[( أبو خديجة )]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البداية اعذرونى فلا اعلم هل يسمح للرجال بالرد فى هذا القسم ام لا .
للاسف اصبح مما يدمى القلب
ان نرى الهجوم على ديننا ممن ينتسبون اليه .
الطبيعى ان تهاجم الثوابت من غير المسلمين ,
اما ان يكون منا من يهدم ويطعن
فلا حول ولا قوة الا بالله
اخواتى الفاضلات :
لن أحدثكم عن حكم النقاب من المذاهب الاربعة او من اقوال علمائنا المعاصرين
ولست على الدرجة العلمية التى تؤهلنى للرد
ولكن
سنطلب الرد من شيخ الازهر على نفسه


هل من الممكن ان نقرأ تلك السطور
من كتاب
الوسيط فى تفسير القرآن
للشيخ طنطاوى ( شيخ الازهر )
===============
ثم أمر الله - تعالى - رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر أزواجه وبناته ونساء المؤمنين عامة ، بالاحتشام والتستر فى ملابسهن فقال - تعالى - { ياأيها النبي قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ المؤمنين يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } .
قال الآلوسى : روى عن غير واحد أنه كانت الحرة والأمة ، تخرجان ليلا لقضاء الحاجة فى الغيطان وبين النخيل ، من غير تمييز بين الحرائر والإِماء ، وكان فى المدينة فساق يتعرضون للإِماء ، وربما تعرضوا للحرائر ، فإذا قيل لهم قالوا : حسبناهن إماء ، فأمرت الحرائر أن يخالفن الإِماء فى الزى والتستر فلا يطمع فيهن . .
وقوله : { يُدْنِينَ } من الإِدناه بمعنى التقريب ، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعلى . وهو جواب الأمر ، كما فى قوله - تعالى - : { قُل لِّعِبَادِيَ الذين آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصلاة . . . . } .
والجلابيب : جمع جلباب ، وهو ثوب يستر جميع البدن ، تلبسه المرأة ، فوق ثيابها .
والمعنى : يأيها النبى قل لأزواجك اللائى فى عصمتك ، وقل لبناتك اللائى هن من نسلك ، وقل لنساء المؤمنين كافة ، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن ، حتى يسترن أجسامهن سترا تاما ، من رءوسهن إلى أقدامهن ، زيادة فى التستر والاحتشام ، وبعدا عن مكان التهمة والريبة .
=============
هذا النص مقتبس من كتاب الوسيط
تفسير سورة الاحزاب الاية 59
بدون تغيير او تحريف بل هو ما نص عليه الشيخ طنطاوى
هدانا الله واياه
=============
اعتقد ان كلام الشيخ واضح ولا يحتاج لتعليق منى
ثبتكم الله اخواتى وحفظكم من كل سوء