سمعت اغنية لعبد الحليم حافظ بنقول ( وابتدى المشوار واااة ياخوفى من اخرة المشوار اااه ياااخوفى ) وفعلا ابتدا مشوار الدراسة وتتوالى المفاجأت علشان يعرفوا اخرة المشوار اية وربنا يستر على اولادنا بداية المفاجات مدارس مفيش فيها حمامات ادمية ومفيش مية واحيانا قمامة فى كل مكان وفصول مكدسة ومفيش نظافة ومش هقول حد قالى لا شفت بعينى لدرجة ان مديرة المدرسة بتقول للطلبة كل واحد يجيب جركن فية كلور وهوة جاااى وال اكتر مركزة على مصاريف المدرسة او بمعنى اصح ثمن الكتب هوة التعليم مجااانى والكتب الدراسية تبع مجانية التعليم وال الفلوس ال بتتجمع دية بتروح فين ؟؟؟؟؟؟؟ المهم طبعا وزير التعليم ومديرى الادارات ملو الدنيا باصوات كل شئ تمام ياريس كل شئ تحت السيطرة المدارس بقت سوبر لوكس نظيفة ومطهرة وكمان فية مياة وصابون علشان مواجهة الفيروس ونفاجأة بالكارثة ال ممكن نلحقها فى بديتها وعندنا الفرصة لسةلان ال ظهر قدمنا وشفناه بعينا مش طبيعى ولا مدروس دية مهزلة وهرجلة وقلة تخطيط زحاااااااااام ومفيش ترتيب وتخبط كامل فى كل مدرسةواتحدى اى وزير او مير ادارة ان يثبت العكس جريدة المصرى شافت بعدستها وصورت فى مدرسة سوزان مبارك ويجى مدير الادارة ويقول انا شفت المدرسة ومحدش اشتكى وكل شئ تمام مشكلتنا اننا بنكابر فى الغلط ومش بنعترف بالخطأوال لازم اولادنا يموتوا علشان نكتشف اخطأنا دا حتى كلية طب القصر العينى يكتشف الطلبة امبارح ان القاعات زحمة جدااا ومفيش تهوية والاعداد كبيرة وفين خطط وزير التعليم العالى وخطة مكافحة جامعة القاهرة ياااعااالم ارحمونا وياريت الريس يلحقنا زهرة شباب مصر فى خطر فى الجامعات وبراعم مصر فى خطر فى المدارس وياريس محدش هيقول الحقيقة لان كلة بيخاف من ال اعلى منة لصالح مين ال بيحصل دة والمشكلة ان مفيش علالاج ويقولوا فية مية وصابون طيب والمدارس ال مفيهاش مية التلاميذ هيتمموا وال احنا المديرين والوزراء شغلين بالفهلوة ياااعااالم مصر فى خطر ولازم الكل يتكاتف وبلاش العند فى الغلط والا كل شئ هيروح مش قلت لكم الكل بقى ابو العربى وربنا يجعلو ا عامر
|