حكايتي 1
أنا ححكي حكايتي معي خطيبتي ( نظريا مش رسمي يعني ) مينفعش أحكي تفاصيل معرفتي بيها لسببين علشان الادارة وعلشان ممكن حد يعرفني يقرا الموضوع ده فيسببلها إحراج المهم أنا عرفتها وبعد كده بفترة هيا مكنتش لسه عقلت أو خليني أقول نضجت المهم هيا كانت متعودة تخرج في البلكونة من غير حجاب وكان ده بينرفزني وهيا بسم الله ماشاء الله جميلة اوي ففي يوم لقيت كام واحد واقف في الشارع وعنيهم رصده البلكونة بتاعتها وهيا واقفه مدخلتش إضايقت دا غير إني كنت بفكر في نفس الوقت إني عايز أسيبها لأني عندي مبدأ إني مش ححب غير اللي حتجوزها وكنت خايف أحبها عشان كده كنت عايز أبعد المهم مصدقت لقيت الفرصة المناسبة والكلام ده كان أيام الامتحانات رحت قايلها إني مش حكلمها تاني وكده فاتضح إنها كانت لسه ناقلة جديد وفبيتهم القديم كان عادي عندها تخرج بشعرها وكده فهيا مش مقدرة قصدي إيه فحست إن كرامتها إتهانت فقلتلي ومالو وقعدت فترة عادي جدا لحد مجات أيام الامتحانات لقيت دماغي مشغولة بيها مش عارف أكل ولا عارف أذاكر ولا عارف أعمل حاجة خالص بمعني أصح مش عارف أعيش رحت متصل بيها أستجديها نفسي أكلمها ساعتها أتاكدت إني بحبها لأني مش عارف أعيش من غيرها فوضحتلها وجهة نظري وهيا كانت زعلانة وبصراحة هيا ليها حق لأني مقدرتش إنها كانت عايشة في بيئة تانية قبل كده رحت مكلم أختها الكبيرة قلتلها أنا قصدي ايه وإني بخاف عليها علشان كده إتصرفت بالطريقة دي ويمكن تكون الطريقة غلط بس وجهة النظر والمقصد صح فكلمت أختها لحد مقلبها حن عليا بعد العذاب ده بعدها بقي وإحنا في تفاهم علطول ومزعلتهاش ولا مرة بس بتقلقني كتير عليها وهيا متهورة وأنا بخاف عليها أوي ومش عارف القلق ده جالي منين بقالي فترة بفكر فيها 24 ساعة معرفش أنام غير لما أكلمها وأشوفها كنت عايز أطلب منكو طلب هيا مبتتكلمش خالص هيا أصغر مني بـ4 سنين فأنا حاسس إن فيه مساحة بيني وبينها ووضحتلها الكلام ده كذا مرة أنا عارف إن هيا بتحبني وعشان كده بتخاف تقول كلمة تخليني أحس إنها تافهة أو شبه كده مع إنها من أذكي الناس اللي قابلتهم في حياتي فمش عارف أعمل ايه نفسي أموت المساحة اللي بينا علشان تحكيلي كل حاجه أنا بحكيلها كل حاجه تقريبا طول الوقت أنا اللي بتكلم وهيا بتسمع حتي التعليق علي اللي أنا بقوله مبسمعهوش منها
|