قصيدة : " ورثة إبليس " 
 
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة 
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة 
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه 
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه 
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ، 
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ، 
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه 
وغاية الخشونة ، 
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ، 
كم مرة في العام توقظونه ، 
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ، 
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ، 
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ، 
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه