قصيدة : " الممكن والمستحيل "
لو سقط الثقب من الإبرة!
لو هوت الحفرة في حفرة!
لو سكِرت قنينة خـمره!
لو مات الضِّحك من الحسرة!
لو قص الغيم أظافره
لو أنجبت النسمة صخرة!
فسأؤمن في صحة هذا
وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.
لكنْ.. لن أؤمن بالمرة
أن بأوطاني أوطانا
وأن بحاكمها أملاً
أن يصبح، يوماً، إنسانا
أو أن بها أدنى فرق
ما بين الكلمة والعورة
أو أن الشعب بها حر
أو أن الحرية.. حرة !
**
قصيدة : " مكتــوب "
من طرف الداعي..
إلى حضرة حمّال القُرَح:
لك الحياة والفرح.
نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمنا شيء سوى فراقكم.
نود أن نعلمكم أن أباكم قد طفح.
وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح
وأختكم بألف خير.. إنما
تبدو كأنها شبح.
تزوجت عبد العظيم جاركم
وزوجها في ليلة العرس ا نذبح.
ولم يزل شقيقكم
في السجن.. لارتكابه أكثر من عشر جُنح.
وداركم عامرة .. أنقاضها
وكلبكم مات لطول ما نبح
وما عدا ذلك لا ينقصنا
سوى وجودكم هنا.
أخوكم الداعي لكم
( قوس قزح )
ملحوظة: كل الذي سمعته
عن مرضي بالضغط والسكرِ.. صح.
ملحوظة ثانية: دماغ عمك انفتح.
وابنة خالك اختفت. لم ندر ماذا فعلت
لكن خالك ا نفضح!
ملحوظة أخيرة : لك الحياة والفرح !