اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنا الفقي
بسم الله
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية ده مش تهديد ولا تحيز ولا اي حاجة
اعتبروها نصيحة من واحده يشرفها جدا جدا انها تكون ف زي اختكم الصغيرة
أذكركم فقط ياأختي أن النصيحه ينبغي أن تبني على الكتاب والسنه وأن تكون النصيحة لحاجة ماسه لحفظ مقاصد الشرعيه.
مش اول مرة يتحط موضوع يجرح في احد الدعاه او يدعو الى هجر شراءطة وبرامجة
بمعنى ابتعدوا عن هذا الداعية المسلم
لا حول ولا قوة الا بالله
مهما كان فهو داعية
ومهما كان فان الله هدى به كثيرا وكثيرا
هذا الكلام ليس على إطلاقه أبدا ولن يكون وهذا بحسب حال الداعية فوالله إن كان الداعية على منهاج النبوه ويدعو للكتاب والسنة فمرحبا به أما إذا كان غير ذلك كأن يكون داعية الى بدعة أو عند خلل فى منهجه فيرد عليه فإن الرد على أهل البدع و كشف زيوفهم و إبطال شبهاتهم من أهم أصول الدين ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حي عن بينة.و هذا أمر تقرر عند أهل العلم و بينوه أتم بيان ,يقول ابن القيم رحمه الله:اشتد نكير السلف و الأئمة للبدعة و صاحوا بأهلها من أقطار الأرض و حذروا فتنتهم أشد التحذير، و بالغوا في ذلك ما لم يبالغوا في إنكار الفواحش و الظلم و العدوان، إذ مضرة البدع و هدمها للدين و منافاتها له أشد.) مدارج السالكين 1/372.
أما قولكم أن الله قد هدى به كثيرا فهذا ليس دليل أبدا على صحة منهجه بل إن النبي قال كما فى حديث ابن عباس قال: (عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد).
فهؤلاء أنبياء ولم يأتي معه يوم القيامة الا القليل بل منهم من لا يأتي معه أحد .
فليس الأمر بالكثرة .
مين احنا بقى عشان نيجي ونقول ده وحش وده حلو
تمام هذا كلام جيد جدا فنحن قدرنا لا يمكننا من أن نتكلم فى أحد
فكان الأولى أن تنصحينا بنقل كلام أهل العلم الأثبات الثقات لا أن نسكت عن أهل البدع حتى لو كانوا دعاة لأن هذا لن يكون منا إن شاء الله.
وأذكرك بهذين الحديثين اللذان وضحا ببيان واضح أهمية الرد على أهل البدع وأثم من كتم العلم فى ذلك:
في الحديث عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :{ إذا ظهرت البدع ولعن آخر هذه الأمة أولها فمن كان عنده علم فلينشره فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل الله على محمد صلى الله عليه و سلم}
و عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:{ إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله}.
حد هايقول ده بيجرح ف معرفش مين
ده بيؤيد المذهب الفلاني
مالناش دعوة
ماتقولش لحد اسمعه او لا
أين دليلك على هذا الكلام يااختي والله أنتي مافكرتي فى خطورته على شباب المسلمين وتأثرهم بدعاة أهل البدعة ولا أظنك تجدي من القرأن أو السنه مايؤيد كلامك أصلا.
وأقول الدعاوى باطله مالم يقم عليها أصحابها ببينات.
فأين واجب النصيحة فى الدين.
وخلي بالكم والكلام ليا كمان
((من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته))
الذى أعلمه أن أن التكلم فى رجل أخطأ فى الدين أو صاحب بدعه هذا لا يعد
تتبع لعورته ولا غيبة له بدليل:
قال الامام النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين ص 450 و 451:
اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول اليه الا بها وهو ستة اسباب منها : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم .
والبدعة شر من المعصية كما هو معلوم.
وراجعي رياض الصالحيين إن شئتي.
م الاخر بقى
لو لقيت موضوع بيجرح او بيلمح بس بكلمة مش ظريفة على اي شيخ وان كان شيخ شيعي يعني على غير مذهبي عشان ما تقولوش في تحيز
هذا أصلا كلام لا يقرك عليه عاقل فكيف لا نجر فى أناس على غير عقيدتنا ومنهم من وصل به الحال الى درجة الكفر فكيف نسكت عن الشيعة.
