عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29-10-2009, 01:31 PM
الصورة الرمزية مستر/ عصام الجاويش
مستر/ عصام الجاويش مستر/ عصام الجاويش غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
العمر: 58
المشاركات: 5,854
معدل تقييم المستوى: 22
مستر/ عصام الجاويش is on a distinguished road
افتراضي

الأدلة على وجود مخطط شيعى يقف خلف البدوى
1- استخدام البدوى لأسلوب الدهاء و التخفى
أ- تخفى البدوى فى زى المجازيب
و ذلك بعد ان تعلم فى مدرسة ( أحمد الرفاعى ) كيف يبدو مجذوبا , ليخفى شأنه كداعية شيعى , حيث كان معظم المصريين يتسامحون مع المجازيب , لأعتقاد الناس فيهم . و يلاحظ أن جذبه ( البدوى )
كانت تأتى فى الوقت الذى يراه ملائما , و بخاصة عند وجود أغراب . روى ( الشيخ النحوى ) الذى كان كثير الانكار على ( البدوى ) أنه ذهب الى ( طنطا ) هو و جماعة من طلبته , فجلسوا تحت حائط السطح الذى هو عليه , فطل عليهم الشيخ ( البدوى ) و بال على رؤوسهم و أيضا تبوله على حصر المسجد , و كشف عورته , و امتناعه عن صلاة الجمعه فى وجود الأمير ( ناصر الدين الجانكلى ) مما أشارنا اليه . و هكذا أفلح ( البدوى ) فى أستخدام الجذب لخداع الناس , و صرف أذهانهم عن مملكته السرية التى كان يسير فى بنائها بخطوات منتظمة . هذا بالأضافة الى أن تحركات ( البدوى ) كانت تعلل بما يشبه الوحى مثل قولهم ( ان هاتفا أتاه فى المنام و أمره بالرحيل الى ( العراق ) و بالمثل بالنسبة لرحيله الى ( طنطا ) و غيرها .
ب_ الطريقة المريبة التى جاء بها البدوى الى طنطا
و التى تدل على أن الأمر مرتب له , و انه لم يجئ اليها من باب المصادفة لأن ( طنطا ) كانت قرية نائية أختيرت له ليكون بعيدا عن العواصم و أعين الحكام , و ليتمكن ( البدوى ) من العمل دون ان يشعر به احد . هذا بالأضافة الى عامل تاريخى و هو ان ( طنطا ) كانت فى عهد العبيديين ( الفاطميين ) و ذلك فى عهد الخليفة الفاطمى المستنصر من سنة ( 427 هجرية ) الى ( 487هجرية ) ثم انحصرت اهميتها أنحصار الحكم العبيدى ( الفاطمى ) و قبل مجئ البدوى الى طنطا عام (637 هجرية ) جاء ( عز الدين الصياد ) زعيم مدرسة أحمد الرفاعى بالعراق ليعد الأمور للداعية الجديد ( البدوى ) و يختار له المكان الذى سينزل به .
ج_ ألتزامه الصمت و بخاصة فى حضرة الأغراب
ذكر دائرة المعارف الاسلامية ( كان البدوى يعيش فى صمت و كان لا يفصح عما يجول فى نفسه الا بالأشارة )
د _ امتناعه عن مقابلة رجلين وقت واحد
كان ( البدوى ) يحرص على ألا يقابل رجلين فى وقت واحد فوق السطح , و فى هذا يقول الشيخ ( مصطفى عبدالرازق )
( كان من دهائه ألا يقابل رجلين معا , بل كان يقابل كل رجل على حدة , حتى أكتمل عدد تلاميذه أربعين ) و هم السطوحيون الذى تلقوا العهد على يده , أنتشر هؤلاء الأربعون فى أنحاء الديار المصرية يبشرون بتعليم شيخهم ( أحمد البدوى ) و لم يكن أصحاب اتلبدوى من الغفلة بحيث لا يعلمون حقيقة نياته , و قد صورت كتب المناقب قوة شخصية ( البدوى ) و تاثيره فى اتباعه , فقالوا : ان نظرة واحدة منه للمريد تكفى لقلب حياته رأس على عقب و يصبح طوع بنانه كما سبق توضيحه . و هكذا بعث البدوى بالسطوحية الأوائل واحدا بعد واحد الى أنحاء القطر المصرى من أقصاه الى أدناه . كما بعث منهم الى نواحى ( الشام ) و ( مكة المكرمة ) و غيرها , و كان ينتقى الدعاة من المريدين الذين يتبن فيهم الأخلاص و القدرة على نشر دعوته بين الناس , و كانوا يسمون أنفسهم بالفقراء و يلبسون المرقعات و يؤثرون الحياة الخشنة القليلة المطالب , و قد أضرت هذه العقيدة بالحياة الأجتماعية ضررا كبيرا حيث أدت الى السلبية و التواكل و غير ذلك مما لا يتفق مع روح الاسلام .
الموت الغاىمض لعبدالمجيد
الادعاء بأن ( عبد المجيد ) أحد تلامذة ( البدوى ) - مات لما أصر على رؤية ( البدوى ) بدون لثام حيث أدعت الروايات أن
( عبد المجيد ) صاحب ( البدوى ) قد مات بسبب أصراره على رؤية وجه البدوى بدون لثام و أنه لما رأه بعد خلع اللثام مات فى الحال . و لا حول و لا قوة الا بالله
و عبد المجيد هذا كان من أوائل السطوحيين , و اكن شقيقا لعبد العال زعيم السطوحيين , و فى هذه الواقعة يقول ( عبد الصمد ) : ( و أما الشيخ عبدالمجيد ) فكان يتردد على سيدى أحمد البدوى لمدة طويلة و تأدب بأدابه و عرف أشارته و كان لا ينام الليل تبعا لسيدى البدوى فاشتاق يوما الى رؤية وجه سيدى البدوى الذى كان دائما متلثما بلثامين , لا يرى الناس منه سوى عينيه , و قال له عبد المجيد : يا سيدى أرنى وجهك أنظر اليه فقال له يا عبد المجيد كل نظرة برجل . فقال : رضيت فكشف له سيدى أحمد اللثام الفوقانى , فصعق عبدالمجيد و مات فى الحال .و يلاحظ ان الاشعاع الذى قيل أنه قتل عبدالمجيد لم يكن يصيب أهل السيد البدوى بدليل أن
( الشريف حسن ) شقيق السيد البدوى عندما أتى من مكة و ذهب الى زيارة أخيه بطنطا قال ( فلما رأنى أخى أشار ألي فطلعت عنده فشال لثامى و سلم علي فتعانقنا و تباكينا ) و لم يشر الرواه لحدوث أى ضرر للشريف حسن حينما رأى وجه أخيه .
و ( البدوى ) لم يكن يتلثم بلثام واحد فقط بل كان يتلثم بلثامين و هذا دليل على عظم الأسرار التى كان يسترها .
و ربما يكون ( عبد المجيد ) قد عرف شيئا يغشى منه ( البدوى ) فكان المةت بالقتل الذى تحول الى أسطورة حيكت على مثال قصة ( موسى عليه السلام ) حين طلب رؤية الله تعالى
فقال تعالى
( رب آرنى أنظر اليك قال لم ترانى..... و خر موسى صعقا )
القادمة
التنسيق بين البدوى و دعاة الشيعة فى العالم
__________________
مستر/ عصام الجاويش
معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه
رد مع اقتباس