إذا كان العدل الإلهي هو العدل المطلق الذي حرمه الله - عز وجل - على نفسه قبل عباده فقال : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "، فإن العدل الوضعي هو العدل النسبي الذي يشوبه العوج والزيغ والميل عن الحق والاستثناء والظلم والمحاباة . وكيف لا وهو من وضع البشر الذين يكيلون بألف ميزان ؟ !!
__________________
علي رزق علي تويج
مدرس أول ثانوي
لغة عربية
|