أما أصحاب اللحية
فأراهم وأنا أسير
في الطائرة ..أراه يمسك بالقرآن ويرتله طوال الرحلة
في الطريق رأيت رجلا مرات في نفس الطريق يسير ويهمهم بالقرآن وهو
ذاهب لعمله..يسلي نفسه ويراجعه
وفي الجامعة يوجد اخوة تجدهم يرتلون القرآن بصوتهم العذب بمفردهم او فى
حلقات ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وياخذوا بيد الشباب ليتعلق
قلبهم بالله وحده جل فى علاه .. واخ هناك يرتل بمفرده إن أقتربت تسمع
القرآن...وإن إبتعدت كنت على يقين أنه يرتله...
إخوتي
هناك خير كثير...والنقاب بريء من السلوكيات الخاطئة
واللحية بريئة من الإرهاب
ولسنا ملائكة...ولا أظن أن هناك ملاكا يمشي على الأرض
فلنحب الدين والتدين ..والقرب من الله
لا تلتفتوا لخطأ...فالمتبرجة تخطيء... وبعضهن ترتكب الخطيئه...وليس هذا
علما على أن كل متبرجة هكذا
وحالقي اللحية منهم الفاسقين...
وليس هذا شرطا على أن كل من لا يربي لحيته فاسق
لكننا لا نجد تلك التعليقات لأننا أعتدنا على أن من يتقرب إلى الله بإطلاقه
للحيته أو بإرتدائها للنقاب
قدوة
لهذا لابد أن نوقر مظهرنا الإسلامي
فلا نضع الإسلام موضع شبهة
لأن المنتقبة عندما تسير تصبح كالمنبر المتحرك...تخطب الجمعة وهي صامته
وتؤذن في كل طريق تمر به وتدعو إلى الإسلام
وكذلك أنت يا صاحب اللحية....أنت أول الخيط الأبيض الذي يتبعه الناس
ليصلوا إلى الإسلام...فلا تسيء لصاحب السنة صلى الله عليه وسلم عندما
تطلقها وترتدي البياض مظهرا فقط وتغفل عن الجوهر
لا تنسوني في الدعاء
تمـــــــت بحمد الله