الموضوع
:
يوميات شااااااااااب ملتزم
عرض مشاركة واحدة
#
2
14-10-2009, 09:58 AM
ساره الالفي
عضو ممتاز
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 34
المشاركات: 253
معدل تقييم المستوى:
18
باعتذر لحضراتكم جميعا عن تغيبي الفترة اللي فاتت وتأخري في عرض يوميات اخونا عبد الرحمن وارجو منكم التفاعل مع المسلسل
وعشان كده هنزل حلقه كمان
(الحلقة الثامنة)
وبدأ الصراع
هل اشتقتم لتكملوا المسير مع اخينا عبد الرحمن ؟؟؟
عدنا والعود أحمد :
خرج اخينا عبد الرحمن من بيته فى الصباح للذهاب الى الجامعة انتظر الاتوبيس طويلا لكن هذه المرة لم يكن يشعر بطول الفترة التى وقفها فى انتظار الاتوبيس اتعرفون لماذا؟؟؟؟؟
لقد كان بين يدى عبد الرحمن
اعظم كنز
..... لقد كان بين يديه اجمل كلام ...... مااعظمه من رفيق درب .... وحبيب قلب
لقد كان يحمل مصحفه انه لم ينس اول مرة دخل فيها الى مسجد الجامعة ورأى ذلك الشاب المضيئ الوجة
( عبد الله)
انه يتذكره وهو يمسك بالمصحف ليقرأ ومدى تأثره لكلام ربه ...... لقد ظل هذا المشهد فى قلب ووجدان
عبد الرحمن
الى ان اتى الوقت الذى سيطبقه فيه .........
واستفد معى من هذا الموقف انه ربما تدعو احدا بكلمة او بنظره ولايؤثر فيه الكلام فى هذا الوقت الا انه ربما يؤثر ولو بعد حين .......
اتى الاتوبيس فركب
عبد الرحمن
الزحام شديد ..... لقد ذكره هذا الزحام بما رآه فى المسجد من مصلين وعباد وتكرر على خاطره مرة اخرى .... اين انا ؟؟؟؟ يارب انا ارجو القرب فقربنى
ثم اعاد عبد الرحمن نظره فى مصحفه وظل يتلو ايات ربه جل وعلا .... مع انه كان يتتعتع كثيرا فيما يقول لكن دفعة التوبة وحرارتها كانت تجعله يواصل
اذا هبت رياحك فاغتنمها .... فعقبى كل خافقة سكون
دخل
عبد الرحمن
الجامعة .....
سبحان الله ماهذا ..... لقد وقعت عين عبد الرحمن على فتاة متبرجة .... لماذا لم يكن يرى هذا قبل الالتزام يالله لقد بدأ الشيطان الرجيم افعاله .... سلم يارب سلم
غض عبد الرحمن بصره ومضى فى طريقه .... صعد الى المدرج
دخل وجلس لم يكن بعد الدكتور قد جاء ظل مدة شارد الذهب الى ان انتبه بيد تربط على كتفه
اعترف بتفكر فى ايه ؟؟
عبد الرحمن
: اهلا يامحمد ازيك؟
محمد
: الحمد لله ، مالك كده سرحان؟
عبد الرحمن
: لا ابدا انا كويس الحمد لله.
محمد
: ماشاء الله انا حاسس انك متغير النهارده
عبد الرحمن
: صحيح؟ يارب يامحمد انا نفسى فعلا اتغير
محمد
: اان شاء الله هتتغير وهتبقى احسن ماسمعتش ربك جل وعلا وهو يقول
( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
الزمر/
يعنى مهما عصيت طالما رجعت لربنا ماتقلقش هيقبلك ويغفرلك ذنبك.
عبد الرحمن
: يارب
دخل الدكتور وانصتوا للمحاضرة وانتهت المحاضرة وحان وقت
صلاة الظهر
نزلا الى المسجد ودخلا لقد كان يبحث
عبد الرحمن
بين الحاضرين بعينيه ياترى عن من كان يبحث؟
لقد كان يبحث عن
عبد الله
لكنه لم يجده ، سأل محمد
اين عبد الله يامحمد ؟
محمد:
مش عارف تعال نصلى ونبقى نسأل عنه .
بعد الصلاة سأل محمد الحاضرين عن
عبد الله
!!!!!!
وكانت المفاجأة لقد اجابوه انه قد حدث له حادث سير وهو الان فى المستشفى !!!!!
يالهول الفاجعة على قلب
عبد الرحمن
، لقد فزع قلبه على هذا الفتى الربانى الذى كان من اسباب هدايته
فقال
لمحمد
: لابد ان نذهب لزيارته .
محمد :
ان شاء الله لكن غدا ليس اليوم لان امى ستذهب اليوم الى الطبيب ولابد ان اكون معها .
عبد الرحمن
: غدا ان شاء الله .
عاد
عبد الرحمن
الى البيت وهو حزين على ماحدث لعبد الله ، دخل فالقى السلام
ردت والدته عليه السلام وهى متعجبه ثم قالت
: احضر لك الغداء
عبد الرحمن
: ايوه ياماما ربنا يكرمك
الام
: حاضر ياابنى
تغدى عبد الرحمن ودخل لغرفته امسك بمصحفه يقرأ ، دخل عليه ابوه ونظر اليه نظرت تعجب ثم خرج
ليقول
لامه
:
ابنك ماله انا قلقان عليه ....
ياترى ماذا ستخبرنا الايام القادمه وماذا سيحدث لعبد الرحمن ......!!!!!!
انتظرونا
__________________
ساره الالفي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ساره الالفي