عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 26-11-2009, 01:37 PM
rmahdyt2020 rmahdyt2020 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 22
معدل تقييم المستوى: 0
rmahdyt2020 is on a distinguished road
Icon111

المشكلة ليست فى ان نتغاضى وننسى ماحدث
هذا لم ولن يجب ان يقال فلابد من التحقيق العادل واخذ الحق لكل من تضرر فى هذه الفتنة ومحاسبة المخطىء
كما لا يخفى ايضا نظرة الاخوة !!!!العرب - الى مصر والمصريين؟؟!!!!
لكن الاهم هنا :
اولا :نظرة العالم الغربى واسرائيل الى ماحدث ليست نظرة المتابع للأحداث ولكن

تحديدا في 15 نوفمبر ، افتتحت إثيوبيا سد "تيكيزي" والذي تم إنشاؤه علي نهر تيكيزي أحد فروع نهر النيل بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي ميلس زيناوي والمسئولين الإثيوبيين.
هذا التطور الخطير لا يؤثر فقط على حصة مصر من مياه النيل وإنما هو سابقة ستدفع دول حوض النيل الأخرى إلى أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلى مصر.

"إن إنشاء أي من السدود علي أي مجري مائي يؤثر بالسلب في إيرادات المياه بصفة عامة، وفيما يخص إنشاء إثيوبيا لهذا السد علي نهر النيل فإنه سيؤثر بالسلب في حصة مصر من مياه النيل".
ويبلغ ارتفاعه نحو 188 متراً مما يجعله أعلي سد في إفريقيا بالنظر إلى أن السد العالي يبلغ ارتفاعه 111 متراً .
ولعل تكلفة إنشاء السد والتي بلغت نحو 350 مليون دولار أمريكي تؤكد أيضا أن إسرائيل هى في حقيقة الأمر من قام بالأمر وليس إثيوبيا التي تعاني من الفقر والمجاعة .
ولعل تنفيذ كل ذلك الآن يبرر سبب زيارة ليبرمان الاسرائيلى خلال جولته الإفريقيةوهو بحث سبل إنشاء مشاريع مياه ، وذكرت اذاعة اسرائيل حينها :" الدول التي زارها ليبرمان تعاني من مشاكل مياه وإسرائيل لها تجربة جيدة في مجال تحلية المياه وعرضت خدماتها على مسئولي تلك الدول ".
وبالإضافة إلى ما سبق ، فإن افتعال أزمة دارفور وكثرة الحديث عن مخططات تقسيم السودان لم تكن منفصلة عن المؤامرة الإسرائيلية للسيطرة على مياه النيل ، فمعروف أن حوض النيل يقع بنسبة (64.6%) من مساحته في السودان و(10%) في مصر و(11.7%) في إثيوبيا وجميع دول حوض النيل عدا مصر والسودان تملك حاجتها من المياه وزيادة لكثرة البحيرات العذبة والأنهار وهطول الأمطار المتواصلة ، بينما يعتمد السودان على (77%) ومصر (97%) على مياه النيل .
ثانيا :
في 20 نوفمبر / تشرين الثاني ، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن انضمام سفينة حربية إسرائيلية إلى قوة حلف الناتو في البحر الأبيض المتوسط التي تسمى بـ"الجهد النشط" ،
التطور السابق يحمل في طياته تداعيات خطيرة جدا على الأمن القومي العربي ، فمعروف أن قوة "الجهد النشط Active Endeavor " هى عبارة عن دوريات حربية تشارك فيها سفن وغواصات وطائرات وصواريخ وكانت شكلت عام 2001 للعمل على منع نشر أسلحة الدمار الشامل والصواريخ بالإضافة إلى منع وصول الأسلحة إلى ما يسميه الناتو بـ "جهات إرهابية" .
وكانت إسرائيل وهى ليست عضواً في حلف الناتو تقدمت بطلب للمشاركة في تلك القوة قبيل الشروع العملي في تشكيلها سنة 2001 ، لكن طلبها قوبل بالرفض حينها
ويبقى الأمر الأخطر وهو أن انضمام إسرائيل لقوة "الجهد النشط" سيجعلها تقترب من المياه الإقليمية لدول عربية لا تربطها بها علاقات دبلوماسية كسوريا وبعض دول شمال إفريقيا وخاصة الجزائر التي دأب الكيان الصهيوني في الفترة الأخيرة على التحذير من تطور قدراتها العسكرية بل وقام أيضا باختطاف سفينة روسية بزعم أنها كانت تحمل أسلحة متطورة للجزائر .
استفادت اسرائيل من انشغال العالم العربى بتماديها فى بناء المستوطنات
استفادت ايضا تدعيما لأسلوبها فى الحروب وهو ببساطة اشعال الفتنة بين عدوها مثل ما حدث بين فتح وحماس
وما يثير المرارة والحزن أن بعض وسائل الإعلام في مصر والجزائر وقعت بالفعل في فخ المخططات الصهيونية وسعت لتبادل الاتهامات والمطالبة بقطع العلاقات ، هذا فيما سارعت إسرائيل لتنفيذ مؤامراتها بل إنه يعتقد على نطاق واسع أنها هى من أشعلت الفتنة بين مشجعي منتخبي مصر والجزائر ، حيث كشفت تقارير صحفية أن الجريدة التي نشرت مزاعم حول سقوط قتلى في صفوف المشجعين الجزائريين عقب مباراة 14 نوفمبر بالقاهرة تتلقى تمويلا من يهود الجزائر .

لا يمكننى ان اطلب من احد الطرفين التنازل عن حقه ولكن عندما نواجه عدو مشترك يجب ان تظل الخلافات الأخرى جانبا هذامع التحقيق ومحاسبة كل من أخطأ .