بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ الأوَّلِ قَبْلَ الإنْشَاءِ وَالإحْيَاءِ
وَالآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الأشْيَاء
العَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَه
وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ
وَلا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ
وَلا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ
اللهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدَاً
وَأُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ
وَمَنْ بَعَثْتَ مَنْ أنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ
وَأنْشَأْتَ مِنْ أصْنَافِ خَلْقِكَ
أنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ
لا إلهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ
لاَ شَرِيكَ لَكَ وَلاَ عَدِيلَ
وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ
وَأنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلم عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ
اللهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أحْيَيْتَنِي
وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَني
وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوهَّابُ
وصَلِّى الله عَلَى مُحمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْنِي مِنْ أتْبَاعِه وَشِيعَتِه
وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِه
وَوَفِّقْنِي لأدَاءِ فَرْضِ الجُمُعَاتِ
وَمَا أوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ
إنَّكَ أنْتَ العَزيزُ الحَكِيمُ.