اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد على2007
كان حلمنا فى كل يوم
أقر الشاعر في بداية قصيدته أن كل شيء كان حلماً ولم يتحول إلى نطاق الواقع
فكان يجب أن يتوقع أنه سيبقى مجرد حلم إزاى نشوف بعضنا
وازاى يدوم حُبنا
وازاى نخلِّى لُقانا صُدفه
وهو قََصد
وازاى يكون هوانا جَد
وازاى نِعد
ساعات فُراقنا
واشتياقنا
اللى مالهوشى حَد
وازاى نِمد
البسمة
حَبل
شادد قُلوع الحُب شَد
صورة بديعة من الشاعر الذي جعل من البسمة حبلاً يشد قلوع الحب
ثم التفت من الجمع إلى المفرد بطريقة تجذب الانتباه حيث قال (قلوع ثم قال قلعه) كاتبين على قلعُه حروف
وحروف حبيبتى مالهاشى عَد
دلوقتى أصبح طريقنا سَد
دلوقتى تاهت مركبى فى بحور غريقه
مافهياش حَد
وانتى الدليل
والليل طويل
وعنيكى نور
قايده بحور الكون دا كله
بتهدى حِيرتى
وتمد جوه البحر يَد
تاخد بايدى
مع إنها كانت ما زال شاعرنا يحمل الأمل في أن تحمل له الإنقاذ بين جنباتها الإنقاذ من التيه الذي وقع فيه فاستخدام الأفعال المضارعة والتي تدل على استحضار صورة حبيبته من مخيلته فرآها نوره في الظلام ورآها يد منقذة تأخذ بيده وهكذا مع أنها ليست كذلك إلى في حلمه فقط دلوقتى أصبح حلمنا مش حلم واحد
مش درب واحد
مش قلب واحد
أصبحتى لما بتشوفينى تهربى
وتقفلى كل الببان
وتقتلى الشوق كمان
وتزودى البعد صَد
وكل أملى إنى أفضل جوه قلبك
وكل أملى إنى اعيش واموت بحُبك
وكل أملى إنى انى اعيش عمرى بقُربك
وكل أملى إنى انى اكون حرف
بيطلع فى الكلام
من بين شفايفك
والسلام
وكل أملى إنى افضل للنهايه
نفسى اقولها بس خايف
نفسى اقولك:
مليون بحبك
حُب جَد
الشاعر محمد على
|
السؤال الآن أيها الشاعر والذي يفرض نفسه
أنت تحب حباً جداً
وكان أملك أن يبقى في طريق النور والجد
ولكن هل الطرف الآخر كان يريد ذلك
أم أنك بالنسبة له مجرد احتياج أشبعه أو جرب إشباعه
أم أنه لم يفكر في تحويل حبه إلى مساره الصحيح؟
كفاك حلماً أيها الشاعر أفق هو خير لك من الأمل الواهم
أنا أخاطب قصيدتك ولا أخاطب شخصك يا شاعرنا الجميل
أحبك وبجد وحشتنا