مع موسم الدخانة إللى هيطلع روحنا و يورم عنينا و يقطع قلبنا من الكحة.. أهديكم هذه القصيدة. السعيد حافظ
الدخانة جت منين ؟!
التلوث شئ خطيــــــــر
و احنا منه بنستجيـــــر
حسبى الله فيكوا مــــرة
و ألف مرة في الكبيــــر
الدخان نازل و طالـــــع
شايل الميكروب وراجع
منتعش و بصحة حلـوة
ما يلاقيش جوانا مانــع
الغيطان ســـودة وكئيبـــــــة
و التـــرع زي الزريبـــــــــة
و الخلايــق ماشيــــــة تايهة
قالوا إن الصحــة عيبـــــــــة
مين يولــع في الغيطــــــــان
قلتـــــــوا يمكن أمريكــــــان
أو تحالـــف جــــــاي يخطط
ناوي يسقينــــــا الهــــــوان
و لاّ يمكن عمي هتلـــــــــر؟
جاي بجيشه عشان يدمــّر ؟
يبتـدي بقش الرزايــــــــــــز
بعدها يقعـــد و يسكـــــــــــر
ريحة الدخانــة جيفــــــــــة
شكلها كانت في حيفـــــــــا
واخدة غزة جوّه غــــــــزة
هاربة م القدس الشريفــــة
و لا تنظيمها في قاعــــــدة
هاربة م الأفغان و قاعـــدة
نفسها تشوف " بن لادن"
احتمال طالبة المساعـــــدة
يبقى جايــــة م العــــــراق
هاربة من ضرب الزقــــاق
أصل بوش ناوي يبيــــدها
جاي و حالــــــف بالطلاق
يمكـــن الدخانــــــــــة كــوك
م إللي بيفضوا البنـــــــــــوك
بعدها تخرب و تولـــــــــــــع
و أبقى سلمني الصكــــــــوك
الجميع شايــــف و شامـــــم
و الهباب من فوقنا عايــــــم
و احنا نغطص روحنا تتطلع
و الهموم موزونة قايـــــــم
اللهم ابعدهـــا محنــــــــــــة
إن زعلنا أو فرحنــــــــــــــا
التلوث في النفـــــــــــــوس
التلوث فينـــــا إحنــــــــــــا