(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
تئز مفاصلي بألم يشوش صوت عقلي . يؤذن المؤذن فيصب العجز في شعوري حزناً على حالة مفاصل لا تأذن بالثني الذي يلزم للصلاة . تشتاق النفس سنناً أربع أصليها قبل الظهر و اثنتين عقبه . يبعثر الألم النية فتكتفي بالفرض .
أكّـبر للظهر فتنساب شرارة تنبض بالألم من عضلاتي فتسترخي و تنصاع للسكينة يظللها ذكر الله . رويداً ، رويداً ، تنسل آلاما مبرحة من نفسي بينما تكتمل الركعات الأربع . يأذن الفرض بسنن تتعاقب ستاً و تمنح تلك الجسم قوة تتراءى في خطوه السريع نحو الحصص . (لك الحمد يا نور الكون ، يا ذا الجلال و الإكرام كما ينبغي لجلال وجهك الجميل )
|