شكرا لكي يا اختاه بس للاسف محدش متابع بس برضو انا هكلمها
************************************************** *********
************************************************** **************
للحفل الذي سأقيمه في قصري هذا وبالفعل دار حوار بيننا انتهى بدعوه قبلتها فورا ودون تردد وكان المدعوون جميعا من العائله وهم ( جيمس مونفيلد ) شقيقي وزوجته ( آنيا مونفيلد ) وصديقي العزيز ( شارلز جيفرسن ) صاحب اكبر سلسله متاجر لبيع لوازم رحلات الصيد وابن شقيقتي ( دونالد ونستون ) وصديقته ( كارمن ابيفار ) وفي ذاك المساء البهيج جلسنا ننتظر قدوم الراقصه .. كان الجميع مشغولا بالحديث وينتظرون قدوم من اسميته بالمفاجأه حينما دق جرس الباب فأسرعت خادمتي المخلصه ( جينا ) بفتحه واذ بالجمال كله يقف امام الباب مبتسما برقه ..
اسرعت نحوها فقبلت كفها ثم قدمتها للآخرين والغريب هنا انه قد بدا على وجه ابن شقيقتي ( دونالد ) الوسيم بعض الأضطراب وهو يصافحها في حين شحب وجه صديقته ( كارمن ) واخذ جسدها النحيل يهتز بعصبيه طوال الوقت وحتى بعد ما انتهينا من تناول طعام العشاء .. حتى ان الراقصه كانت تتحاشى النظر الى دونالد طوال الوقت مما جعلني اشك بمعرفتهما لبعضهما البعض .. بعد العشاء جلسنا في غرفه الضيوف نحتسي القهوه ونتسامر حينما اعلنت كارمن رغبتها في الخلود للنوم متعلله بلأرهاق ولحق بها دونالد بعد مده بينما اعتذر شارلز وقال بأنه سيتمشى قليلا في الحديقه فرافقته الراقصه متعلله برغبتها في استنشاق بعض الهواء النقي وظليت انا مع شقيقي وزوجته ورأيت الفرصه سانحه لأسئلهما : الم تلاحظا نظرات دونالد للراقصه بيوتي وكيف كان الشحوب يعلو وجه كارمن طوال الوقت ؟
تبادل شقيقي نظره غامضه مع زوجته قبل ان تقول الأخيره بهدوء : انك تتخيل بعض الأشياء يا عزيزي .. ربما اعجب بها واثار ذلك غيره كارمن ليس الا .
هززت كتفي بحيره وقال شقيقي وهو ينهض بسرعه : هيا بنا يا عزيزتي لنخلد للنوم فالوقت قد تأخر ولابد ان شقيقي قد انهكه التعب .
حاولت رسم ابتسامه على شفتي مغمغما : لا لا اطلاقا .
نهضا وغادرا المجلس بينما اتجهت انا الى غرفتي وجلست في الشرفه اتأمل ظلام الليل بحيره حينما سمعت صوت تشارلز في الأسفل يقف في ظلمه الحديقه يتحدث مع الراقصه قائلا: لم يكن عليك قبول الدعوه ابدا .
وجاء صوت بيوتي المتضرع يقول : لم اكن اظن انك ستتضايق من ذلك .. اننا لم نر بعضنا منذ مده واعتقدت ان...
قاطعها قائلا بحده : كفاك تمثيلا انا اعلم لماذا لبيتي هذه الدعوه اعلم تماما
قالها وتركها عائدا الى الفيلا بينما ظلت هي هناك واقفه لحظات ثم لحقت به بسرعه .
كان الأنهاك والحيره تملان افكاري وجسدي حينما استسلمت للنوم وفي الصباح الباكر استيقظت على صوت صرخه عاليه جاء بعدها صوت جينا يقول : سيدي .. سيدي
نهضت مسرعا بفزع لأجد الخادمه تقف على عتبه غرفه الضيوف التي جهزتها ل بيوتي وهناك رأيتها ممدده على الأرض وقد
انغرس خنجر طويل في قلبها تماما بينما عيناها الجميلاتان جاحظتان برعب .
هل من الممكن ان اتهم صديقي بقتلها ؟ ام دونالد وصديقته ؟ ام شقيقي وزوجته ام من ؟ ..
انتهى..
اولا : من هو القاتل ؟
في أي وقت حدثت الجريمه ؟
رفع فيصل بصره الى سلمان بعد ان انتهى من سرد الحكايه وقال : اذا عرفنا حل هذه الأسئله الثلاثه نكون قد حطمنا الرقم القياسي اما اذا لم نتمكن سوى من سؤال او سؤالين فلن ننجح للأسف
اغلق سلمان عينيه متنهدا وقال : سنحاول سنحاول بأذن الله .
ثم ابتسم بشحوب متمتما : اقرأت من قبل روايه من روايات المؤلفه الأنجليزيه ( اجاثا كريستي ) ؟
اومأ فيصل برأسه قائلا : بالطبع يا صديقي فهي المفضله لدي .
ـ هذا مطمئن .. هيا بنا
قالها ثم التفت الى البقيه وقال : هناك تلفازينقل كل ما يحدث بالداخل .. خلف الفيلا بالجهه الأخرى .
فهم الجميع ما يعنيه فاسرعوا الى ما خلف الفيلا وهناك شغل تركي التلفاز قائلا : ليتنا نستطيع المساعده كذلك .
تمتمت اسيل بحماس : دعونا نحاول التوصل الى شيء ما من احداث القصه ربما نستطيع مساعدتهم .
قال خالد بأسى : لن نستطيع ذلك فكما كتب على لوحه التعليمات ممنوع منعا باتا تسريب ايه معلومات خارجيه .
ربتت شهد على كتفه هامسه : لنأمل اذن بأن يستطيعا حل هذا اللغز لوحدهما .
ساد الصمت والشاشه تنقل لهم صوره الباب الأمامي وهو يفتح ببطء ثم بدخول فيصل وخلفه سلمان الى ردهه القصر الواسعه ثم سمعوا صوتا معدنيا يقول : ( جريمه الراقصه) السؤال الأول : من القاتل ؟
السؤال الثاني : في أي وقت حدثت الجريمه ؟
السؤال الثالث :الدافع وراء الجريمه ؟
اذا تم معرفه اجابه سؤال او اكثر من هذه الأسئله يرجى التوجه الى الباب الخلفي للفيلا حيث تستقبل الأجابات على الجهاز الموضوع هناك وشكرا
سأل فيصل سلمان بتوتر : من اين نبدأ؟
تلفت سلمان حوله قائلا : هذه هي الردهه .. حيث استقبل اللورد اصحابه ثم توجهوا بعدها الى غرفه الضيوف .
ـ وما الذي يمكننا معرفته هنا ؟
هز سلمان كتفيه بحيره متمتما : دعنا نبحث عن شيء ما هنا .
كانت الردهه واسعه تحتوي على اثاث فاخر يبدو بالفعل كأثاث القصور الفخمه وفجأه انبعث صوت آلي يقول ( الردهه حيث جلس اللورد مع اصحابه ينتظرون قدوم الراقصه ( بيوتي انجل )
يتبع...