أريد فقط دليل واحد وحتى لو قول عالم ثقه قال بكلامك هذا وأنا آخذ به.
الموضوع هايحذف فورا
كونه أنه هيحذف أو لا فهذا لكم لكن علم الله أني لو وجدت مخالفا حتى لو كان داعية لحذرت الناس منه وأكون قد أديت الذى علي كونكم تحذفوا فلا يعنيني فى شىء ووقتها يكون التخاصم عند الله يوم القيامة
ياريت نحاول نبقى ايد واحده ف حاجة تنفع
نبطل ندور ع المواضيع الهايفة والخايبة اللي بتبقى سبب رئيسي ف التفرق
ونهتم بحاجة تنفع يمكن نلحقلنا ركعتين ف الاقصى قبل ما يتهد
السلام عليكم
|
حياكم الله يااختي
ماكنت أحب أرد فلولا أثم كتمان العلم مافعلت وأنتي بكلامك هذا أسقطتي علم جليل أسمه علم الجرح والتعديل.
ولا زال العلماء ينكرون على المبتدعة في كل عصر - والحمد لله - .
ومنهجهم في ذلك مبني على الكتاب والسنة ، وهو المنهج المقنع حيث يوردون شبه المبتدعة وينقضونها ، ويستدلون بالكتاب والسنة على وجوب التمسك بالسنن والنهي عن البدع والمحدثات ، وقد ألفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك ، وردوا في كتب العقائد على " الشيعة ، والخوارج ، والجهمية ، والمعتزلة ، والأشاعرة " في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان والعقيدة ، وألفوا كتبًا خاصة في ذلك ، كما ألف الإمام أحمد كتاب " الرد على الجهمية " ، وألف غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي ، وكما في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم ، والشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وغيرهم من الرد على تلك الفرق ، وعلى " القبورية والصوفية " .
وأما الكتب الخاصة في الرد على أهل البدع فهي كثيرة منها على سبيل المثال من الكتب القديمة :
• كتاب " الاعتصام " للإمام الشاطبي .
• كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " لشيخ الإسلام ابن تيمية ،
فقد استغرق الرد على المبتدعة جزءًا كبيرًا منه .
• كتاب " إنكار الحوادث والبدع " لابن وضاح .
• كتاب " الحوادث والبدع " للطرطوشي .
• كتاب " الباعث على إنكار البدع والحوادث " لأبي شامة .
ومن الكتب العصرية :
• كتاب " الإبداع في مضار الابتداع " للشيخ علي محفوظ .
• كتاب " السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات " للشيخ محمد بن أحمد الشقيري الحوامدي .
• رسالة " التحذير من البدع " للشيخ عبد العزيز بن باز .
ولا يزال علماء المسلمين - والحمد لله - ينكرون البدع ، ويردون على المبتدعة من خلال الصحف ، والمجلات ، والإذاعات ، وخطب الجمع ، والندوات ، والمحاضرات مما له كبير الأثر في توعية المسلمين ، والقضاء على البدع وقمع المبتدعين.
وأخيرا متأسف جدا فكلامك ذاك لن أستطيع تنفيذه لأنه بكل بساطه كلام عام ليس قائم على الدليل من الكتاب والسنه فعندما تملكي الحجة على كلامك فأعلمي أن صدري منشرح لتقبل ذلك ان شاء الله.
تنبيه :أنا ذكرت هذا الكلام لأنه لا ينبغي التعميم فى عدم الرد على الدعاة وأن هناك منهم من لا يلتزم بالقرآن والسنة فى منهجه،المهم إن قدر لله وحضرتك رديتي على كلامي فأرجو أن يكون كلاما موثقا بالدليل حتى أناقشه معكم ونخرج بفائدة أما اذا كان كلام مثل الذى ذكرتموه فأعتذر من الآن عن الرد فلا ينبغي أن يدور نقاش بين أخ وأخت لمجرد الجدال وفقط.
وفقني الله واياكم.