التدين المغشوش
إننا نعيش بلا أدنى شك عصر التدين المغشوش الذى تاجر به البعض، وغيب عقل البعض الآخر، وأراح البعض الثالث «بالنضال السياسى» غير المكلف عن طريق الدعاء والصلاة، وشاهدنا تديناً لا هو أنتج ثورة كما فى إيران، ولا حزباً أصبح جزءاً من الحداثة والديمقراطية كما فى تركيا مع حكم حزب العدالة والتنمية، ولا مشروعاً حضارياً وسياسياً حول بلد مثل ماليزيا فى عشرين عاماً من التخلف إلى واحد من أهم اقتصاديات العالم، فهنيئاً لنا تديننا المغشوش وغيبوبتنا التى نتمنى لو طالت ألا تتحول إلى موات نهائى.
|