[أبو هلا]

- كان الشعر ديوان العرب ، فحفظ لنا كل شىءعن حياتهم بما فيه من وزن وقافية ، فى وقت كانت أدوات الكتابة فيه صعية أو غير ميسورة .
- استطاع الشعر أن يعكس حياة العربى بحق ، فالمعلقة عندما تبدأ بالغزل و بكاء الأطلال فهى تعبر بواقعية عن مجريات الأمور حيث كان العربى مضطرا للرحيل سعيا وراء العشب والكلأ والمرعى الخصيب لماشيته ، فيتحول مكان القبيلة حين تتركه مرتعا للوحش ، و يمر به الشاعر المحب فتعاوده الذكريات حول الأحبة الراحلين عن المكان ( الغزل ) ، فيصف لنا المكان وما أصبح عليه مقارنة بما كان ( بكاء الأطلال ) .
- ويصف لنا الشاعر رحلته وراحلته ( ناقته أو جواده ) فى الصحراء ، وما شاهده أثناء هذه الرحلة وما لاقاه من المتاعب والمشاق .
- و يصل بنا الشاعر إلى الغرض الذى بدأ من أجله هذه القصيدة من مدح أو فخر أو رثاء .. أو غيرها من أغراض الشعر .
- وتأتى الحكمة فى الأبيات لتعكس لنا الخبرة التى اكتسبها العربى من حياته وبيئته .
- لقد كانت المعلقات صورة طبيعية لحياة العربى فى شبه الجزيرة العربية .