عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-08-2006, 12:45 AM
الصورة الرمزية msamido
msamido msamido غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
العمر: 39
المشاركات: 2,701
معدل تقييم المستوى: 0
msamido is an unknown quantity at this point
افتراضي

دي القصة مجمعة حتي الآن وانتظروني لأجمعها بعد كل مجموعة ردود

فى صباح يوم جديد اشرقت اشعة الشمس الذهبية على احدى قرى مصر الجميله التى تتسم بالهواء العليل

والخضرة المنتشرة فى ربوعها والتى تختلط فيها زقزقة العصافيرمع اصوات الاطفال وهم يمرحون بين الحقول

وفى الجانب البعيد قصر كبير ذات حدائق ممتلئة بالثمار المختلفة تحاط بها سياج من النباتات تنظر من نافذته

طفله صغيرة وهى تتساقط من عيونها الجميل قطرات الدموع وهى تتمنى ان
يجود عليها المستقبل بحياة طيبة رغدة...تذوب فيها الصراعات و المشاحنات و تصفى فيها النفوس...ومازلت كذلك حتى بلغ بها الأمل عنان السماء و جف دمعها و ربط جأشها.....إلى أن سمعت صوتا يناديها.. .. كان صوت ابيها قائلا ...
- سهاااااااااااااا
- نعم يا أبي اني قادمة .
وانطلقت تعدو لتهبط درجات السلم القليله لتكون في لحظات واقفه امام ابيها وقد حمل وجهه كل علامات الغضب التي أفزعتها
فهي لم تفعل شيئا ليغضب منها ابااها لهذا الحد وهو بالفعل لم يكن غاضبا منها وانما
كانت علامات الحزن على الوسام الذي اختفى من على ارفف المكتبة بعدما حصل عليه بعد جهد طويل فسال ابنته بلطف:
- هل تعرفين اين اختفى الوسام يا ابنتي ؟؟؟ ردت سها بتعجب.......

- لا اعرف ولكن قد رايته منذ الصبح فلنسال عنه والدتي يا ابي رما قد وارته بعيدا عن اختي الصغيرة هيام فينادي الأب بصوت شديد فيه غلظة .............
- هياااااااااام

سمعت هيام صوت ابيها فاتت اليه مسرعة وهي مستعجة منه طريقة نداء ابيها لها فسالته بتعجب:
- ماذا حدث يا ابي؟؟؟
رد اباها وقال
لها
- يا هيام اين الوسام الذي كان على رف المكتبة؟
فقالت له هيام اي وسام يا ابي ؟!!
قال ذاك الذي حصلت عليه منذ عدة ايام فقالت له لست ادري يا ابي فثار الاب وزاد غضبه فهدأت الزوجة من روعه واتجهت اصابع الشك الى
الخادمة لانها الوحيد التي تدخل الي حجرة المكتب لتنظفها ولكن الكل كانوا مستبعدين فكرة ان الخادمة هي التي سرقته لانها عاشت معهم واحبتهم واحبوها فابعدوا الشك عنها نهائيا و تذكروا شخص اخر ..... تذكروا حسين . ذلك الشاب الوسيم الذى ياتى لاعطاء سها دروس البيانو ولكنه من عائلة محترمة لا نظن انه يفعل ذلك مطلقا . ويتسال الاب ..... من ترى يكون اخذ الوسام ............؟؟ انه تذكار من ايام الجامعة اهداه الى صديق عزيز علىّ يذكرنى بايام حلوة خضنا فيها الصعاب معا وتخلصنا منها معا فجأة قطعت سها حبل افكاره ابى............
- لقد وجدته

- حقا يا حبيبتي هل وجدتيه ..
سها - نعم يا ابي
- كم انا سعيد يا سهى الآن لقد وجدت ضالتي وجدت وسامي الذي كنت ابحث عنه ....
وفي تلك اللحظة يسمع طرق للباب ....

يفتح الباب اذا بشخص غريب يقول للاب الذى فتح سعادتك مطلوب فى المدرسة غدا لمناقشة امر ما مع مديرة المدرسة
- بخصوص من بالضبط
- ابنتك سها..............

نظر الأب إلى ابنته فى اندهاش و تعجب....مالذى اقترفته يستدعى حضوره إلى المدرسة ..وارتعدت أطراف سها و سال عرقها ولم تخفِ ما بدا عليها من القلق و الحيرة لهذا الاستدعاء و لكنها قطعت الدهشة على والدها و بادرته قائلة.....
- ساذهب الى غرفتى الان فلدى دروس كثيرة وواجبات اكثر.
وهمت بالصعود لكن الدهشة ظلت تغطى الاب من شعر رأسه حتى اخمص قدميه ولم يحاول حتى ايقاف ابنته وسؤالها بل ظل يتيه فى اودية الظنون حتى صباح اليوم التالى..........

و فى اليوم التالى ذهب ابا سها الى المدرسة ليقابل مديرة المدرسة --
دخل ابا سها الى مكتب المديرة بعد ان طرق بابها فاذنت لة بالدخول وطلبت منة الجلوس و قالت لة ابنتك سها اصبحت لا تهتم بدروسها ففوجئ الاب-----------


__________________