اللهم لك الحمد كما ينبغي
لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
لك الحمد يا ربنا بالإسلام
ولك الحمد بالقرآن
ولك الحمد بالأهل
والمال والمعافاة
الحمد كله من الأزل إلى الأبد لله
خلق الإنسان فسواه
شق بصره وسمعه
و هيأ له طعامه وسُقياه
ثم نفخ فيه من روحه فأحياه
جعل له في الأرض علامات
وفى السماء ثُريات
وبها ظلمات البر
والبحر هداه
خلق السماوات والأرض
والليل أغطشه والنهار جلاه
خلق الخلق فهذا أسعده وهذا أشقاه
وفق العبد الصالح لطاعته وجعل الجنة مأواه
وأضل الظالم الفاسق وجعل النار مثواه
أرسل الرسل وأنزل الكتب ليعلم الناس
أنه لا اله إلا الله
لا اله إلا الله
لا الله إلا الله
إلا اله إلا الله
بها نحيا
وبها نموت
وبها نلقى الله
سبحان الذي تقدست عن الأشياء ذاته
وتنزهت عن مشابه الأمثال صفاته
واحد ُ ُ لا قلة
موجود لا من غلبه
بالبر معروف
وبالإحسان موصوف
معروفُ ُ بلا غاية
موصوف بلا نهاية
أولُ ُ بلا ابتداء
وبتوحيده يبتهج الموحدون
هَدى أهل طاعته إلى صراطه المستقيم
وأباح أهل محبته جنات النعيم
ويرى حركات أرجل النمل في جنح الليل البهيم
يسبحه الطير في وكره
ويمجده الوحش في قفرة
محيط بعمل العبد في سره وفى جهره
وكفيلُ ُ للمؤمنين بتأييده ونصره
وتطمئن القلوب الوجله بذكره
وكشف ضره
ومن آياته أن تقوم
السماء والأرض بأمره
أحاط بكل شيء علما
غفر ذنوب المسلمين كرماً وحلماً
ليس كمثله شيء
ليس كمثله شيء
ليس كمثله شئ
وهو السميع البصير
ونشهد أن محمداً عبده ورسوله
خاتم أنبيائه ورسله ومصطفاه
اللهم صلى وسلم وبارك عليه
وعلى كل من والاه
ونهج سبيله
وترسم خطاه
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
اللهم أنت ربنا لا اله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك
ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا
نعوذ بك من شر ما صنعنا
ونبوء لك بنعمتك علينا
ونبوء بذنوبنا
فأغفر لنا
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم لك أسلمنا
وبك آمنا
وعليك توكلنا
واليك أنبنا
وبك خاصمنا
واليك حاكمنا
فأغفر لنا ياربنا ما قدمنا
وما أخرنا
وما أسررنا وما أعلنا
وما أسرفنا
وما أنت أعلم به منا
أنت المقدم وأنت المؤخر
لا اله إلا أنت
لا اله إلا أنت
لا اله إلا أنت