بعض الناس حاضر القلب لكن لا يفهم ما يقول و يحفظ
لا يفهم معنى تبارك اسمك و تعالى جدك ...التحيات لله و الصلوات و الطيبات
المشكلة اننا نردد كلمات لا نعرفها ثم نتسائل ...لماذا لا نخشع ؟!!
ليس فقط أكبر هدفك هو ألا تسرح..هذا أول عمق
الأمر الآخر ..أن تفهم
سنكشف عن هذه الأسرار و معانيها
بعدها سيتغير شعورك و بالتالى صلاتك
لا تقل .. لا أستطيع
كثير من الناس يشاهد الأفلام و المسلسلات ثم بعد ذلك..
هل يوجد واحد منهم ما فهم القصة لأنه سرحان؟
مســـــــــتــحــــيــــــل
أخى الكريم / أختى الكريمة
أدعوك أن تجتهد و أبشر فإن الله عزوجل كريم ، أكرم مما تتصور ، و أعظم مما تتخيل ..
يعطيك تلك اللذة اذا رآك فعلا تريدها و استعنت به يعطيك اياها
بعد دخولك فى هذه الأبعاد ....
ستصل الى مرحلة تتمنى ألا تنتهى الصلاة ...
و تتمنى ان تبقى فيها أكثر ...
و سوف تشاهد ذلك فعلا ، و لكن المسألة تحتاج الى عزم
على قدر أهل العزم تأتى العزائم
و تأتى على قدر الكرام المكارم
يتبع ..بإذن الله
حبيباتى الموضوع منقول فلا تنسوا الدعاء لمن اجتهدوا
لتحصيل الاجر...
تحدثنا عن حضور القلب و فهم معانى الكلمات
و هناك شعور ثالث ..عبادة زائدة ...طعم الذّ
و هذا الشعور لابد أن تدخله فى صلاتك.
كثير من الناس يصلى و لكن ليس لديه أى مشاعر ، ربما يكون حاضر القلب و يفهم و يسمع و لكن لا يشعر بشىء أثناء الصلاة ..
على عكس لو قابل صديقه او حبيبه...
كل المشاعر تتولد
أما لو قابل الله فى الصلاة:::: فإنه لا يحس بشىء
صلاته باردة.. لا مشاعر فيها ..و لا شىء
مجرد حركات ، كلمات ..
لذلك بعد الصلاة ، لا يشعر أن شيئا اختلف فى حياته
لابد أن تتغير
يا رب ان عظمت ذنوبى كثرة فقد علمت أن عفوك أعظم
ان كان لا يرجوك الا محسن فبمن يلوذ و يستجير المجرم
أدعوك ربى كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم