضية وكذلك الاسطوانات التعليمة وايضا يمكن تعويض التأجيل بالغاء امتحان نصف العام واجازة نصف العام ويصبح الامتحان على مرة واحده فى نهاية العام الدراسى
خامسا : مرص بلد موبوء بانفلونزا الطيور فماذا سيحدث لو اتحد انفلونزا الطيور بانفلوزا الخنازير منتجين فيروسا جديدا بخطورة انفلونزا الطيور القاتل وسرعه انتشار انفلونزا الخنازير ؟!!!
هل تتخيلوا السيناريو الكارثى
سادسا : ما حدث فى المدارس الخاصة بالاسكندريه والقاهرة برهان على خطورة الوضع مع الوضع فى الاعتبار مستوى الوعى لدى هؤلاء الطلاب المفترض انهم اكثر اهتماما ووعيا صحيا وايضا الكثافة البسيطة فى الفصول مقارنه بالمدارس الحكومية
واقول للمعترضين على التأجيل
لا تنظروا من مفهوم ضيق هو المصلحة الشخصية بل انظروا لصحة ومستقبل جيل قد يُباد على الاقل نصفه فى غضون شهر واحد ؟!!
تحيتى واتمنى ان يضع المسؤلين فى اذهانهم الظروف الواقعية قبل الشعارات البراقة كجودة التعليم التى ستضيع وانهيار العملية التعليمة بسبب التأجيل وغيرها من شعارات لا علاقة لها بالواقع