
27-10-2009, 06:40 AM
|
 |
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 3,653
معدل تقييم المستوى: 20
|
|
رأى العلماء فى التسمية و الوضوء بالحمام
بسم الله، والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فالتسمية عند الوضوء مستحبة ، وليست واجبة عند جمهور أهل العلم وهو الراجح.
وقد اتفق العلماء على جواز التسمية بالقلب ، ولكنهم اختلفوا في جواز التسمية باللسان داخل الحمام فمنهم من منعها ، ومنهم من أجازها ، ولكن الراجح أنه يجزئه أن يسمي في نفسه،لأن التسمية قبل الوضوء ليست من الواجبات فاذكر الله في قلبك .
يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية :
الذكر ذِكران :
ذكر باللسان مثل قراءة القرآن والأذكار والأدعية التي رغَّب الشرع بفعلها .
وذِكر بالقلب، وذلك بالتفكر الله تعالى وعظمته وقدرته ، والتفكر في مخلوقاته سبحانه وتعالى ، أو تمرير القرآن على القلب ، وهذا ليس له أجر قراءة القرآن على هذا التمرير لأن الأجر معلق على القراءة ، وهي لا تكون إلا باللسان ، ومثله : الأدعية ، ويشترط فيها أن تكون باللسان ولا يكفي فيها تمريرها على القلب .
وقد فرَّق العلماء بين الذكرين ، فقالوا : يكره أن يذكر الله تعالى في الحمام بلسانه تعظيماً لله أن يذكر في هذا المكان ، وأما الذكر بالقلب فقالوا : لا يكره، ولا بأس به .
ويدل على الفرق بين الذكرين أن العلماء اتفقوا على أن الجنب يجوز له أن يمر القرآن على قلبه ، أما لو قرأه بلسانه وتلفظ به فهو حرام .
وقال الإمام النووي من فقهاء الشافعية :
اتفقوا على أن الجنب لو تدبر القرآن بقلبه من غير حركة لسانه لا يكون قارئا مرتكبا لقراءة الجنب المحرمة .
" شرح النووي على صحيح مسلم " ( 4 / 103 ) .
قال ابن المنذر في الأوسط :
وقال عكرمة :
لا يذكر الله وهو على الخلاء بلسانه ولكن بقلبه .
" الأوسط " ( 1 / 341 ) .
وقالت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء ( السعودية ) :
من آداب الإسلام أن يذكر الإنسان ربه حينما يريد أن يدخل بيت الخلاء أو الحمَّام ، بأن يقول قبل الدخول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " ، ولا يذكر الله بعد دخوله ، بل يسكت عن ذكره بمجرد الدخول .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي المملكة ـ رحمه الله :
الذِّكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان ، في الحمَّام وغيره ، وإنما المكروه في الحمَّام ونحوه : ذكر الله باللسان تعظيماً لله سبحانه إلا التسمية عند الوضوء فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمَّام ؛ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم ، وسنة مؤكدة عند الجمهور .
أهـ
ويقول الشيخ محمد صالح بن عثيمين
من علماء المملكة العربية السعودية ـ رحمه الله:
لا ينبغي للإنسان أن يذكر ربّه ـ عز وجل ـ في داخل الحمام ، لأن المكان غير لائق لذلك ، وإن ذكره بقلبه فلا حرج عليه بدون أن يتلفّظ بلسانه. و التسمية إذا كان الإنسان في الحمام تكون بقلبه ،ولا ينطق بها بلسانه ، وإذا كان كذلك فاعمل بهذا على أن القول الراجح أن التَّسمية ليست من الواجبات بل هي من المستحبَّات.
والله أعلم .
و إليكم الرابط
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=100997
***و شكراً لكل المشاركات................
**و يكون الذكر كما قال جمهور الفقهاء ذكر لسان لمن رأى إنه لايجوز و كراهة ذكر اسمه تعالى فى الحمام
**و هناك من يرى إنها واجبة و يجوز التلفظ بها لوجوبها لدى بعض العلماء
***و نحن نعمل بما قاله و علمه لنا
رسولنا الكريم صلى الله علي و سلم : -
(استفتي قلبك وان افتاك الناس وافتوك )
**ففي كثير من المباحات من الأمور على الإنسان أن يراعي فيها أمور القلب في قبولها بالنسبة إليه أو عدم قبلوها وإلى كونها مناسبة له أو غير مناسبة ..
و الله و رسوله أعلم.
__________________
أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب
|