عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-11-2009, 07:07 PM
الصورة الرمزية لن يسبقنى الى الله احد
لن يسبقنى الى الله احد لن يسبقنى الى الله احد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 198
معدل تقييم المستوى: 17
لن يسبقنى الى الله احد is on a distinguished road
افتراضي

القصة الثالثة

صديقة أحبها في الله

وأكثر ما أحبه طاعتها لزوجها وبياض قلبها..وعدم حملها لأي سوء تجاهه

وحسن تبعلها له ومعرفتها للذوقيات والآداب في تعاملها مع الآخرين

لا تعرف كيد النساء ولا ((تحديف الكلام)) ولا التفكير((العقاربي))

إمرأة تتقي الله في لسانها يا صحبة الخير

منتقبة
وتسعى الآن لحفظ القرآن وأنهت البقرة وأظنها أنهت ما بعدها

أسأل الله أن يبارك لها في ابنها يوسف...الذي يتابع حفظ القرآن أيضا

,,,_________________________,,,

وليست هي الأخيرة

بل أخرى كانت معلمتي وأنا في الإعدادي.درستني العلوم..وكانت

عندما كانت تدرسني على وشك إرتداء النقاب...وكانت تنتهز كل

فرصة لحصة إحتياطي غاب معلمها فتدخل وتعلمنا على السبورة

التجويد...ولا أنسى حروف القلقلة ((قطب جد))ولا زالت عالقة في

ذهني

حببتنا في الحجاب وكانت لها نظرة عميق وهي تتأمل وجوهنا...فتقول

لهذا..أشعر أن فيك خير فتدفعها للأمام بروح إيمانية عالية

رأيتها في صلاة العيد بعدها بسنوات ووجدتها منتقبه...ومعها عبد

الرحمن...فازددت حبا لهذا الإسم الذي طالما تمنيت أن أسميه لإبني

زرتها وأنا بالجامعة مع صديقة لي في بيتها...ولاقتنا باهتمام..وفرحت

بنا...وأذكر كيف علقت جمل لها في ذاكرتي وهي تقول

((على ما قد بأحب عبد الرحمن بني...ألا إني بأتمنى له الشهاده))

فتوقفت للحظات...

هذه كلمات لا تقولها أي أم

ونحن على بابها لنخرج بتلقائية قالت لصديقتي وهي ترتدي الحذاء

((اليمين الأول يا سها))فعلتنما السنة بتلقائيه

أتعلمون

توفيت وهي تلد آخر بناتها...وأظنها كما ورد ماتت شهيدة...وأحسبها

على خير ولا أزكيها على الله

لا تنسوها في الدعاء

ستعرفونها في الجنة

وسترون وجهها

وأشهدكم أني أحبها في الله


القصة الرابعة

وليست الأخيره

بل أخرى منتقبة كانت معي بنفس العام...وكان أكثر ما أذكره معها يوم

الزلزال..

يومها قضيت الليلة بالمدينه ولم أعود لبيتنا

ولكنني وجدتها ترتجف وقلقه...وتهمهم بالأذكار وتستغفر الله

كانت تجلس على الأرض لحظة حدوثه...وشعرت أنها النهاية..,كأنه

يوم القيامه

جلست بجوارها وظلت تحدثني كيف تخاف على أمها...وكيف هي

قلقة عليها

عندما تقربت منها عرفت أنها ضربت من أخيها أول انتقابها لأنها

أنتقبت...ولاحظت كيف هي تتمسك بالنقاب والتستر حتى أنها تخبيء

السوار الذهبي...في كفها وتراه زينة ملفته

كانت إلن رأت أختا أطالت طرحتها تنظر إلى باقي ملابسها لتنبهها أن

العباءة لا زالت تحتاج طولا


منقول


يتبع ان شاء الله