الأغرب من ذلك بعض التعليقات علي الموضوع وأيضاً لا نسلم بصحتها ولكن ولما لا
سبحان الله الذي يملي للظالم حتي إذا أخذه لم يفلته
التعليق الأول :
سبحان الله الذي لايظلم عنده أحدمعتقل قديم جدا | 10/22/2009 1:40:53 PM كنت معتقلا في هذه الفترة وأعرف الحاج أحمد أبو شادي معرفة وثيقة ووقع علينا تعذيب رهيب وكان المقصود طبعا في هذه القصة هو مدير السجن الحربي حمزة البسيوني وكان له من يساعده من الزبانية في التعذيب منهم مثلا الصول صفوت الروبي وواحد إسمه زنجي وكان البسيوني يستعين بكلاب مدربة لتعذيب المعتقلين أما الذي زلزلني في هذه القصة الحقيقية هي شيء لم يكتبه الكاتب لأنه لا يعرفه فقد كانت هواية حمزة البسيوني المفضلة هي إطفاء السجائر في رأس المعتقلين وكان دائما ما يأمر الكلاب بأن تقضي حاجتها على رؤوسنا بعد أن يجعلنا ننام على أرض السجن على بطوننا وسبحان الله
التعليق الثاني
هل من الممكن أن تعتبرونني شاهدا على الواقعة| 10/22/2009 7:17:38 PM تربطني بعائلة الضابط الذي تحدث عنه الأستاذ الكاتب صلة نسب فأنا نسيب أحد أبناء عمومته وكان هذا الضابط الكبير من رجال ثورة يوليو وأحد المقربين من عبد الناصر رغم أنه تم حبسه في نهاية الحقبة الناصرية ورغم أن المرحوم (صاحب القصة .. أو الجثة _) غير بال بأهله أبدا وبعيدا عنهم وتم دفنه بعد الحادثة في القاهرة ولكن بعد شهر من الوفاة قام أحد ابناء عم له بالاتفاق مع باقي العائلة في نقل جثمانه لقريتنا وهي كما قال الكاتب إحدى قرى مركز المحلة وبعد أن تم نقله بشهر مات احد ابناء العائلة ففتحنا المقبرة ولكننا لم فيها جثة المرحوم وقام في القرية لغط ومشاكل بشأن اختفاء الجثة وفكر البعض في إبلاغ الجهات الأمنية ولكن استقر الرأي على التكتم والسكوت وسبحان الله الآن عرفنا اين ذهبت الجثة وسبحان من له الدوام
وأخيراً مشاركة للأخ أبو سفيان الذهبي الأثري في موضوع بأسم
شخصية تاريخية تريد صفعها ... ادخل وشارك !! وهو موجود في قسم التاريخ
قائد السجن الحربي من سنة 1954 حتى سنة 1965
إنه حمزة البسيوني عامله الله بما يستحق
هذا هو الحربي معقل ثورة ............ تدعو إلى التحرير والتكوين
فيه زبانية اعدوا للأذى .................. وتخصصوا في فنه الملعون
من ظن قانونا هناك فإنما ............... قانوننا هو حمزة البسيوني
جلاد ثورتهم وسوط عذابهم................. سموه زورا قائدا لسجون
وجه عبوس قمطرير حاقد ................. مستكبر القسمات والعرنين
متعطش للسوء في الدم والغ ................. في الشر منقوع به معجون
هذا الخبيث الزنديق قال مرة للإسلاميين أثناء تعذيبهم : هاتوا لي ربكم وأنا أضعه في الحديد ، أحطه في الزنزانة
فماذا كان جزاؤه؟
أماته الله شر ميتة
حيث صدم بسيارته شاحنة كبيرة من الخلف محملة بأسياخ الحديد فدخلت الأسياخ في جيمه وأخذ يصيح ولا منقذ وأجتمع الناس من حوله في طريق الإسكندرية القاهرة
حديد بحديد ولعذاب الآخرة أكبر ... ولعذاب الآخرة أخزى