مش ف كل الحالات الطيبة بتؤدى للفشل دايما
يعنى لو اتكلمنا ف الموضوع دا هيكون طويل وهيخرج عن فكرت موضوعك الاصلى
وانتى عارفانى مبتكلمش خالص هادية
لكن
لو اتكلمنا ع الطيبة اللى ف الامثلة اللى قولتيها
زى
اول مثال
الراجل ممكن يكون عفا عن الحرامى بنوع م الشفقة وانتى لو مكانه ممكن تفكرى
ايه اللى خلاه يسرق
جايز اهله محتاجين الفلوس دى اوى .. اخته ولا حد من اسرته تعبان فعلا
جايز هو نفسه محتاج الفلوس دى
ممكن يكون اجبار بسبب اللى مخليه يسرق (ماهو نظام عصابات اصلا)
ومتحاوليش تقنعى نفسك انه يدور ع شغل لان الشغل دلوقت بقى بالوسايط وبالدراسات العليا والحاجات دى
واحد زى دا ممكن ميكونش مكمل تعليمه لظروف خارجه عن ارادته
هيشتغل ويصرف ع نفسه ازاى
ف بالتالى انا لو مكانه من اول قلم او اصلا م اول شخطة فيه هقوله خلاص متنازلة عن المحضر
ويمكن معملش محضر م اساسه اكتفى بتخوفيه فقط
تانى مثال
مش عارفة اقولك حقيقة ولا لأ علشان دا موب
بس دا لو حصل مثلا ف التحرير او اى حتة ف مصر مش هيكفى صاحب الموب قتل الحرامى مش ضربه
بس مبيكونش ظريف ان الانسان يكون كدا والموقف دا نادر ع فكرة انه يحصل
يعنى انا كنت بتسرق ف كل مرة بخرج فيها من بيتنا بس مبكونش حاسة
انما لو حسيت
برضو هعمل نفسى مش حاسة
ان الله مع الصابرين
تالت مثال
ف اوروبا والدول المتقدمة (زى فيلم الارهابة والكباب)
عندهم شدة ف القوانين ودا اللى خلاهم يتقدموا اوى
ويمكن افضل دولة ف حكاية القوانين
المانيا
طبيعة قوانينها فيها شدة اوى مخلية ف نظام ف اتزان ف كل حاجة بيعملوها
ودا كويس
مش هيخلى ف تاخر او تخلف زى اللى موجود عندنا ف الشرق الاوسط بوجه عام
نظام ساعتين نوم وربع ساعة شغل
بيتعبوا اوى
هو دا اللى مخلى ف تخلف وتدهور ان البنى ادمين اصلا اللى عايشين اتعودوا ع ان كل حاجة تكون معاهم ببساطة
يعنى
نظام نفض تعيش تنتعش ومش بعيد تنتعش اكتر
وعيش ندل تموت مستور
احم كفاية كدا هبطل رغى
