[ReceptiveGuy]

<span style="color:#000099"><div align="center">في البداية آسف على تغيير التنسيق الخاص خاصتك
لمجرد طرح وجهة نظري فقط
لما ظننت أنها تهمكم فقد قررت طرحها ها هنا بطريقتي
شكراً

أود كذلك أن أشكرك على موضوعك المتميز كالعادة
لكن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية
ربنا يستر
أحدهم كان قد طرح أحد المواضيع بمنتدانا الحبيب
أعتقد أنها كانت من ضمن قصاصت صالحة للحرق
يقول ما فيه
أن الحب الحقيقي هو ألا يحتاج المحب الاعتذار للطرف الآخر
وهذا الحب لم يوجد للآن في وطننا العربي
أو ما شابه هذه المقولة
لا أذكر لكن هذا هو المعنى المقصود
بطريقة أخرى
لا يجد المحب ضرورة للاعتذار لمعرفته المسبقة بأن حبيبه سيعذره لأن حسن النية لديه مقدم على سوئها
هذه إحدى وجهات النظر التي طرحت في موضوع الاعتذار هذا
وإني لمن متبعيها وبشدة
فلا أجد المحبة تزداد بالاعتذار
بل ربما كان مزيداً من الإعجاب ليس إلا
أما الشخص الذي ينتظر الاعتذار
فهو شخص له حق
لكننا حين نطالب بحقوقنا ممن نحبهم
فلا أدري إن كان هذا حباً في الأساس
لذا لا أجد الاعتذار للزوجين المتحابين ضرورة
ربما تقبله الطرف المتضرر كنوع من المجاملة المكشوفة
ذلك لما بينهما من الحب الذي لا يقضي باعتذار أحدهما إلى الآخر
رغم إن الطرف المعتذر قد يكون صادقاً كل الصدق في اعتذاره
وينتظر اللحظة التي يقال لها فيها
اذهب ها قد قبل اعتذارك
لكننا بهذا المكان لسنا بصدد الحديث عن الاعتذار بين المحبين سواء كانوا أزواجاً أو غير ذلك
نحن نتحدث عن الاعتذار من الرجل للمرأة
فقط
حالة واحدة نستعرضها
لذا أرجو ألا يؤخذ كلامي لسابق على محمل هجومي أو ما شابه
لأن هذا ليس رأيي في هذا الموضوع
هو رأيي متعلق بالقيمة المجردة للاعتذار
أو ربما فضت القول أنه متعلق بالاعتذار كوسيلة أو كغاية لدى البعض
أما ما طلبت منا مناقشته فسيكون بعد صلاة المغرب إن شاء الله
أكرر لكي شكري على موضوعك الرائع
وأرجو ألا يؤذي كلامي أحداً إن هو إلا رأيي
وألا يتضرر أحد من انتظار الصلاة
شكراً لكم كلكم
جزيل الشكر لكي مني يا مهرة
فاصل ونواصل</div></span>