[مستر/ عصام الجاويش]

جابر الخالد: مقتل المجرم مغنية انتقام إلهي ممن قتل أبناء الكويت


وزير الداخلية الكويتي



الكويت : أكد الشيخ جابر الخالد وزير الداخلية ان مقتل عماد مغنية أحد القادة العسكريين في حزب الله اللبنانيهو انتقام إلهي ممن قتل الشهيدين عبدالله الخالدي وخالد أيوب ورماهما من الطائرة ، قائلا :" وقد أبت العدالة الا أن تنتقم من المجرم بعد كل تلك السنوات " .

وطبقا لجريدة "الرأي" الكويتية طالب النائب حسين الحريتي بإعادة النظر مع الحكومات والمنظمات التي أخفت وتسترت على عماد مغنية طيلة السنوات الماضية.

وقال الحريتي :" إن اغتيال مغنية هو نتيجة حتمية لكل مجرم يعبث بأرواح الابرياء".

واعتبر النائب الدكتور علي العمير عماد مغنية أحد الذين كانوا وراء مقتل الابرياء وخطف الآمنين ومن سل سيف البغي قتل به.

وكانت مصادر سياسية لبنانية قد أعلنت أن الانفجار الذي وقع في العاصمة السورية دمشق أمس الثلاثاء، قد أسفر عن مقتل عماد مغنيه .

ووفقا لما ورد بهيئة الإذاعة البريطانية الـ "بي بي سي"، ذكرت مصادر في الحزب أن القائد القتيل هو عماد مغنية.

وقد اتهمت مصادر في الحزب إسرائيل بالوقوف وراء الانفجار الذي أسفر عن مقتل مغنية ، موضحة أن مغنية الذي ولد في عام 1962 يعد من أهم الشخصيات القيادية في حزب الله ،

وكان القتيل يلقب في قيادة الحزب باسم " الحاج رضوان .

وقالت مصادر لبنانية : " إنه كان القائد العسكري والمخطط الأول في الحزب خلال حرب يوليو/ تموز الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله".

وقد كان مغنية من المطلوبين للسلطات الأمريكية والأوروبية إثر اتهامه بالضلوع في عدة هجمات على أهداف أمريكية، وقد وضعت الولايات المتحدة 25 مليون دولار مكافأة لمن يقود لاعتقاله.

وليس من المعروف ما إذا كان مغنية الذي كان يعيش متخفيا يقيم في دمشق أم أنه كان زائرا عندما وقع الانفجار، وكانت التقارير الورادة من دمشق قد أشارت إلى وقوع انفجار في سيارة بحي تنظيم كفر سوسة الذي يعتبر من الأحياء الراقية في دمشق.

وأشارت التقارير إلى أن الانفجار أودى بحياة احد المارة واصاب اثنين بجراح"، وقال شهود عيان : "إنهم شاهدوا رجال الشرطة وهم ينقلون جثة الضحية .

وقال شاهد آخر: "هرع العشرات من رجال الشرطة والامن الى موقع الانفجار".

وأضاف شهود في منطقة الحادث قائلين:" إنهم شاهدوا رجال الشرطة وهم يسحبون سيارة بيضاء مهشمة من طراز ميتسوبيشي باجيرو من المنطقة".

وقامت الشرطة بتطويق المنطقة التي تقع فيها مدرسة إيرانية ومقرات للشرطة والمخابرات السورية.