بغض النظر عن الاهداف النبيلة للحملة
والغرض السامى من ورائها وهو عودة روح الموده بيننا وبين الجزائر
فان هناك حقائق واقعه لا مجال لنكرانها
اولها ان مصر دائما ما تسمو على الصغائر حتى تستفحل هذه الصغائر فتصبح امورا عظيمة فتظهر مصر قدراتها على مواجهتها مهما كبرت
ثانيا الشعب الجزائرى ولن اقول الجمهور فقط ينظر لمصر نظرة فيها ااستخفاف بنا وذلك اما
لشعورهم بالنقص تجاه الدور الهام لمصر فى الامة العربية
واما لنكران الجميل
واما لعدم العلم به
ولكن الثابت تاريخيا ان ما حدث من تعديات فى الجزائر ومصر والسودان لم يكون وليد الشحن الذى قامت به الفضائيات فلم تكن هناك فضائيات
فى ال 78 حين ضربوا لاعبينا داخل الملعب فى استاد القاهرة
ولا فى ال 89 حين اقتلعوا عين الطبيب المصرى
ولا فى 2009 حين سمموا الفريق بالجزائر
فهذا سلوك متوارث بينهم وليس جديدا عليهم
ثالثا جلد الذات وتحميل انفسنا كل الاخطاء اكبر فخ ينصبه لنا الاعلاميون فى الخارج والبعض فى مصر
فابدا لم تكن مصر هى من بدأ بالحمله ضد الجزائر بل صحفهم هى التى اثارت ثائره الاعلام المصرى ولا تنسوا الصور العاريه للفريق ولمدربه التى روجتها صحفهم واشهرها الصحيفة الفاجرة التى اشعلت الدنيا كلها
رابعا من يتعللون بان اعلام وقنوات مصر اضعاف اضعاف الجزائر الرد بسيط عليهم فقد وجدوا فى بعض المتربصين بنا من هم ملكيون اكثر من الملك ولنا فى قنوات الجزيرة والحوار خير مثال على هذا وهناك حكمة مأثورة لم يعملوا بها ( اللى يعاكس القطة تخربشه) فلماذا لم يخشوا من الاعلام المصرى اذا كانوا يتوجعون منه الان
خامسا : اعتقد ان الوقت مناسب لاتخاذ موقف حاسم يكون رادعا للكثير من التصرفات المشابهه سواء على المستوى الرياضة او حتى السياسى فالتاريخ لا يحترم الا الاقوياء
تحيتى
__________________
شوقي يقول وما درى بمصيبتي:قــم للمعلم وفه التبجيـلا
لوجرب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا
يا من يريد الانتحـار وجدته .. إن المعلم لا يعيش طويلا
|