بودي و لولو
بودي حجمه مماثل لليان ، و عادة ما يعاملان على أنهما من سن واحدة بينما البون العقلي الذي صنعه فرق تسعة أشهر بين ميلادهما ليس بهين . بودي لازال طفلا رضيعا لا يحسن الكلام بينما تلك الأريبة تعبر عن نفسها بوضوح تام .
دوماً ما تضربه و لا يدافع عن نفسه فهو صغير لكنه هذه المرة من يضربها و يتسبب في بكائها و خروجها من الحلبة مهزومة .
_ صرت مؤذياً يا صغير ، كبرت و ما عاد بوسع أحد أن يستقوي عليك . هكذا تقول جدتهما .
حين يغير ثيابه في الحمام ، تكتشف الجدة آثار أسنان ليان القوية في جسده فهي عضاضة ماهرة . هذه اللحظة يتضح معنى إشاراته لساقه و ذراعه و محاولته لتبرير ضرباته لليان التي لم نفهمها لإنها قيلت بلغة الإشارة !
|