حكاية العيد
بداية خليني أقول إن ده أسود عيد عدي عليا ويمكن أرجع في الزمن لقبل العيد بيومين تبدأ الحكاية لما والدتي عرفت إني بكلم خطبتي (مش رسمي ) وبحكم إن والدتي ست متدينة جدا فقامت الدنيا فوق دماغي علي ما أتذكر في يوم الوقفة ومامتي حبت تزودها فاتصلت بأهل النت ردت عليها والدتها (ست جامده أوي ) علي دخلتي ساعة الفطار وكانت أول مره مصليش المغرب في الجامع فوالدتي معرفتش تكلمها في وجودي علي أساس إني معرفش دا غير إني متوقعتش كده المهم تفاصيل المحادثة (ماما: سلام عليكم .حضرتك أم دعاء ، أم دعاء : أيوه ، ماما : كنت عايزه أتكلم معاكي في موضوع مهم ، أم دعاء :إتفضلي ،جيت أنا داخل ، ماما حبت تفصل قلتلها :طيب أكلمك بعد مانصلي التراويح بقي وقفلوا ) لقيت بعد صلاة العشاء أختها إتصلت بيا بتقولي إلحق مامتك إتصلت بمامتي وحكتلي اللي حصل أنا برج من نافوخي طار يعني أنا طول حياتي مفيش مرة أختلفت مع ماما في الرأي غير رأيها هو اللي مشي يعني قصدي لو إختلاف بيني وبينها رأيها يمشي لكن لو حصل إختلاف في وجهات النظر بيني وبينها في علاقاتي مع الناس ملهاش حق تتصرف بمعني إنها مثلا شافتني بصاحب واحد مش عاجبها تجي تقولي متصحبوش ولو حصل وبيحصل كتير طبعا ملهاش تتصرف يعني أحرجتني كذا مره مع ناس أعرفهم المشكلة إني مش مصاحبهم دي شافتني مرة أو مرتين معاهم وحاجات زي كده (نفسي أبقي موضوعي مرة وأنا بتكلم مش عارف ) المهم جينا في الصبح يوم العيد وإحنا المفروض بيجلنا كل عيد واحد صاحب بابا بالعربية يودينا بيت عمي في قرية جنبنا فشديت مع ماما مشداة كلامية عنيفة في الاخر حلفت لأخرج بره البيت وأسيبه خدو برضو اللي كان جوايا تخيل إنسان إنتا كت بتحبه حب لا يوصف وتخيل الحب ده ممكن يوصل في لحظة من اللحظات إنك بقيت مش طايق والله أنا الكلام ده تقيل عليا يعني عمري مفكرت في يوم مجرد فكر بس إني أكره ماما بس التزمت والعصبية دي كرهتني في حياتي هيا ليه مش مقتنعة إني أقدر أتحمل مسئولية أفعالي حتي لو غلط نفسي تسيبني أغلط مهو أنا مش حتعلم كده بالطريقه دي لو عشت مليون سنة المهم رحت قايلهم مش معيد معاكو وطبعا بابا زعق معايا وإزاااااااااااي وعمك وكلام من ده المهم نمت بعد صلاة العيد صحيت المغرب أكمل الباقي بعدين أصل أنا زهقت