اممم
بالرغم من إن يصعُب علي البني آدم إنه يتخيل مُستقبل مصر في أكتر من عشر سنين
إلا إن من الواقعية إني أقولك شعب مثارش من 1981 لغاية 2009 الشعب ده يثور امتي ؟
إذن في خلال 30 سنة شعب مصر ماشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله معملش حاجة
إذن السناريو كالتالي وهعملهالك بإسلوب هيرمس بقي
* تبقي مصر كما هي أرض الكنانة المهترئة وهِبة النيل الملوث
* تتفجر أزمة المياه في مصر وكُلما فتحت تِلفازاً وجدتُ عشرات وربما مئات الإعلانات التي تدعو لضرورة ترشيد المياه
* تنطلق القنوات الدينيه وذوي الأذقان المطوله ويُبرر كل منهم سبب النكسه والوكسه والنيله السودا إن السبب الوحيد في ذلك هو غضب الله علينا وعلينا التمسك بالدين وسيعود كل شئ علي ما يرام في ليلة وضحاها ( هل بعيد عن يد الله ؟! حقيقةً ليس بعيد عن يد الله ولكنها بعيدة عن أذقانهم ويد الشعب ..
* قتل المتبرجات جهاد في سبيل الله أما مُحاربة اليهود فهي بدعه شيعيه اختقها حسن نصر الله ومُعلميه وناصريه - قاتلهم الله جميعاً - ولا يجرئـ(ن) علي ذكر الجهاد فيما عدا ذلك ..
* ينطلق الساسة والمُعارضة ( القابضة ) لتفريغ طاقات الشعب شيئاً فشيئاً ..
* تنتشر قضايا بيع الآثار نظراً لتلف السياحة ( بالرغم من أن سائحينا من الدرجة الثالثة ) إلا أنها ستُصاب بالكساد ولن يبقي إلا تسريب ما تبقي من المميوات والأقنعة الذهبية
* تبدأ المناوشات علي حدود مصر من السودان وفلسطين ( نظراً لما سيحدث مُقدماً جراء تدخل أوباما لحل أزمة الحروب في السودان وتمسكه بالشرط الذي ينص علي " تهديده بمضاعفه الضغوط في حالة فشل عملية تعزيز السلام " )
* تكون مصر بين صِراع داخلي ممن تبقي من مثقفين وصِراع خارجي من أصحاب الحلم الاكبر
* يتمكن المثقفون من مراكز هامة و( لاعيبة الكورة هيقعدوا في البيوت ) .. تامر حسني ( هيقفل القميص ويزرره للآخر وهيشتم في المُطرب الجديد اللي هيطلع وهيبقي مشهور بإنه بيطلع بشورت وبفانله بحملات .. وعمرو دياب ( مش هيصبغ شعره تاني وهيبقي سفير مصر للنواية الحسنة ) وكله هيغني في سبيل ( ترشيد المياه وحب مصر )
* تستمر مُحاولات ( السبوبجية ) في مسك الحكم سواء بالدين .. او بالسياسة .. او بالجن الأزرق في بُرتُقالي وربما نجح احدهم
* تتكدس الشبكة العنكبوتيه بالشباب المصري .. وتجد منهم من يتكلم عن السياسة والحرية والمبادئ والأخلاق والتقدم والعلم والمثالية تفريغاً للكبت المُتولد
* تفتح ( الركن العام ) في بوابة الثانوية ستجد ( ضرورة ترشيد المياه و حب مصر والخطوات الإيجابية في الدفاع عنها ) وتجد احدهم يُنشط موضوعك ويقول الله يرحمها ايامك يا عم اسامة كانت أيام عز وحرية وزهزهه والله اعلم
تقدروا جنب كل فئة فاسدة تزودوا 2 % صالحة هتحاول تعمل نهضة وربنا يوفقهم بقي
بس في النهاية متقلقوش ربنا هيحلها لما احنا نعجز خالص وننتهي لازم ينصرنا عشان بس الإسلام في بعض منا
لكن ده في النهااااااااية النهاية بقي
يعني حاجة قريبة من كدا ياجميل
ومحدش يقولي خليك متفاءل لإني مش متشائم
متفاءلين والله من اياام ما مات عبد الناصر - الله يرحمه ويسامحه - لغاية النهاردة
وادي النتيجة الجميلة
وفي الأول وفي البداية وفي الآخر والنهاية
ده رأيي الشخصي
وعندي إحساس قوي إني هموت قبل عشرين سنة
ويبقي أريح كتير بصراحة بدل ما اموت بالضغط او بالقهر
بس كل ما بيأس بفتكر الزعيم مصطفي كامل وهو بيقول
" عم قول يارب "
تحيا مصر واحنا مش مهم