نظرية بور
أولا " يجب أن نعلم أن دراسة الطيف الذرى هو المفتاح الذى ساعد العالم بور على حل لغز التركيب الذرى
طيف إنبعاث الذرات:-
عند تسخين الغازات أوأبخرة المواد تحت ضغط منخفض إلى درجات حرارة عالية أو بأمرار شرارة كهربية فأنها تشع ضوءا" عند فحصه بالمطياف نجده مكونا" من عدد محدود من الخطوط الملونه تسمى الطيف الخطى .
وقد ثبت بالتجربة أن الطيف الخطى لأى عنصر هو خاصية مميزة وأساسية له ...... علل؟؟؟ لأنه لا يوجد عنصران لهما نفس الطيف الخطى . فهو مثل بصمة الإصبع التى يمكن عن طريقها تميز أنسان عن الأخر
ملحوظه :- 1- تبين من دراسة الطيف الخطى لأشعة الشمس أنها تتكون أساسا" من غازى الهيليوم والهيدروجين
2- عن طريق دراسة طيف الأنبعاث الخطى لذرات الهيدروجين تمكن بور من وضع نموذجه الذرى
الكثير لا يفهم كيف وفق بور بين رازرفورد وماكسويل
والواقع أن بور إفترض أن الذره تكون فى إحدى حالتين
الأولى:-
الحاله العاديه وهى المستقره وفى هذه الحاله يكون وضع الذره وتكوينها متفق مع رؤية رازرفورد
الثانيه:-
الحاله المثاره وهى التى تكتسب الذره فيها قدرا" من الطاقة
وتتفق مع رأى العالم ماكسويل
ولكن بور إذا فطن لما نساه العالم رازفورد وهو الطاقه إلا أنه نسى ذكر الخاصيه المزدوجه للألكترون
الطاقه بالتالى كانت لابد وأن تحدد عند بور داخل التركيب الذريه
فأفترض وجود سبع مستويات للطاقة حول النواه تزداد طاقة كل مستوى كلما بعدنا عن النواه رغم أن الفرق بين هذه المستويات فى الطاقه يقل بالبعد عن النواه ولتفهم ذلك
نتخيل أن طاقه المستوى الأول هو 5 والثانى هو 25 والثالث 35 ويكون الفرق بين الاول والثانى 20 وبين الثانى والثالث 10 أى يقل
وعندما تكتسب الذره قدرا" من الطاقه يجعل طاقه أى ألكترون بها مساوى طاقة أى مستوى أعلى
فأن هذا الألكترون ينتقل للمستوى الأعلى ويدور به فتره وجيزه من الزمن ويفقد هذه الطاقه على هيئة إشعاع له طيف خطى مميز ويعود لمستواة الأصلى
وأطلق بور لفظ كلمة كم أو كوانتم على هذا القدر
وهذة الكلمه لا تضاعف ولا تتجزأ فهى تعنى كميه غير محدد من الطاقة فالكم أو الكوانتم كميه غير متساوية بمعنى ليست قيمه ثابته أو مفدار ثابت لا يتغير
والسبب فى ذلك هو أن الفرق بين مستويات الطاقه غير متساوى فى الطاقه فالفرق يقل كلما بعدنا عن النواة كما ذكرنا
ويمكن تعريف الكم أو الكوانتم على أنه كميه الطاقه المنطلقه أو المكتسبه عندما ينتقل ألكترون من مستوى طاقه إلى أخر
وأحب أن أضيف أنه إذا أنتقل ألكترون من المستوى الأول إلى الرابع مثلا" يكون أكتسب كم أو كوانتم
وإذا كان من الأول للثانى يكون قد أكتسب أيضا" كم أو كوانتم
ولكن قيمة الكم المذكور فى الحاله الأولى كبير وقيمه فى الحاله الثانيه صغيره
ولتفهم ذلك أذكر لك مثال
شخص ما أشترى كميه من سلعة ما وأخر أشترى أشترى كميه أكبر من نفس السلعه
أنظر لقد أستخدمنا نفس الكلمه وهى كميه رغم أختلاف قيمتها فى كل حاله

هذة صورة رازرفورد

نيلز بور