وجميعها يعترف بإدارة وتملك الكيميائيين الأخصائيين لمعامل التحاليل الطبية ( يعني تبقى صاحب ومدير معمل تحاليل طبية)
إذن فلا يجوز تعديل أو إلغاء هذا القانون لأنه قد ثبتت صلاحيته لا أكاديميا ولا شرعيا ولا رسميا ولا عمليا بل دوليا أيضا !!!!
* إن أقدر وأكفأ من يتعامل مع أجهزة التحليل الكيميائي كالأسبكتروفوتوميتر أو أجهزة الفصل الكروموتوجرافي أو التحضير الكيميائي للعينات الكيميائية أو الإلمام بالتقنيات الكيميائية وتطبيقات الكيمياء أو العضوية أو التحليلية مثل التحليل التربيديمتري أو الفوليوميتري أو الكلاريمتري أو الجرافيميتري هم الكيميائيون والبيطريون والصيادلة بحكم طبيعة الدراسة .(شوف كنت بتقعد في معمل الكيميا كام ساعة ؟؟؟)
* ومعروف على مستوى كوكب الأرض كله أن الكيميائيين والصيادلة هم أكثر الفئات إلتصاقاً بالحياة المعملية فمثلاً قد تدرس بعض مساقات الكيمياء العضوية أو التحليلية للكيميائيين 4 ساعات للسكشن الواحد وفي سنوات التخصص تصل إلى 6 ساعات !! كما انه معروف أن أكثر الفئات التي تعمل بمجال التحاليل الطبية في مصر هم الكيميائيون يليهم البيطريين ثم الأطباء !! بنسبة قد تزيد على الأربعة أضعاف (!!)
* المسألة تتلخص في تحليل عينة ( فقط) فالجميع من أطباء أوغيرهم - رسميا - غير مطالبين : لا بتشخيص سريري – ولا بربط النتائج – ولا بكتابة علاج - أو تفسير نتيجة !!! حتى سحب بعض العينات قد يخرج عن نطاق تخصصك!! مثل عينات الدم للمولودين حديثا (تعرض على أخصائي الأطفال) – عينات فحص الأورام ( تعرض على أخصائي الباثولوجي) – عينات البذل النخاعي (تعرض على التخدير أو الحميات)
* للأسف يروج بعض الأطباء في أحقيتهم وإلغاء أحقيتنا في ممارسة المهنة ويضعون العراقيل ويحاربوننا بشتى السبل من أجل وضع القصور على الباقيين في ممارسة المهنة، ويضغطون على وزير الصحة من أجل رفض إعطاء الترخيص والتحايل على القانون (الصريح) وانتهاك الأعراف الدولية، ولي عنق الحقائق ، واتباع مبدأ "بروكر ستيز" الذي كان يقطع أرجل ضيوفه لتناسب طول السرير الذي سينامون عليه !!! ويتفنون في وضع العراقيل لمنعنا من ممارسة المهنة مثل إعطاءنا لتصاريح ناقصة مما يجبرنا على رفع القضية وخلافه ؟؟؟ وكتابة عبارات في الصحف بغرض الإثارة وتحدي القانون الرسمي للبلاد وخرق الأعراف الدولية كأن يكتبون: " تضافروا لقصر المهنة على الأطباء" أو من يكتب : " فوضى التحاليل الطبية"
* لقد خسرت نقابة الأطباء القضية المرفوعة ضدنا لمزاولة المهنة وأمام مجلس الشعب قوبل طلبهم بالرفض عام 94 بعد أن أستماتوا في تقديمه ومازالوا، هنا أعيد الحق لأصحابه ، لكن الآن هناك من يعبثون بشد ذيل القط النائم من آن لآخر، ومنهم الذين يريدون الحصول على شعرة من شنب الغول الأسود وهو غافي !!
* الخلاصة .. التحاليل الطبية لا تعتمد على التشخيص السريري .. أنت - في المعمل - تتعامل مع عينة يعني مركب كيميائي - لا مع مريض ، وأنك الأكفأ والأجدر مقارنة بما هو مطلوب ، أنت تشخص فقط تشخيصا طبيا معمليا لا سريريا ولا تعتمد على الحالة الإكلينيكية في التحليل ، لكنها تؤخذ في الإعتبار ، وأكرر تؤخذ في الإعتبار، لكن لا يعتمد عليها.
إن ممارسة التحاليل الطبية هي حقك ..
.. حقك